أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن القلق بشأن أوضاع نحو 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية المحاصرة بسبب نقص الإمدادات الطبية والغذائية، بعد ورود تقارير عن ارتفاع وتيرة التصعيد العسكري بالمنطقة.
وأشار المكتب الأممي إلى مقتل 30 مدنيا نتيجة إطلاق القذائف والقصف الجوي، اليوم الثلاثاء، على دوما. ولفت إلى حدوث هجمات بأنحاء الغوطة الشرقية منذ 15 فبراير/شباط الجاري، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بمن فيهم نساء وأطفال، إضافة إلى سقوط 36 قذيفة هاون وصاروخ في أحياء مدينة دمشق وضواحيها، ما أسفر أيضا عن مقتل وإصابة مدنيين.
وأوضح البيان الذي نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الثلاثاء، أنه "أثناء مهمة قامت بها قافلة متجهة إلى النشابية بمنطقة دوما، في 14 الشهر الجاري، أفادت الفرق التقنية التابعة للأمم المتحدة بشح حاد في الإمدادات الغذائية، كما أبلغ عن وجود حالات سوء تغذية".
وأشار الفريق إلى توفر بعض السلع الأساسية في السوق، ولكن بأسعار مرتفعة للغاية، لافتاً إلى وجود أدوية تخدير منتهية الصلاحية، تسبب استخدامها في مصرع شخصين، وفق ما أفادت به المعلومات.
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) ٢٠ فبراير، ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— هادي العبدالله Hadi (@HadiAlabdallah) ١٩ فبراير، ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ووردت تقارير أيضا تفيد بحدوث إصابات بأمراض معدية، مثل السل والتيفوئيد، في ظل نفاد اللقاحات.
(العربي الجديد)