في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الدفاع الروسية سقوط عشرة قتلى فقط في صفوف الجيش الروسي في سورية منذ بداية العام، ذكرت وكالة "رويترز"، اليوم الأربعاء، أن عدد القتلى بين العسكريين الروس وأفراد شركات عسكرية خاصة، خلال تلك الفترة، لا يقل عن 40 قتيلا.
وأشارت "رويترز" في تقريرها إلى أن هذا الرقم يفوق إجمالي عدد القتلى خلال الـ15 شهرًا السابقة من العمليات الروسية في سورية، والذي قدرته الوكالة بما لا يقل عن 36 قتيلًا، مؤكدة حصولها على شهادات من ذوي القتلى والمسؤولين في محال إقامتهم.
وحصلت الوكالة على تأكيدات من أكثر من مصدر لسقوط أغلبية القتلى، ومن مصدر واحد لتسعة منهم، مشيرة إلى أن 17 قتيلًا كانوا يتبعون للجيش الروسي، و21 لشركات عسكرية خاصة غير مسجلة رسميًا، بينما لم يتسن التأكد من صفة اثنين آخرين.
ورجح أفراد من عائلات القتلى وأصدقائهم أنه حتى الأرقام غير الرسمية "لا تعكس الصورة بشكل كامل، في ظل إصرار قادة الوحدات المقاتلة في سورية على صمت ذوي الضحايا".
ورأت "رويترز" أن ارتفاع عدد القتلى بهذه الصورة يدل على زيادة دور روسيا في النزاع السوري ومشاركة مقاتليها في العمليات البرية.
وأشارت الوكالة إلى أن العدد الفعلي للخسائر في الحرب السورية يعد "مسألة حساسة" قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في العام المقبل، والتي من المتوقع أن تسفر عن فوز الرئيس فلاديمير بوتين بولاية رئاسية جديدة.
ورغم أن القانون الروسي يصنف الخسائر في الأرواح أثناء الحروب والعمليات الخاصة ضمن "أسرار الدولة"، فإن وزارة الدفاع الروسية أكدت منذ بدء التدخل المباشر في سورية سقوط 34 قتيلا في صفوفها.
وتذكّر "رويترز" بأن بوتين وسّع رقعة قانون "أسرار الدولة"، ليشمل العمليات الخاصة في "وقت السلم" قبل بدء العملية العسكرية في سورية ببضعة أشهر، وذلك بموجب مرسوم خاص.
ورغم أن وزارة الدفاع الروسية تنفي التستر على العدد الفعلي للضحايا في سورية، فإن السلطات الروسية تعترف ضمنياً بسقوط قتلى في صفوف شركة عسكرية خاصة شهرتها "فاغنر"، وتعامل عائلاتها معاملة ذوي جنود الجيش الروسي فيما يتعلق بصرف التعويضات.
وفي أول رد فعل على تقرير "رويترز"، سارعت وزارة الدفاع الروسية لتكذيب المعلومات حول ارتفاع عدد القتلى في صفوف القوات الروسية في سورية.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، في تصريحات صحافية، إن "هذه ليست أول مرة تحاول فيها رويترز، بكافة الطرق، تشويه صورة العملية الروسية الرامية إلى القضاء على إرهابيي (داعش) وإعادة السلام إلى سورية"، معتبرًا أن التقرير الجديد "ليس استثناء"، وفق روايته.
وأشارت "رويترز" في تقريرها إلى أن هذا الرقم يفوق إجمالي عدد القتلى خلال الـ15 شهرًا السابقة من العمليات الروسية في سورية، والذي قدرته الوكالة بما لا يقل عن 36 قتيلًا، مؤكدة حصولها على شهادات من ذوي القتلى والمسؤولين في محال إقامتهم.
وحصلت الوكالة على تأكيدات من أكثر من مصدر لسقوط أغلبية القتلى، ومن مصدر واحد لتسعة منهم، مشيرة إلى أن 17 قتيلًا كانوا يتبعون للجيش الروسي، و21 لشركات عسكرية خاصة غير مسجلة رسميًا، بينما لم يتسن التأكد من صفة اثنين آخرين.
ورجح أفراد من عائلات القتلى وأصدقائهم أنه حتى الأرقام غير الرسمية "لا تعكس الصورة بشكل كامل، في ظل إصرار قادة الوحدات المقاتلة في سورية على صمت ذوي الضحايا".
ورأت "رويترز" أن ارتفاع عدد القتلى بهذه الصورة يدل على زيادة دور روسيا في النزاع السوري ومشاركة مقاتليها في العمليات البرية.
وأشارت الوكالة إلى أن العدد الفعلي للخسائر في الحرب السورية يعد "مسألة حساسة" قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في العام المقبل، والتي من المتوقع أن تسفر عن فوز الرئيس فلاديمير بوتين بولاية رئاسية جديدة.
ورغم أن القانون الروسي يصنف الخسائر في الأرواح أثناء الحروب والعمليات الخاصة ضمن "أسرار الدولة"، فإن وزارة الدفاع الروسية أكدت منذ بدء التدخل المباشر في سورية سقوط 34 قتيلا في صفوفها.
وتذكّر "رويترز" بأن بوتين وسّع رقعة قانون "أسرار الدولة"، ليشمل العمليات الخاصة في "وقت السلم" قبل بدء العملية العسكرية في سورية ببضعة أشهر، وذلك بموجب مرسوم خاص.
ورغم أن وزارة الدفاع الروسية تنفي التستر على العدد الفعلي للضحايا في سورية، فإن السلطات الروسية تعترف ضمنياً بسقوط قتلى في صفوف شركة عسكرية خاصة شهرتها "فاغنر"، وتعامل عائلاتها معاملة ذوي جنود الجيش الروسي فيما يتعلق بصرف التعويضات.
وفي أول رد فعل على تقرير "رويترز"، سارعت وزارة الدفاع الروسية لتكذيب المعلومات حول ارتفاع عدد القتلى في صفوف القوات الروسية في سورية.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، في تصريحات صحافية، إن "هذه ليست أول مرة تحاول فيها رويترز، بكافة الطرق، تشويه صورة العملية الروسية الرامية إلى القضاء على إرهابيي (داعش) وإعادة السلام إلى سورية"، معتبرًا أن التقرير الجديد "ليس استثناء"، وفق روايته.