وقال ممثل وينستين القانوني لشبكة بي بي سي البريطانية: "يعتزم السيد" وينستين "دحض الادعاءات المقدمة ضده".
وأضاف المحامي عمران أنصاري، المقيم في نيويورك: "بعض هذه الادعاءات، بما في ذلك تلك التي يزعم أنها وقعت في الثمانينيات والتسعينيات، قد يحظرها قانون التقادم المعمول به".
تزعم أحدث القضايا القانونية وقوع جرائم جنسية متعددة ضد أربع نساء، في مهرجاني كان والبندقية، وهنّ يقمن حالياً في تينيسي، ونيويورك، والإكوادور، والمجر.
تشمل الادعاءات الجديدة ما يأتي: تزعم امرأة تبلغ من العمر 43 عاماً من تينيسي أنه في عام 1994، عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، حبسها وينستين في غرفته بالفندق، وتدعي المرأة، التي كانت تطمح إلى دخول صناعة الترفيه، أن وينستين طالبها بممارسة الجنس.
وتزعم امرأة تبلغ من العمر 70 عاماً من الإكوادور أنه في عام 1984، عندما كانت في الرابعة والثلاثين من عمرها، قام وينستين بحشرها خلف الباب ومداعبتها في فندق بمدينة كان، عندما كانت تتطلع إلى بدء مهنة إخراج أفلام وثائقية.
وقالت امرأة تبلغ من العمر 38 عاماً إنها قابلت وينستين في مانهاتن في عام 2008 وعرض عليها "المساعدة في نقل حياتها المهنية إلى مستوى أعلى". وتزعم أنه اغتصبها في شقته في سوهو بعد ذلك بأيام قليلة، وأخبرها أنه سيدمرها إذا أخبرت أحداً.
وتدعي امرأة تبلغ من العمر 35 عاماً، من المجر، أنه في عام 2013، عندما كانت في السادسة والعشرين من عمرها، التقت وينستين في مهرجان البندقية السينمائي. بعد بضعة أشهر، تزعم أنه أجبرها على ممارسة الجنس عندما التقته في غرفة فندق.
وبدأت الادعاءات ضد وينستين في الظهور في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، عندما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز لأول مرة حوادث تعود إلى عقود مضت.
واتهمته 80 امرأة على الأقل منذ ذلك الحين بسوء السلوك الجنسي، بمن فيهنّ الممثلات غوينيث بالترو، وأوما ثورمان وسلمى حايك.