وأمام الاتحاد الإيطالي لكرة القدم 4 خيارات، يستطيع من خلالها إيجاد حل للمأزق الكبير، الذي تعيشه الساحرة المستديرة هذه الأيام، إذ يتمثل الحل الأول في إنهاء منافسات "الكالتشيو" في شهر يونيو/ حزيران المقبل، مع تأجيل بطولة "يورو 2020".
ويفضل غابرييل غرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، الحل الأول، لأنّه سيجنب الأضرار الاقتصادية المحتلمة، ويعطي المزيد من الانتظام لمنافسات "الكالتشيو"، بعد فترة انقطاعه الطويلة نتيجة حال الطوارئ المفروضة في البلاد.
ويقضي المقترح الثاني بتجميد ترتيب الفرق الحالية في الدوري الأوروبي، في ظل صعوبة إقامة 38 جولة، مع إمكانية تتويج البطل واختيار الفرق المتأهلة لبطولتي دوري أبطال أوروبا، و"يوربا ليغ"، بالإضافة إلى تحديد من سيهبط لمنافسات الدرجة الثانية.
وفي حال الموافقة على المقترح الثاني، سيكون نادي يوفنتوس بطلاً للدوري الإيطالي، وسيرافقه كل من لاتسيو، وإنتر ميلان، وأتلانتا إلى دوري الأبطال، فيما سيتأهل كل من روما، ونابولي للدوري الأوروبي، في حين سيهبط بريشيا، وسبال، وليتشي لدوري الدرجة الثانية، بينما سيخلق المقترح جدلاً كبيراً بين إدارات تلك الأندية.
أما الخيار الثالث، فسيكون باتجاه إلغاء منافسات الدوري الإيطالي، غير أنّ اتحاد اللعبة والأندية تحاول تجنبه، لأنه سيتسبب بخسارة مالية تقدر بمليار يورو، مقسمة ما بين حقوق البث التلفزيوني، والشركات الراعية، وشبابيك بيع التذاكر، ومن الممكن أن يؤدي هذا الخيار إلى تأثير سلبي للغاية على اللعب في السنوات المقبلة.
أما الخيار الأخير الذي روج له رئيس الاتحاد الإيطالي، فيقضي بتقليص مدة "الكالتشيو"، مع تواجد تصفيات التأهل والهبوط، ما يجعل الأمر محط جذب كبير من قبل الجماهير الرياضية، ووسائل الإعلام، لكن يبقى أمر موافقة الأندية عليه.