حققت الصادرات القطرية غير النفطية خلال العام الماضي، نموا بنسبة 35.1%، وبلغت قيمتها الاجمالية نحو 24.4 مليار ريال (نحو 6.7 مليارات دولار) مقارنة مع 18.05 مليار ريال (نحو 4.9 مليارات دولار) خلال عام 2017، وفقا لتقرير غرفة تجارة وصناعة قطر حول التجارة الخارجية للقطاع الخاص.
ويؤكد رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، خليفة بن جاسم آل ثاني، أن هذا النمو المتواصل في الصادرات غير النفطية وبالرغم من الحصار الجائر، يؤكد نجاح خطط الدولة في تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط والغاز وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي.
وأعلنت 4 دول عربية (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) حصارها للدوحة منذ الخامس منذ يونيو/ حزيران 2017.
وأكد رئيس الغرفة أن الفضل في تحقيق زيادة الصادرات يعود إلى الدعم المستمر لشركات القطاع الخاص والتي باتت تلعب دورا مهما في العملية الاقتصادية وأصبحت ذراعا مهما في تعزيز المبادلات التجارية لقطر مع مختلف دول العالم.
وبلغت قيمة الصادرات القطرية غير النفطية خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي بلغت 2.1 مليار ريال، مقارنة مع 1.3 مليار ريال خلال نفس الشهر من العام 2017 وبنسبة زيادة قدرها 62%.
اقــرأ أيضاً
وحسب تقرير الغرفة، توجهت الصادرات خلال ديسمبر/ كانون الأول الفائت، إلى 68 دولة، منها 12 دولة عربية بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي و18 أوروبية بما فيها تركيا و17 دولة آسيوية عدا الدول العربية و19 أفريقية عدا الدول العربية ودولتان من أميركا الشمالية وغابت كل من أستراليا ودول أميركا الجنوبية.
وتصدرت سلطنة عمان قائمة الدول المستقبلة للصادرات القطرية غير النفطية، بإجمالي صادرات بلغت قيمتها أكثر من 431 مليون ريال وهو ما يمثل نسبة 20.29% خلال ديسمبر / كانون الثاني، تلتها هولندا بنحو 351 مليون ريال بنسبة 16.52% وفي المركز الثالث جاءت ألمانيا بنحو 255 مليون ريال بنسبة 12.02%.
وتصدرت مجموعة الدول الأوربية، بما فيها تركيا قائمة الكتل والمجموعات الاقتصادية المستقبلة للصادرات القطرية غير النفطية خلال الشهر الماضي، بإجمالي صادرات بلغت قيمتها قرابة 819.9 مليون ريال.
ومن جانبه قال مدير عام غرفة قطر، صالح بن حمد الشرقي، إنه بعد مرور قرابة عامين على الحصار الجائر، فإن هذا النمو المتسارع في حجم الصادرات غير النفطية يؤكد مرة أخرى عدم تأثر قطاعات الأعمال في قطر بالأزمة الخليجية.
وأعلنت 4 دول عربية (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) حصارها للدوحة منذ الخامس منذ يونيو/ حزيران 2017.
وأكد رئيس الغرفة أن الفضل في تحقيق زيادة الصادرات يعود إلى الدعم المستمر لشركات القطاع الخاص والتي باتت تلعب دورا مهما في العملية الاقتصادية وأصبحت ذراعا مهما في تعزيز المبادلات التجارية لقطر مع مختلف دول العالم.
وبلغت قيمة الصادرات القطرية غير النفطية خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي بلغت 2.1 مليار ريال، مقارنة مع 1.3 مليار ريال خلال نفس الشهر من العام 2017 وبنسبة زيادة قدرها 62%.
وحسب تقرير الغرفة، توجهت الصادرات خلال ديسمبر/ كانون الأول الفائت، إلى 68 دولة، منها 12 دولة عربية بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي و18 أوروبية بما فيها تركيا و17 دولة آسيوية عدا الدول العربية و19 أفريقية عدا الدول العربية ودولتان من أميركا الشمالية وغابت كل من أستراليا ودول أميركا الجنوبية.
وتصدرت مجموعة الدول الأوربية، بما فيها تركيا قائمة الكتل والمجموعات الاقتصادية المستقبلة للصادرات القطرية غير النفطية خلال الشهر الماضي، بإجمالي صادرات بلغت قيمتها قرابة 819.9 مليون ريال.
ومن جانبه قال مدير عام غرفة قطر، صالح بن حمد الشرقي، إنه بعد مرور قرابة عامين على الحصار الجائر، فإن هذا النمو المتسارع في حجم الصادرات غير النفطية يؤكد مرة أخرى عدم تأثر قطاعات الأعمال في قطر بالأزمة الخليجية.