وتشارك الصين في المؤتمر للمرة الأولى، بحضور كل من سكشيان لي أستاذ الدراسات الشرق أوسطية بالأكاديمية الصينية للدراسات العربية، ولونج دينج أستاذ الدراسات الإسلامية ونائب عميد كلية الدراسات الأجنبية.
وقال إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، في بيان وصل الأناضول، "مؤتمر هذا العام ستشارك فيه مراكز بحثية وعلماء دين وإعلاميون ومفكرون وخبراء في قضايا التطرف من مصر وتونس والجزائر والسعودية والإمارات والكويت وألمانيا والولايات المتحدة والصين وغيرها من الدول".
وأوضح أن "المؤتمر الثالث للتطرف الذي تنظمه المكتبة للعام الثالث على التوالي يشهد إقبالاً ومشاركات غير مسبوقة، في ظل نجاح المكتبة في بناء شبكة دولية من العلاقات تهدف لتبادل الخبرات".
وقال خالد عزب رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بالمكتبة "يناقش المؤتمر عدة قضايا منها: السياسات العامة ودورها في مواجهة الإرهاب، والدروس المستفادة من التجارب الدولية في هذا الإطار".
وأضاف عزب، "المؤتمر يناقش أيضا طبيعة الخطاب الثقافي والإعلامي في مجابهة التطرف فكريا".
يذكر أن المؤتمر يأتي في إطار برنامج متكامل للمكافحة الفكرية للتطرف تنفذه مكتبة الإسكندرية يشمل عدة مستويات تبدأ بتعزيز دراسة ظاهرة التطرف على صعيد علم الاجتماع الديني؛ لذا أسست مكتبة الإسكندرية سلسلة مراصد متخصصة في دراسات ظواهر التطرف ونقد خطاب التطرف ونشر منها إلى الآن 28 كراسة، شارك فيها باحثون من داخل وخارج مصر.
وأصبح الإرهاب خلال السنوات الأخيرة خطرًا يهدد السلام العالمي، ويقوض الثقة والتضامن والسكينة والفرص الاقتصادية في المجتمعات شرقًا وغربًا، ولأن الظاهرة تكون عابرة الحدود، جاء هذا المؤتمر.
(الأناضول)