يعتبر رالف نادر من القادة البارزين في الولايات المتحدة الأميركية، فهو محام وناشط سياسي أميركي من أصل لبناني.
ولد في ولاية كونيتيكت من والدين مهاجرين لبنانيين. تخرّج من جامعة برنستون عام 1955، ومن ثم من كلية الحقوق في هارفرد بعام 1958.
عمل محامياً وأستاذاً في "تاريخ الأنظمة السياسية" في جامعة هارفرد وأدرج اسمه ضمن لائحة "100 شخصية الأكثر تأثيراً في أميركا" من قبل مجلة "ذي أتلنتك منثلي".
ترشح لرئاسة الولايات المتحدة أربع مرات، بأعوام 1996 و2000 كمرشح لحزب الخضر، وعامي 2004 و2008 كمرشح مستقل.
شن رالف نادر حملات قاسية على الشركات الكبرى التي تسيطر على الحياة الاقتصادية في المجتمع الأميركي ابتداءً بصناعة السيارات، إلى الدفاع عن حقوق المستهلك. كما شن حملات سياسية على ما سماها ديكتاتورية الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الديمقراطية الأميركية،
رافعاً الصوت بأن هذه الديكتاتورية تضعف الديمقراطية الأميركية.
وبالإضافة إلى نادر المعروف جداً في الدوائر السياسية الأميركية، فهناك سياسي فلسطيني آخر لا يقل عنه أهمية وهو جون سنونو، الذي شغل منصب حاكم ولاية نيوهامبشر بين 1983 و1989. وقد عمل بعدها كبيراً لموظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس جورج بوش الأب. واشتهر أيضاً بآرائه السياسية الحادة التي كلّفته منصبه داخل البيت الأبيض.
وترأس سنونو بين 2009 و2011 الحزب الجمهوري في الولاية، وله ابنان هما كريستوفر وجون اي. وقد مثّل الأخير نيوهامبشر في مجلس الشيوخ.
فلسطيني آخر هو جاستين عماش ضمن العرب المؤثرين في أميركا، فقد انتخب عماش في 2010 عضواً بالكونغرس الأميركي ممثلاً عن القطاع الثالث في ميشيغن. ويعد عماش، 35 عاماً، من أصغر أعضاء الكونغرس. ويرأس حركة داخل الحزب الجمهوري الهدف منها الدفع بالحريات الفردية والحد من صلاحيات الحكومة.
ويبقى الأميركيون من أصل لبناني الأبرز داخل الدوائر السياسية الأميركية، فالعشرات منهم يتبوّأون مناصب حكومية بارزة، مثل ريموند لحود مثلاً، الذي شغل منصب وزير المواصلات في حكومة الرئيس باراك أوباما بين 2009 و2013.
ويعمل لحود في مجال السياسة منذ أكثر من 30 عاماً تقلّد خلالها عدداً من المراكز منها عضوية مجلس النواب.
ومثله كانت دونا شالالا، من والدين لبنانيين، وزيرة للصحة في عهد الرئيس بيل كلينتون بين 1993 و2001. وتعد أول امرأة من أصول عربية تتبوّأ منصباً وزارياً في الإدارة الأميركية.
وتشغل شالالا حالياً منصب رئيسة جامعة ميامي في فلوريدا. وقلّدها الرئيس جورج بوش الوسام الرئاسي للحرية، وهو أعلى وسام يُعطى للمدنيين.
سياسي آخر أميركي من أصول لبنانية هو نك جو رحال، وهو عضو في الحزب الديموقراطي، يشغل منصب ممثل ولاية ويست فيرجينيا داخل مجلس النواب منذ 1976، إذ أعيد انتخابه 17 مرة منذئذ.
لرحال مواقف واضحة في ما يخص علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل، إذ أعرب مراراً عن قلقه إزاء العلاقة مع تل أبيب. وقال مراراً أمام الكونغرس: "لا يمكن لإسرائيل مواصلة الاحتلال، وإذلال وتدمير الأحلام وأرواح الشعب الفلسطيني والاستمرار في تسمية نفسها دولة ديمقراطية".
وهناك نشطاء وسياسيون لبنانيون آخرون منهم: داريل عيسى عضو في مجلس النواب عن إحدى دوائر ولاية كاليفورنيا، وشارلز بستاني عضو في مجلس النواب عن مقاطعة لويزيانا الانتخابية السابعة، والناشطة لاندي لايتنر معروفة بتأسيسها لأهم المنظمات النسائية الأميركية وهي منظمة "أمهات ضد القيادة تحت تأثير الكحول".
يقول أستاذ العلوم السياسية بجامعة نيو ميكسيكو عبد الرحمن سويدان، إن الكثير من الشخصيات العربية "تتبوأ مراكز بارزة في الإدارة الأميركية، ولها سلطات نافذة داخل الدوائر التي تعمل بها، لكنها غير متكاتفة".
ويضيف سويدان لـ"العربي الجديد"، أن "الانتلجنسيا العربية تحتاج لقائد بارز يجمعها للضغط على الإدارة والمشرّعين الأميركيين لصالح القضايا العربية".
نجوم في هوليود
لا شك أن صناعة السينما الأميركية تعتبر أحد أقوى الأبواق الأكثر تأثيراً لنشر سياسات أميركا وتقاليدها التي ملأت العالم بالثقافة الاستهلاكية ونشر المخاوف حول نهاية العالم أو تصوير شعب ما بوصفه العدو الأول للمجتمع الأميركي.
ما ينتج في هوليوود هو سلاح فتاك يهدف إلى تحقيق مفاهيم على شكل التنميط وتشكيل صورة ذهنية واحدة تربط العرب بالإرهاب، والروس بالفظاظة، والهندي بالتوحّش، وغيرها.
"والهدف من إظهار العربي في شكل الهمجي والبربري هو جعل الأميركي يكره العرب"، يقول جاك شاهين، مضيفاً أن هذا لا يعني أن الجميع يتصرّف على هذا النحو "فهناك أيضاً عرب داخل صناعة السينما في أميركا ويقدمون صورة مغايرة لما هو شائع".
وبالفعل، فهوليوود تضم ممثلين ومخرجين بارزين وذوي أصول عربية. العديد مع العرب لا يدركون أن بعض هؤلاء رفضوا مراراً تمثيل أدوار تسيء للعرب.
ومن ضمن هؤلاء النجوم سلمى حايك ووالدها لبناني. وقد مثلت عدة أفلام بالإنجليزية والإسبانية، وسطع نجمها في هوليوود لدرجة أنها لقّبت بـ"قنبلة هوليوود". وقد فازت بالأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية عام 2003 عن فيلم "فريدا".
وفي مجال الكوميديا، تحدت الفنانة ميسون زايد إعاقتها وأصبحت ممثلة كوميدية مشهورة في
الولايات المتحدة. أصيبت منذ ولادتها بشلل في الدماغ ناتج عن خطأ طبي، ما جعلها مصابة بالارتعاش وعدم القدرة على المشي. ورغم ذلك، أصبحت مصدر إلهام للأميركيين، إذ هي اليوم ممثلة ستاند أب كوميدي وتقدم عروضها في جميع الولايات الأميركية، لتصبح بذلك أول ممثلة عربية ومسلمة تقدم هذا النوع الصعب من الفنون الكوميدية.
وقد ساهمت في العديد من النشاطات السياسية لدعم القضية الفلسطينية. فهي تسافر كل عام إلى فلسطين لقضاء ثلاثة أشهر من السنة برفقة الأشخاص ذوي الإعاقات واليتامى في المخيمات الفلسطينية.
وهناك نجوم آخرون من أصول عربية منهم بالأساس: جيري ساينفيلد، طوني شلهوب، وليام بيتر بلاتي، والمخرج التلفزيوني جون بواب.
علماء وأطباء
ساهم مئات العرب في النهضة التي شهدتها الولايات المتحدة الأميركية في مجالات علمية كثيرة، فمثلاً عالِم الهندسة الكهربائية والإلكترونيات اللبناني حسن كامل الصباح، لا تزال مكتبة الكونغرس تعتبره ضمن الذين طبعوا التاريخ الأميركي، بحصوله على 43 براءة اختراع، بعضها ساهم في التطور الكبير لجهاز التلفزيون.
وقد سجل الصباح اختراعات أخرى في 12 دولة غير أميركا، خاصة في بلجيكا، وكندا، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وأستراليا، والهند، واليابان، وإسبانيا. وتنسب إليه العديد من النظريات الرياضية في مجال الهندسة الكهربائية، الأمر الذي أكسبه لقب "أديسون الشرق".
وضمن العلماء المشهورين جداً في الأوساط الأكاديمية في أميركا أيضاً أحمد زويل، وهو عالم كيميائي من أصول مصرية وحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فمتوثانية، وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية. يعمل زويل حالياً أستاذاً للكيمياء والفيزياء في معهد كاليفورنيا للتقنية.
وضمن أشهر العلماء الأميركيين ذوي الأصول المصرية، ويعمل في وكالة الفضاء الأميركية ناسا، فاروق الباز. أنجز هذا العالم المصري العديد من المهام المرتبطة بالاستكشاف الجيولوجي للقمر.
ويشغل فاروق الباز حالياً منصب مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بُعد في جامعة بوسطن بمدينة بوسطن.
وفي مجال الطب، يعتبر إلياس زرهوني الأكثر شهرة بين العرب الأميركيين، وهو طبيب جزائري حصل على الجنسية الأميركية، وله الكثير من الإنجازات الطبية الهامة، وتقلّد مناصب رفيعة أهمها مدير معاهد الصحة الوطنية الأميركية.
ولد في ولاية كونيتيكت من والدين مهاجرين لبنانيين. تخرّج من جامعة برنستون عام 1955، ومن ثم من كلية الحقوق في هارفرد بعام 1958.
عمل محامياً وأستاذاً في "تاريخ الأنظمة السياسية" في جامعة هارفرد وأدرج اسمه ضمن لائحة "100 شخصية الأكثر تأثيراً في أميركا" من قبل مجلة "ذي أتلنتك منثلي".
ترشح لرئاسة الولايات المتحدة أربع مرات، بأعوام 1996 و2000 كمرشح لحزب الخضر، وعامي 2004 و2008 كمرشح مستقل.
شن رالف نادر حملات قاسية على الشركات الكبرى التي تسيطر على الحياة الاقتصادية في المجتمع الأميركي ابتداءً بصناعة السيارات، إلى الدفاع عن حقوق المستهلك. كما شن حملات سياسية على ما سماها ديكتاتورية الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الديمقراطية الأميركية،
وبالإضافة إلى نادر المعروف جداً في الدوائر السياسية الأميركية، فهناك سياسي فلسطيني آخر لا يقل عنه أهمية وهو جون سنونو، الذي شغل منصب حاكم ولاية نيوهامبشر بين 1983 و1989. وقد عمل بعدها كبيراً لموظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس جورج بوش الأب. واشتهر أيضاً بآرائه السياسية الحادة التي كلّفته منصبه داخل البيت الأبيض.
وترأس سنونو بين 2009 و2011 الحزب الجمهوري في الولاية، وله ابنان هما كريستوفر وجون اي. وقد مثّل الأخير نيوهامبشر في مجلس الشيوخ.
فلسطيني آخر هو جاستين عماش ضمن العرب المؤثرين في أميركا، فقد انتخب عماش في 2010 عضواً بالكونغرس الأميركي ممثلاً عن القطاع الثالث في ميشيغن. ويعد عماش، 35 عاماً، من أصغر أعضاء الكونغرس. ويرأس حركة داخل الحزب الجمهوري الهدف منها الدفع بالحريات الفردية والحد من صلاحيات الحكومة.
ويبقى الأميركيون من أصل لبناني الأبرز داخل الدوائر السياسية الأميركية، فالعشرات منهم يتبوّأون مناصب حكومية بارزة، مثل ريموند لحود مثلاً، الذي شغل منصب وزير المواصلات في حكومة الرئيس باراك أوباما بين 2009 و2013.
ويعمل لحود في مجال السياسة منذ أكثر من 30 عاماً تقلّد خلالها عدداً من المراكز منها عضوية مجلس النواب.
ومثله كانت دونا شالالا، من والدين لبنانيين، وزيرة للصحة في عهد الرئيس بيل كلينتون بين 1993 و2001. وتعد أول امرأة من أصول عربية تتبوّأ منصباً وزارياً في الإدارة الأميركية.
وتشغل شالالا حالياً منصب رئيسة جامعة ميامي في فلوريدا. وقلّدها الرئيس جورج بوش الوسام الرئاسي للحرية، وهو أعلى وسام يُعطى للمدنيين.
سياسي آخر أميركي من أصول لبنانية هو نك جو رحال، وهو عضو في الحزب الديموقراطي، يشغل منصب ممثل ولاية ويست فيرجينيا داخل مجلس النواب منذ 1976، إذ أعيد انتخابه 17 مرة منذئذ.
لرحال مواقف واضحة في ما يخص علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل، إذ أعرب مراراً عن قلقه إزاء العلاقة مع تل أبيب. وقال مراراً أمام الكونغرس: "لا يمكن لإسرائيل مواصلة الاحتلال، وإذلال وتدمير الأحلام وأرواح الشعب الفلسطيني والاستمرار في تسمية نفسها دولة ديمقراطية".
وهناك نشطاء وسياسيون لبنانيون آخرون منهم: داريل عيسى عضو في مجلس النواب عن إحدى دوائر ولاية كاليفورنيا، وشارلز بستاني عضو في مجلس النواب عن مقاطعة لويزيانا الانتخابية السابعة، والناشطة لاندي لايتنر معروفة بتأسيسها لأهم المنظمات النسائية الأميركية وهي منظمة "أمهات ضد القيادة تحت تأثير الكحول".
يقول أستاذ العلوم السياسية بجامعة نيو ميكسيكو عبد الرحمن سويدان، إن الكثير من الشخصيات العربية "تتبوأ مراكز بارزة في الإدارة الأميركية، ولها سلطات نافذة داخل الدوائر التي تعمل بها، لكنها غير متكاتفة".
ويضيف سويدان لـ"العربي الجديد"، أن "الانتلجنسيا العربية تحتاج لقائد بارز يجمعها للضغط على الإدارة والمشرّعين الأميركيين لصالح القضايا العربية".
نجوم في هوليود
لا شك أن صناعة السينما الأميركية تعتبر أحد أقوى الأبواق الأكثر تأثيراً لنشر سياسات أميركا وتقاليدها التي ملأت العالم بالثقافة الاستهلاكية ونشر المخاوف حول نهاية العالم أو تصوير شعب ما بوصفه العدو الأول للمجتمع الأميركي.
ما ينتج في هوليوود هو سلاح فتاك يهدف إلى تحقيق مفاهيم على شكل التنميط وتشكيل صورة ذهنية واحدة تربط العرب بالإرهاب، والروس بالفظاظة، والهندي بالتوحّش، وغيرها.
"والهدف من إظهار العربي في شكل الهمجي والبربري هو جعل الأميركي يكره العرب"، يقول جاك شاهين، مضيفاً أن هذا لا يعني أن الجميع يتصرّف على هذا النحو "فهناك أيضاً عرب داخل صناعة السينما في أميركا ويقدمون صورة مغايرة لما هو شائع".
وبالفعل، فهوليوود تضم ممثلين ومخرجين بارزين وذوي أصول عربية. العديد مع العرب لا يدركون أن بعض هؤلاء رفضوا مراراً تمثيل أدوار تسيء للعرب.
ومن ضمن هؤلاء النجوم سلمى حايك ووالدها لبناني. وقد مثلت عدة أفلام بالإنجليزية والإسبانية، وسطع نجمها في هوليوود لدرجة أنها لقّبت بـ"قنبلة هوليوود". وقد فازت بالأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية عام 2003 عن فيلم "فريدا".
وفي مجال الكوميديا، تحدت الفنانة ميسون زايد إعاقتها وأصبحت ممثلة كوميدية مشهورة في
وقد ساهمت في العديد من النشاطات السياسية لدعم القضية الفلسطينية. فهي تسافر كل عام إلى فلسطين لقضاء ثلاثة أشهر من السنة برفقة الأشخاص ذوي الإعاقات واليتامى في المخيمات الفلسطينية.
وهناك نجوم آخرون من أصول عربية منهم بالأساس: جيري ساينفيلد، طوني شلهوب، وليام بيتر بلاتي، والمخرج التلفزيوني جون بواب.
علماء وأطباء
ساهم مئات العرب في النهضة التي شهدتها الولايات المتحدة الأميركية في مجالات علمية كثيرة، فمثلاً عالِم الهندسة الكهربائية والإلكترونيات اللبناني حسن كامل الصباح، لا تزال مكتبة الكونغرس تعتبره ضمن الذين طبعوا التاريخ الأميركي، بحصوله على 43 براءة اختراع، بعضها ساهم في التطور الكبير لجهاز التلفزيون.
وقد سجل الصباح اختراعات أخرى في 12 دولة غير أميركا، خاصة في بلجيكا، وكندا، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وأستراليا، والهند، واليابان، وإسبانيا. وتنسب إليه العديد من النظريات الرياضية في مجال الهندسة الكهربائية، الأمر الذي أكسبه لقب "أديسون الشرق".
وضمن العلماء المشهورين جداً في الأوساط الأكاديمية في أميركا أيضاً أحمد زويل، وهو عالم كيميائي من أصول مصرية وحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فمتوثانية، وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية. يعمل زويل حالياً أستاذاً للكيمياء والفيزياء في معهد كاليفورنيا للتقنية.
وضمن أشهر العلماء الأميركيين ذوي الأصول المصرية، ويعمل في وكالة الفضاء الأميركية ناسا، فاروق الباز. أنجز هذا العالم المصري العديد من المهام المرتبطة بالاستكشاف الجيولوجي للقمر.
ويشغل فاروق الباز حالياً منصب مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بُعد في جامعة بوسطن بمدينة بوسطن.
وفي مجال الطب، يعتبر إلياس زرهوني الأكثر شهرة بين العرب الأميركيين، وهو طبيب جزائري حصل على الجنسية الأميركية، وله الكثير من الإنجازات الطبية الهامة، وتقلّد مناصب رفيعة أهمها مدير معاهد الصحة الوطنية الأميركية.