كما أدانت المحكمة المتهم باستلام مسدس وذخيرة من أحد الأشخاص بقصد الإخلال بالأمن وتستره عليه، وتلقيه مبلغا ماليا من أحد الأشخاص للقيام بالخروج في المظاهرات والإخلال بالأمن، مما يعد تمويلاً للإرهاب، والمشاركة في عدة مظاهرات في القطيف، وترديد الهتافات المناوئة للدولة، وعلمه بقيام أحد الأشخاص بترويج الخمور وعدم الإبلاغ عنه.
وفي حكم آخر، قضت المحكمة ذاتها بإدانة متهم آخر (سعودي) بالمشاركة في المظاهرات في القطيف، وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام، وشراء وحيازة الحشيش المخدر، وتعاطيه له، وشراء المسكر وشربه، وتستره على من يبيعون الحشيش والشراب المسكر، وعدم ارتداعه بما صدر في حقه من أحكام سابقة.
وقضت المحكمة بسجن المدان لمدة ثمانية أعوام من تاريخ إيقافه، وجلده ثمانين جلدة دفعة واحدة على الملأ، جزاء تعاطيه الحشيش المخدر وشرب المسكر، ومنعه من السفر خارج البلاد لمدة ثماني سنوات بعد خروجه من السجن.
من جانب آخر، حولت شرطة المنطقة الشرقية مشتبهين بهما، تم القبض عليهما على خلفية مقتل رجل أمن في مدينة القطيف (شرق السعودية) الأسبوع الماضي، إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، لاستكمال التحقيق معهما، وتحويل ملف القضية إلى المحكمة الجزائية، فيما تواصل الجهات الأمنية البحث والتحقيق في حادث إطلاق نار في العوامية قبل نحو شهر، راح ضحيته مواطن في العشرينيات من عمره.