يحتاجون إلى مساعدات (فرانس برس)
وجّهت الأمم المتحدة نداء للتبرّع، بهدف جمع 2.96 مليار دولار، في عام 2018، لتقديم مساعدة عاجلة إلى أكثر من 13 مليون شخص في اليمن الغارق في نزاع مسلح، والذي يواجه "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم. ويقول منسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، جيمي مكغولدريك، في مؤتمر صحافي في صنعاء، إن المانحين قدّموا، في 2017، نحو 1.6 مليار دولار، من أصل 2.34 مليار كان يحتاج إليها سكان البلد الفقير، مضيفاً: "يدخل اليمن الآن العام الثالث من هذه الأزمة الكارثية التي أثرت على كل مناطق البلاد".
وأوضح مكغولدريك أنّ "أرقام المتضررين من الحرب في هذا البلد تصيب بالذهول"، لافتاً إلى أن "22 مليون شخص يحتاجون إلى نوع من أنواع المساعدة الإنسانية، بينهم 13 مليونا حاجتهم إلى المساعدة شديدة". ويقول إن "ما نحاول القيام به هو تنبيه العالم إلى حقيقة أن هذه أزمة تزداد بشدة، وأنها تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وهناك المزيد من المتضررين والمزيد والمزيد من التمويل المطلوب". ويشهد اليمن نزاعاً دامياً بين أنصار الله الحوثيين والقوات الحكومية.
وكان تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أشار مؤخراً إلى أن نحو 22.2 مليون يمني (76 في المائة من السكان) في حاجة إلى المساعدة، بزيادة 1.5 مليون شخص، خلال الأشهر الستة الماضية. أضاف أن خطر حصول مجاعة إلى تزايد، إذ يعاني 8.4 ملايين شخص من الجوع، في مقابل 6.8 ملايين في عام 2017. وتشمل هذه الأرقام أكثر من نصف محافظات البلاد، من بينها 72 منطقة من أصل 95، هي الأكثر تعرضاً لخطر المجاعة.
اقــرأ أيضاً
وأوضح مكغولدريك أنّ "أرقام المتضررين من الحرب في هذا البلد تصيب بالذهول"، لافتاً إلى أن "22 مليون شخص يحتاجون إلى نوع من أنواع المساعدة الإنسانية، بينهم 13 مليونا حاجتهم إلى المساعدة شديدة". ويقول إن "ما نحاول القيام به هو تنبيه العالم إلى حقيقة أن هذه أزمة تزداد بشدة، وأنها تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وهناك المزيد من المتضررين والمزيد والمزيد من التمويل المطلوب". ويشهد اليمن نزاعاً دامياً بين أنصار الله الحوثيين والقوات الحكومية.
وكان تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أشار مؤخراً إلى أن نحو 22.2 مليون يمني (76 في المائة من السكان) في حاجة إلى المساعدة، بزيادة 1.5 مليون شخص، خلال الأشهر الستة الماضية. أضاف أن خطر حصول مجاعة إلى تزايد، إذ يعاني 8.4 ملايين شخص من الجوع، في مقابل 6.8 ملايين في عام 2017. وتشمل هذه الأرقام أكثر من نصف محافظات البلاد، من بينها 72 منطقة من أصل 95، هي الأكثر تعرضاً لخطر المجاعة.