3 محافظات مصرية تستقبل الطيران والسياحة الوافدة أول يوليو

11 يونيو 2020
ألغت السلطات اختبارات الدم للركاب القادمين من الخارج(فرانس برس)
+ الخط -
قال المستشار نادر سعد المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري، اليوم الخميس، إنّ المحافظات السياحية الأقل إصابة بفيروس كورونا التي ستبدأ فيها حركة السياحة الوافدة والطيران، اعتباراً من أول يوليو/ تموز المقبل، هي جنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح.
وأضاف سعد، في تصريحات إعلامية، أنّ القرار جاء في ختام اجتماعات اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا الجديد برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، والتي قررت أيضاً مد عمل المحال التجارية والمولات لمدة ساعة؛ لينتهي العمل بها في الساعة السادسة مساءً بدلاً من الخامسة مساءً طوال نفس الفترة.

كذلك قررت اللجنة، وفقاً لسعد، "استمرار العمل بقرار تخفيض عدد العاملين في الوزارات والجهات الحكومية".

وأكد مدبولي ووزير الإعلام أسامة هيكل، في مؤتمر صحافي، اليوم الخميس، أن مجلس الوزراء وافق على عدد من القرارات لإعادة فتح الاقتصاد، من بينها إعادة فتح دور العبادة، وعودة النشاط السياحي، وتقليص فترة حظر التجوال الليلي، ومد ساعات عمل المحال والمراكز التجارية.

وقال وزير الإعلام إنه "تقرر فتح دور العبادة اعتباراً من أول يوليو، في المحافظات الأقل إصابة بكورونا"، بعد إغلاق دام نحو 3 أشهر.

وأضاف أنه تقرر أيضاً "بدء تشغيل قطاعي السياحة والطيران في المحافظات الساحلية الأقل إصابة بالفيروس اعتباراً من أول يوليو/ تموز".
وألغت سلطات الحجر الصحي في المطارات المصرية، الأسبوع الماضي، اختبارات الدم الخاصة بالركاب القادمين من الخارج، بغرض اكتشاف إصابتهم بفيروس كورونا من عدمها، مع الاكتفاء بقياس درجة حرارتهم فقط، في إطار خطة الدولة لاستئناف حركة الطائرات المتوقفة، منذ 19 مارس/ آذار الماضي.

واعتبرت وزارة الطيران المدني أنّ قرار إلغاء تحليل الدم للركاب في المطار هو "خطوة مهمة في إعادة فتح الحركة الجوية من جديد، ضمن خطة الدولة للتعايش مع فيروس كورونا"، مشيرة إلى أنّ القرار يستهدف "تخفيف حدة الزحام داخل الصالات في المطارات، وسرعة إنهاء إجراءات الوصول".
وأفادت الوزارة بأنّ "المطارات المصرية اتخذت كافة الإجراءات الوقائية، وطبقت سياسة التباعد الاجتماعي داخل صالات الركاب، وداخل المباني الإدارية، وعلى متن الطائرات كذلك، فضلاً عن تزويد المطارات مؤخراً بكاميرات حرارية ذكية تفحص درجات حرارة الراكب عن بعد أثناء مروره من أمامها، وتصويره من دون أن يشعر بها".
وعلّقت مصر حركة الطيران في جميع المطارات المصرية، بداية من 19 مارس/ آذار الماضي وحتى إشعار آخر، في إطار حزمة من الإجراءات الهادفة إلى مواجهة فيروس كورونا، غير أنها استثنت 5 حالات من قرار تعليق الطيران، وهي رحلات الشحن الجوي، ورحلات الطيران العارض لتمكين الأفواج السياحية من العودة إلى بلدانهم، ورحلات الإسعاف الدولية، والرحلات الداخلية في مصر.
المساهمون