3 شواهد تؤكد "مدفعجية أرسنال".. قادرون على تحقيق المعجزة

17 مارس 2015
+ الخط -
يقف محبّو وعشاق فريق آرسنال الإنجليزي الليلة، في حيرة وخشية من أمرهم، ذلك أن "المدفعجية" سيواجهون شبح الخروج من دور الـ 16 لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عقب هزيمتهم على يد موناكو الفرنسي ذهاباً (3-1) على ملعب الإمارات "معقل الجنرز".

وبين مشاعر المرارة بالهزيمة ذهاباً أو التفاؤل إياباً، يسطع من خزائن النادي الإنجليزي وهج لضوء الأوراق القديمة التي مرت عليها سنين، يظهر فيها "المدفعجية" معدنهم الأصيل الذي لا يصدأ؛ ذلك الوقت الذي سقط فيه الفريق ذهاباً بنتائج ثقيلة وفاز إياباً لكن فارق الأهداف خذل محبي الفريق فودع بشرف في النهاية.

ويواجه أرسنال مضيفه موناكو الفرنسي وسط تساؤلات حول قدرة الفريق على الرد والتأهل، وبحسب النتائج التي يعرفها تاريخ دوري أبطال أوروبا جيداً، فإن أرسنال نجح في الرد إياباً ثلاث مرات على هزائمه المذلة ذهاباً، لكن المحصلة كانت "معجزة منقوصة"، والخروج والوداع هو النتيجة النهائية!

بطل المعجزات "غير المكتملة"
رغم أن موناكو يعد الأوفر حظاً لبلوغ الدور ربع النهائي، باعتبار أن التعادل بأي نتيجة أو حتى خسارته بفارق هدف أو (2-0) تعني تأهله رسمياً، لكن بطل المعجزات أرسنال في زمن يقل فيه حدوثها، ربما قادر على تعويض تأخره ذهاباً.

الأرقام والنتائج تكررت أكثر من مرة؛ ففي مسابقة الأبطال الأوروبية التي أقيمت في موسم (2011-2012)، ودع ارسنال المسابقة على يد فريق إسي ميلان الايطالي بعدما خسر ذهاباً (0-4) في سان سيرو ثم فاجأ الجميع بفوزه إياباً على ملعبه (3-0) لكنه ودع مرفوع الرأس كنتيجة عوضت شيئاً من معنويات الهزيمة المذلة أمام "الروسونيري" لكن الأمر كان منقوصاً في ظل فارق الأهداف الذي يعادل الكفة على أقل تقدير.

وفي موسم 2012-2013 خرج أرسنال على يد بايرن ميونيخ بعدما خسر ذهاباً على أرضه 1-3 وفاز إياباً 2-0، بعدما قدم مباراة بطولية للغاية في اليانز أرينا وفي صورة مطابقة تماماً للحالة السابقة.

ولن ينسى عشاق أرسنال تلك المباراة التاريخية في دور المجموعات للمسابقة ذاتها في موسم 2003-2004 ضد إنتر ميلان، وفيها كان اأسنال يحتاج للفوز كي يتأهل حيث خسر بثلاثية على يد إنتر ميلان في مباراة الذهاب على أرضه، لكن رده جاء عنيفاً في الإياب حين فاز (5-1) وتربع على صدارة المجموعة وأقصى إنتر ميلان ليتأهل بمعيته فريق لوكوموتيف موسكو وقتها.


يحتاج أرسنال إلى الفوز بفارق ثلاثة أهداف في لقاء الإياب من أجل مواصلة مشواره في المسابقة التي وصل إلى مباراتها النهائية عام 2006 في أفضل نتيجة له فيها، قبل أن يسقط أمام برشلونة الإسباني، لكن المهمة لن تكون سهلة على الاطلاق خصوصا أن موناكو لم يتلق ثلاثة أهداف على أرضه في أي من المباريات التي خاضها هذا الموسم، كما أنه لم ينجح أي فريق في مواصلة مشواره في المسابقة لما بعد دور المجموعات بعد خسارته بفارق هدفين على أرضه منذ أن حقق ذلك اياكس امستردام الهولندي عام 1969.

دلالات
المساهمون