3 شهداء برصاص الاحتلال في القدس والخليل

16 سبتمبر 2016
أطلق جنود الاحتلال وابلاً من الرصاص على الشهيد(Getty)
+ الخط -
سقط 3 شهداء بينهم أردني، اليوم الجمعة، برصاص جنود الاحتلال، في القدس المحتلة والخليل، بزعم محاولتهم تنفيذ عمليات طعن ودهس.

واستشهد شاب فلسطيني، لم تُعرف هويته بعد، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي تل ارميدة في المنطقة الجنوبية لمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن في المكان.

وتذرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أن الشاب نفذ عملية طعن في حي تل ارميدة، وأصاب مستوطنة إسرائيلية بجروح، قبيل إطلاق النار عليه وإعدامه ميدانياً.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن جنود الاحتلال أطلقوا وابلاً كثيفاً من الرصاص من مسافة قريبة باتجاه الشاب، وتركوه ينزف على الأرض دون تقديم المساعدة الطبية له حتى فارق الحياة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أغلق حي تل ارميدة، والأحياء المجاورة، وأعلنها مناطق عسكرية مغلقة، ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى منازلهم، في الوقت الذي منع فيه سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول للشاب المصاب وتقديم المساعدة الطبية اللازمة له.

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على الصحافيين الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى منطقة إطلاق النار، وطردتهم من المكان.

كما اندلعت المواجهات في منطقة باب الزاوية بين الشبان الغاضبين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا وابلاً كثيفاً من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاههم في محاولة لتفريقهم وإبعادهم عن المكان.

وفي الخليل، استشهد رجل وأصيبت امرأة بنيران الاحتلال، التي انهمرت على سيارتهما قرب مدخل مستوطنة "كريات أربع". وادعت مصادر إسرائيلية أن الرجل والمرأة كانا يسافران في سيارة "ميتسوبيشي" حاولا دهس مستوطنين قرب مفترق طرق "الياس" القريب من المستوطنة المذكورة، فقامت قوات الاحتلال بإطلاق النار نحوهما.

وفي وقت لاحق، أعلنت مصادر فلسطينية عن هوية الشهيد، وهو الشاب فراس الخضور من بلدة بني نعيم شرقي مدينة الخليل. فيما تم التعرف على هوية الشابة المصابة وهي رغدة عبد الله الخضور؛ شقيقة الشهيدة مجد الخضور التي استشهدت قبل أشهر في نفس المكان.


وفي وقت سابق، أطلق جنود الاحتلال الرصاص على الشاب الأردني سعيد عمرو، بالقرب من باب العامود في مدينة القدس المحتلة، بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن لأحد رجال شرطة الاحتلال المتواجدين في المكان، ما أدى إلى استشهاده على الفور.

وقالت المصادر المحلية، لـ"العربي الجديد"، إن "جنود الاحتلال أطلقوا وابلاً من الرصاص باتجاه أحد الشبان الذي كان يسير على مقربة من باب العامود في المدينة، وتركوه ينزف على الأرض مع تأخر تقديم الإسعاف له، حتى فارق الحياة".

وأضافت المصادر نفسها أن "شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، انتشروا في المكان، وأعلنوه منطقة عسكرية مغلقة، ومنعوا الفلسطينيين من الاقتراب، في الوقت الذي أغلقوا فيه بوابات القدس القديمة، ومداخلها".

في المقابل، ادعت مواقع إسرائيلية، أن الشاب حاول تنفيذ عملية طعن ضد الجنود الإسرائيليين في باب العامود في القدس المحتلة.

وذكر موقع "معاريف"، نقلاً عن بيان للشرطة الإسرائيلية، أنه تبين أن منفذ العملية، هو من سكان الأردن، ويبلغ من العمر (20 عاماً). وزعم الموقع، بحسب ادعاء الشرطة الإسرائيلية، أن الشاب كان يحمل سكيناً، وحاول مهاجمة الجنود الذين أطلقوا النار عليه وأردوه قتيلاً.