3 برازيليين قتلوا نساء... واستعملوا لحومهن في تحضير المعجّنات

17 ديسمبر 2018
حتى رئيس الشرطة أكل من تلك المخبوزات (فيسبوك)
+ الخط -
حكم على رجل برازيلي وزوجته وعشيقته يوم السبت، بالسجن مدة طويلة للغاية، بتهمة قتل 3 نساء على الأقل، واستخدام لحمهن لطهي المعجنات التي أكلوا منها، وباعوا بعضها للجيران.

واعتقل آكل لحوم البشر خورخي بيلراو نيغرومونتي دا سيلفيرا، وزوجته إيزابيل بيريس، وعشيقته برونا كريستينا أوليفيرا في أبريل/ نيسان عام 2012، في غارانهونز شمال شرق البرازيل، بتهمة القتل وتشويه الجثث من خلال طقوس "تطهير" مروعة، ثم تناول اللحوم البشرية وبيعها، وفقًا لموقع "ديلي ميل".

ووجدت هيئة المحلفين في مدينة ريسيفي، المتهمين الـ3 مذنبين يوم السبت، بقتل جيزيل هيلينا دا سيلفا (31 عاما)، وألكسندرا فالكاو دا سيلفا (20 عامًا)، داخل منزلهم في غارانهونز، في فبراير/ شباط ومارس/ آذار من عام 2012، وقتل جيسيكا كاميلا دا سيلفا (17 عامًا)، في منزل آخر سكنوا فيه في أوليندا بالقرب من ريسيفي، في العام نفسه، وحكم على الرجل بالسجن 71 عامًا، وعلى بيريس بالسجن 68 عامًا، وعلى أوليفيرا بالسجن 71 عامًا و10 أشهر.

وكشفت التحقيقات أن أكلة لحوم البشر الـثلاثة، استدرجوا الشابات إلى منزلهم، بخدع متعددة من بينها دعوتهن للعمل كجليسات أطفال، قبل قتلهن، ثم قاموا بصناعة معجنات من لحمهن، ثم باعوا المعجنات لزبائن في الشارع، كما ورد أن نيغرومونتي قتل إحدى ضحاياه أمام ابنتها البالغة من العمر 18 شهرًا، وأطعم الرضيعة من لحم أمها في اليوم التالي.

وأوضح نيغرومونتي، الأستاذ الجامعي السابق، الذي ينتمي مع زوجته وعشيقته لطائفة تدعو إلى "تطهير العالم وتخفيض عدد سكانه"، أنه قطّع جثث النساء بعد قتلهن، وخزّن لحمهن في الثلاجة ودفن عظامهن في الفناء الخلفي، زاعمًا أن الدافع وراء فعلته الشنيعة، هو تخليص العالم من الأشخاص غير الأسوياء وطاقاتهم السلبية، لأن ضحاياه باعتقاده كن سيلدن "مجرمين" في المستقبل، مؤكدًا أن السبب وراء تناول لحمهن، كان تخليص نفسه من خطيئة قتلهن.
ووجدت الشرطة بقايا جثتي امرأتين، في الفناء الخلفي لمنزل أكلة لحوم البشر الـ3، كما عثر المحققون على كتاب من 50 صفحة، ألفه نيغرومونتي وتحدث فيه عن السحر الأسود والتعذيب وأكل لحوم البشر، وقص تفاصيل عن أصوات يسمعها في عقله، تصيبه بالهوس بقتل النساء، وقال في مقابلة أجراها عام 2015: "لا يختلف اللحم البشري عن لحوم البقر، ولا يقل طعمه لذة عنه".

واعترفت عشيقة نيغرومونتي، التي كانت تعيش معه ومع زوجته، بأنها شاركت ببيع المعجنات المصنوعة من لحوم الضحايا للحانات والمطاعم، في الشوارع، ولبعض الجيران، حتى أن رئيس الشرطة المسؤول عن التحقيق، اكتشف لاحقًا أنه كان أحد الذين تذوقوها! 
دلالات
المساهمون