3 أسئلة إلى سكينة المشيخص

25 يوليو 2015
المرأة السعودية ليست فاقدة للأهلية (العربي الجديد)
+ الخط -

من غير المقبول بالنسبة إلى الكاتبة الصحافية والناشطة الحقوقية السعوديّة سكينة المشيخص، أن توصف السعوديات بـ "فاقدات الأهلية". وتشدّد على أنهنّ يسعين إلى حقوقهن بالتخلص من شرط الولي وبالحصول على المواطنة كاملة وعلى الحق في قيادة السيارة. وهي متفائلة بالسنوات المقبلة.

- بعد سنوات من المطالبات الحقوقية، هل ترين أن المرأة السعودية حققت أهدافها؟
في السنوات الماضية، سجّلت المرأة حضوراً أكبر، بما في ذلك في مجلس الشورى الذي يضم اليوم 30 سعوديّة. وهذه نقلة كبيرة ونوعية في مجال حقوق المرأة، ولو أنها أتت متأخرة في حين سبقتنا كلّ دول الخليج الأخرى. يُضاف إلى ذلك حصول المرأة على حق الترشح والتصويت في المجالس البلدية، وثمّة كثيرات متحمسات لهذه الخطوة وقد بدأن في إعداد برامج انتخابية مميزة.

- التوقعات تشير إلى أن النساء لن يفزن بأي مقعد، كما الحال في انتخابات الغرف التجارية...
ربما، لكن هذه خطوة أولى. وفي كل التجارب لا تكون البداية جيدة. حتى ولو فشلن، يبقى أنهن شاركن وخضن التجربة. هذا هو المهم. الفشل لن يستمر، وفي يوم ما سيحققن أهدافهن.

- هل تنحصر مطالب المرأة السعوديّة بالمناصب الإدارية العليا؟
بالتأكيد لا. ثمّة مطالب كثيرة أكثر أهمية، مثل قيادة السيارة. هذا حق مشروع، والسعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع نساءها من القيادة.
إلى ذلك، المرأة السعودية تعامل وكأنها فاقدة الأهلية. وقد صدر أخيراً قرار ينصّ على أنه في حاله رفض وليّ المرأة إصدار جواز سفر لها، تتجه إلى القاضي ليصدر حكماً بذلك، فيكون هو وليّها. الأمر ليس جيداً، إذ ثمّة إصرار على اعتبار المرأة فاقدة الأهلية. هل يعقل أن يُطلب من عضو في مجلس الشورى موافقة وليّ أمرها لكي تسافر في مهمّة عمل؟
من جهة أخرى، المرأة السعودية المتزوجة من أجنبي لا تمنح أبناءها الجنسية مثل الرجل السعودي. وهذا انتقاص من مواطنتها.

اقرأ أيضاً: المرأة السعوديّة تخوض الانتخابات البلديّة
المساهمون