3 أسئلة إلى ريتا عيد

18 أكتوبر 2014
تمثل مكتب منظمة السلام والصداقة الدولية في غزة
+ الخط -
طالبة حقوق من قطاع غزة، حصلت على جائزة "إنسانيون" العالمية لحقوق الإنسان. تبلغ من العمر 20 عاماً، وتتابع دراستها في جامعة الأزهر بغزة. وتنشط في تمثيل مكتب منظمة السلام والصداقة الدولية حاورتها "العربي الجديد" للتعرف أكثر على أفكارها في محاربة الفقر، التي كانت موضوع بحثها.

كيف بدأت نشاطك الحقوقي رغم أنك لم تنهِ دراستك الجامعية؟
في المرحلة الإعدادية كتبت العديد من المقالات في المجال الحقوقي، كما كتبت بعض القصص والمسرحيات، وأمضيت سنوات المراهقة في قراءة الكتب السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وعندما بلغت الخامسة عشرة، بدأت بكتابة مقالات سياسية. وفي المرحلة الثانوية كتبت عن سلبيات الظروف السياسية التي تحيط بنا، وهو ما جلب الشهرة لي في الوسط الإعلامي.
كيف تقدمتِ للجائزة الدولية؟ وما هي دراستك المقدمة؟
في المرحلة الجامعية تطوعت في الهيئة الفلسطينية لحقوق الإنسان، وفي مركز رام الله لحقوق الإنسان. وفي هذه الفترة بدأ وعيي الحقوقي بالاكتمال. ونصحني مدير مكتب الهيئة المستقلة في غزة، صلاح عبد العاطي، بخوض الدراسات القانونية. وفي عامي الجامعي الثاني بدأت دراستي عن الفقر والبطالة في فلسطين. وفيها قدمت خطة لتقليص نسبة الفقر.
وتقدمت بالدراسة إلى منظمة أودهيكار العالمية لحقوق الإنسان في بنجلادش، بعد أن أجريت على الاستراتيجية تعديلات بهدف فهمها دولياً، وإمكانية تطبيقها في مجتمعات مختلفة. ومن بعدها أبلغت أنّني أول فلسطينية تفوز بجائزة "إنسانيون" الحقوقية.
ما هي طبيعة أنشطتك كممثلة لمنظمة السلام والصداقة الدولية؟
أرصد اليوم آلية تنفيذ مجموعة نشاطات في غزة. ورغم التمويل الضعيف، أعمل على تنفيذ مشروع السلام لتدريب الطلاب على حقوق الإنسان، بالإضافة إلى مشروع ترفيهي لأطفال من أجل السلام. كما أجريت عدة شراكات مع مؤسسات حقوقية.
المساهمون