مع دخولنا في الأيام العشرة الأواخر من شهر رمضان يشتدّ الازدحام في مكة المكرمة التي تشهد حضور أكبر عدد من المسلمين للعمرة، فيما تتوقع الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين أن يزيد عدد المعتمرين هذا العام عن 25 مليوناً.
ومع ذلك، فإنّ هؤلاء يواجهون غلاء كبيراً في أسعار الفنادق، خصوصاً القريبة من الحرم المكي. وهو ما يدفع بعضهم إلى مخالفة الأنظمة التي تمنع النوم في المسجد أو افتراش سجادة في إحدى نواحي الحرم.
من جهته، يؤكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس على أن افتتاح التوسعات الجديدة للحرم المكي يساعد في استيعاب العدد الكبير من المصلين والمعتمرين. ويشدد على أنه تم افتتاح الدور الموجود في القبو والصحن والميزانين والدور الأول، وسيتم الاستفادة من كامل المشروع خلال موسم حج هذا العام. ويشمل ذلك توسعة الملك عبد الله التي ستتسع لنحو مليون وسبعمائة ألف مصلٍّ، والمرحلة الثالثة من المطاف مع المرحلة الأولى والثانية التي سترفع الطاقة الاستيعابية من 45 ألف طائف حول الكعبة في الساعة إلى 105 آلاف.
ومع تقدم أيام شهر رمضان يتوقع أن يزيد عدد المعتمرين أكثر. فخلال الأيام الخمسة الأولى منه وصل عدد المسافرين من الرياض إلى جدة فقط نحو 68 ألف راكب، وتضاعف هذا الرقم مع نهاية الأيام العشرة الأولى من رمضان إلى 124 ألفاً، بمعدل نحو 14 ألف راكب يومياً. ويتوقع أن يصل العدد الإجمالي مع نهاية رمضان إلى نحو 393 ألف راكب من الرياض وحدها.
من جهتها، تعمل لجان متابعة نقل المصلين والمعتمرين، من المسجد الحرام في مكة المكرمة وإليه، بشكل مكثف، وتم تخصيص خمس شركات نقل لتأمين خدمة النقل العام عبر خمسة ملايين رحلة تستمر حتى نهاية صلاة عيد الفطر المبارك. وذلك بهدف تخفيف الضغط المروري الذي تشهده العاصمة المقدسة والمنطقة المركزية، لتهيئة السبل الكفيلة لنقل المعتمرين والمصلين لأداء مناسكهم بيسر وسهولة. وتضم الخطة تشغيل 1600 حافلة نقل ذات سعة عالية على مدار اليوم.
ويشترك كل أهالي مكة تقريباً في عملية تنظيم المعتمرين، فعدا عن كونهم مصدر دخل جيداً لشباب المدينة المقدسة، يعتبر أهالي مكة خدمة المعتمرين جزءاً من تراثهم. واليوم يخدم المعتمرين ويستقبل الطلاب خصوصاً نحو 400 عنصر من الكشافة. كما تقدم فرق ميدانية كشفية الخدمات التطوعية المتنوعة داخل المسجد الحرام.
كذلك، يعمل أكثر من 2500 عامل في تجهيز وتنظيف وفرش نحو 17 ألف سجادة للمصلين والمعتمرين، ويستخدمون لهذا الغرض 2542 آلة. كما يرفعون 143 طناً من النفايات كمعدل يومي.
بدورها، تصر الفنادق القريبة من الحرم على زيادة أسعارها أمام المعتمرين بشكل كبير، خصوصاً مع اشتراطها عليهم استئجار الأيام العشرة الأخيرة من رمضان دفعة واحدة. وتبدأ الأسعار من هذا المنطلق من 22 ألف ريال (5900 دولار أميركي) لتتجاوز 90 ألف ريال (24 ألف دولار).
وعلى الرغم من هذا الغلاء، ترفض الهيئة العامة للسياحة والآثار في العاصمة المقدسة التدخل. وينحصر دورها في مراقبة عدم تجاوز هذه الأسعار. ويؤكد مدير التراخيص في الهيئة مجدي يونس لـ"العربي الجديد" على أنّ مشكلة الفنادق في مكة هي ارتفاع كلفتها مما يجبرها على رفع أسعارها، والهيئة تتفهم هذا الأمر. فالمعروف أنّ سعر المتر المربع الواحد للأرض المطلة على الحرم المكي يصل إلى 266 ألف دولار.
ويضيف: "نفذنا أكثر من 520 جولة رقابية على مرفق الإيواء السياحي في مكة المكرمة، كما تقوم فرق التفتيش بالكشف عن وجود قائمة أسعار الإقامة في مكان بارز في الاستقبال في كل مرفق إيواء وصورة منها في كل غرفة وجناح، بالإضافة للكشف على الغرف والمطابخ ومدى نظافتها وجودة الخدمات المقدمة للنزلاء".
اقرأ أيضاً: السعودية تفقد "رمضانها"
ومع ذلك، فإنّ هؤلاء يواجهون غلاء كبيراً في أسعار الفنادق، خصوصاً القريبة من الحرم المكي. وهو ما يدفع بعضهم إلى مخالفة الأنظمة التي تمنع النوم في المسجد أو افتراش سجادة في إحدى نواحي الحرم.
من جهته، يؤكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس على أن افتتاح التوسعات الجديدة للحرم المكي يساعد في استيعاب العدد الكبير من المصلين والمعتمرين. ويشدد على أنه تم افتتاح الدور الموجود في القبو والصحن والميزانين والدور الأول، وسيتم الاستفادة من كامل المشروع خلال موسم حج هذا العام. ويشمل ذلك توسعة الملك عبد الله التي ستتسع لنحو مليون وسبعمائة ألف مصلٍّ، والمرحلة الثالثة من المطاف مع المرحلة الأولى والثانية التي سترفع الطاقة الاستيعابية من 45 ألف طائف حول الكعبة في الساعة إلى 105 آلاف.
ومع تقدم أيام شهر رمضان يتوقع أن يزيد عدد المعتمرين أكثر. فخلال الأيام الخمسة الأولى منه وصل عدد المسافرين من الرياض إلى جدة فقط نحو 68 ألف راكب، وتضاعف هذا الرقم مع نهاية الأيام العشرة الأولى من رمضان إلى 124 ألفاً، بمعدل نحو 14 ألف راكب يومياً. ويتوقع أن يصل العدد الإجمالي مع نهاية رمضان إلى نحو 393 ألف راكب من الرياض وحدها.
من جهتها، تعمل لجان متابعة نقل المصلين والمعتمرين، من المسجد الحرام في مكة المكرمة وإليه، بشكل مكثف، وتم تخصيص خمس شركات نقل لتأمين خدمة النقل العام عبر خمسة ملايين رحلة تستمر حتى نهاية صلاة عيد الفطر المبارك. وذلك بهدف تخفيف الضغط المروري الذي تشهده العاصمة المقدسة والمنطقة المركزية، لتهيئة السبل الكفيلة لنقل المعتمرين والمصلين لأداء مناسكهم بيسر وسهولة. وتضم الخطة تشغيل 1600 حافلة نقل ذات سعة عالية على مدار اليوم.
ويشترك كل أهالي مكة تقريباً في عملية تنظيم المعتمرين، فعدا عن كونهم مصدر دخل جيداً لشباب المدينة المقدسة، يعتبر أهالي مكة خدمة المعتمرين جزءاً من تراثهم. واليوم يخدم المعتمرين ويستقبل الطلاب خصوصاً نحو 400 عنصر من الكشافة. كما تقدم فرق ميدانية كشفية الخدمات التطوعية المتنوعة داخل المسجد الحرام.
كذلك، يعمل أكثر من 2500 عامل في تجهيز وتنظيف وفرش نحو 17 ألف سجادة للمصلين والمعتمرين، ويستخدمون لهذا الغرض 2542 آلة. كما يرفعون 143 طناً من النفايات كمعدل يومي.
بدورها، تصر الفنادق القريبة من الحرم على زيادة أسعارها أمام المعتمرين بشكل كبير، خصوصاً مع اشتراطها عليهم استئجار الأيام العشرة الأخيرة من رمضان دفعة واحدة. وتبدأ الأسعار من هذا المنطلق من 22 ألف ريال (5900 دولار أميركي) لتتجاوز 90 ألف ريال (24 ألف دولار).
وعلى الرغم من هذا الغلاء، ترفض الهيئة العامة للسياحة والآثار في العاصمة المقدسة التدخل. وينحصر دورها في مراقبة عدم تجاوز هذه الأسعار. ويؤكد مدير التراخيص في الهيئة مجدي يونس لـ"العربي الجديد" على أنّ مشكلة الفنادق في مكة هي ارتفاع كلفتها مما يجبرها على رفع أسعارها، والهيئة تتفهم هذا الأمر. فالمعروف أنّ سعر المتر المربع الواحد للأرض المطلة على الحرم المكي يصل إلى 266 ألف دولار.
ويضيف: "نفذنا أكثر من 520 جولة رقابية على مرفق الإيواء السياحي في مكة المكرمة، كما تقوم فرق التفتيش بالكشف عن وجود قائمة أسعار الإقامة في مكان بارز في الاستقبال في كل مرفق إيواء وصورة منها في كل غرفة وجناح، بالإضافة للكشف على الغرف والمطابخ ومدى نظافتها وجودة الخدمات المقدمة للنزلاء".
اقرأ أيضاً: السعودية تفقد "رمضانها"