قتل 23 مدنياً وأصيب آخرون، مساء الجمعة، بقصف لقوات النظام على المنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" غرب درعا، فيما غادرت الدفعة الأولى من مهجري القنيطرة إلى إدلب.
وقال الناشط الإعلامي ياسر الخطيب لـ"العربي الجديد" إن قصف قوات النظام المستمر على مدن وبلدات منطقة "حوض اليرموك" الذي يسيطر عليه "جيش خالد بن الوليد" أسفر عن مقتل 23 مدنياً وإصابة العشرات.
وأوضح أنّ القصف تركّز على تسيل وحيط وسحم الجولان والشجرة، مشيراً إلى أن القصف تسبب بدمار كبير في البنى التحتية.
وفي غضون ذلك، انطلقت الدفعة الأولى من مهجري القنيطرة من المسلحين وعائلاتهم إلى محافظة إدلب شمال غربي سورية.
وقال المصدر ذاته لـ"العربي الجديد" إن قافلة ضمت نحو 55 حافلة تحمل على متنها 2800 شخص من الرافضين للتسوية انطلقت باتجاه إدلب.
وكانت المعارضة في ريف القنيطرة قد وقّعت اتفاقاً مع روسيا ينصّ على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط، ودخول قوات النظام ومغادرة الرافضين إلى إدلب.