22 مهاجراً عبروا سيراً من أميركا إلى كندا

20 فبراير 2017
99 مهاجراً تسللوا منذ مطلع 2017 (جو ريدلي/Getty)
+ الخط -




عبر 22 مهاجرا من الولايات المتحدة الحدود الكندية في مقاطعة مانيتوبا (وسط) بصورة غير قانونية خلال عطلة نهاية الأسبوع، لطلب اللجوء في كندا، وفق ما أعلن مسؤول محلي أمس الأحد.

وقال رئيس بلدية ايمرسون، غريغ جاينزن، لوكالة "فرانس برس" عبر الهاتف، إن 22 شخصا على الأقل، معظمهم من أصل أفريقي، عبروا الحدود سيرا على الأقدام ليل السبت الأحد. وأقدم العشرات من طالبي اللجوء على عبور الحدود الكندية قرب منطقة ايمرسون، على بعد 120 كلم جنوب وينيبيغ، منذ وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السلطة وتوقيعه المرسوم الذي يحظر مؤقتا دخول جميع اللاجئين ورعايا سبع دول ذات غالبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.

وأوضح جاينزن أن الشرطة وخدمة الهجرة تكفلتا بأولئك المهاجرين الـ22 من أجل التقدم بطلبات لجوء في كندا. وأشار إلى أن ثمانية طالبي لجوء آخرين وصلوا الجمعة، لافتا إلى أن عدد الوافدين كان أكبر في عطلة نهاية الأسبوع. والمهاجرون الذين عبروا الحدود في أوائل فبراير/ شباط الجاري، واجهوا ظروفا صعبة مع درجات حرارة قطبية، وتجمدت أيدي اثنين منهم ما اضطر إلى بتر عدد من أصابعهما.

وتشهد مانيتوبا ارتفاعا ملحوظا في أعداد المهاجرين الوافدين إليها، ومعظمهم كانوا يعيشون في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية. وقالت السلطات المحلية إن 99 شخصا عبروا الحدود منذ بداية العام لطلب اللجوء، الأمر الذي يثير قلق مسؤولي بلدية ايمرسون الذين دعوا السلطات إلى زيادة الموارد على الأرض من أجل مواجهة الوضع.



وأبدى نائبان محافظان قلقهما إزاء زيادة أعداد الوافدين بطريقة سرية، وطلبا من حكومة جاستن ترودو الليبرالية كبح الوضع.



وقال المتحدث باسم حزب المحافظين النائب توني كليمان في رسالة على تويتر "عمليات العبور غير الشرعية خطيرة وتشكل عبئا على مجتمعاتنا المحلية. قوانيننا يجب أن تطبق". كما غردت النائبة المحافظة ميشيل ريمبيل أن "الحكومة يجب أن تتصرف إزاء هذا الوضع على نحو يحفظ أمن الكنديين ويبعث رسالة قوية إلى الذين يفكرون في العبور بطريقة غير شرعية".


(فرانس برس)


المساهمون