قُتل عشرون مدنياً، وأصيب آخرون، اليوم الخميس، في بلدة حمورية، بريف دمشق، نتيجة غارةٍ استهدفت أحياء سكنية وسط البلدة، فيما سقط شخصان بقصفٍ صاروخي في مدينة دوما، أدى كذلك إلى إصابة عدد من المدنيين.
وأشار الناشط خالد العمري لـ"العربي الجديد"، إلى "توثيق خمسة عشر قتيلاً بالاسم ويوجد خمسةٌ آخرون ما زالوا مجهولي الهوية".
وأوضحت المصادر أن "قصفاً جوياً استهدف مبنى سكنيا في بلدة حمورية (جنوب دوما بنحو خمسة كيلو مترات) وأدى لسقوط قتلى وجرحى".
وبث ناشطون على الإنترنت، صوراً أولية لمكان الاستهداف وسط حمورية، ويظهر فيها سكان محليون وعناصر من الدفاع المدني، وهم ينتشلون جثتين خلفتهما الغارة، التي أحدثت دماراً واسعاُ بالمكان.
وتقع حمورية إلى الجنوب من دوما بنحو خمسة كيلو مترات، وبضعف المسافة عن وسط العاصمة السورية دمشق.
ولم يتبين على الفور ما إذا كان طيران النظام أو المقاتلات الروسية من نفذ الغارة، إذ إن كلا الجانبين يستهدفان منذ أسابيع مناطق الغوطة الشرقية.
وكان طيران النظام قد أغار صباحاً على عدة بلدات في محيط البلدة التي شهدت المجزرة، لكن الناشط كريم زبدين أكد لـ"العربي الجديد"، أن "الطيران الروسي هو الذي نفذ القصف في حمورية".
كذلك، قُتل شخصان مدنيان، وأصيب آخرون بجروح، إثر قصفٍ صاروخي في مدينة دوما.
ولفتت مصادر محلية في ريف دمشق الشرقي لـ"العربي الجديد"، إلى أن "الطيران الحربي حلق منذ الصباح في سماء الغوطة الغربية"، مشيرةً إلى "مقتل اثنين من أهالي دوما وإصابة عدد آخر، بقصفٍ صاروخي استهدف شارعاً فيه سوق شعبي ومدرسة وسط المدينة، وتزامنت الغارات الجوية مع قصفٍ من ثكنات النظام المُطلة على الغوطة".
اقرأ أيضاً:"قوات سورية الديمقراطية" تتقدم شرقي نهر الفرات