قتل طفلان وسيدة وأصيب 16 آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، نتيجة قصف جوي لطائرات روسيا والنظام على ريف إدلب الجنوبي، شمال غربي سورية.
وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن طائرة حربية روسية قصفت منازل المدنيين في قرية الصالحية، جنوب إدلب، ما أدى إلى مقتل طفل وطفلة وسيدة من عائلة واحدة.
وأضاف المصدر أن طائرة تابعة للنظام نفّذت قصفاً مماثلاً على بلدة جرجناز، ما أدى إلى إصابة 16 مدنياً بجراح متفاوتة، ودمار عدة منازل.
وتعرّضت قرى وبلدات ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي اليوم لمئات الضربات الجوية والصاروخية والمدفعية، وسط محاولات تقدم نحو قرية ترعي وبلدة التمانعة.
وفجر اليوم قتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وأصيب آخرون، نتيجة قصف جوي نفّذته طائرة حربية روسية، على منازل المدنيين في مدينة خان شيخون.
وتقع كل هذه المناطق ضمن المنطقة منزوعة السلاح التي تم الاتفاق على وقف إطلاق النار فيها في سبتمبر / أيلول الفائت.
وفي الثاني من أغسطس/ آب الجاري أكدت الدول الضامنة على تفعيل الاتفاق ووقف إطلاق النار، إلا أن قوات النظام أعلنت عدم التزامها بالاتفاق لما وصفته بـ"انتهاكات الفصائل المعارضة".