ارتفعت حصيلة حادث انقلاب حافلة للركاب قرب مدينة تازة في المغرب إلى 17 قتيلاً، بعدما كانت الحصيلة الأولية قد أشارت إلى 8 وفيات. وتعزو مصادر طبية محلية ارتفاع عدد القتلى إلى وفاة بعض المصابين الذين كانوا في حالة خطرة، على الرغم من نقل بعض تلك الحالات إلى المستشفى الجامعي، الحسن الثاني، في مدينة فاس.
ويرقد في المستشفى الإقليمي لمدينة تازة 25 مصاباً، بينما تم نقل 8 حالات تعتبر الأكثر خطورة إلى المستشفى الجامعي لمدينة فاس، في مقابل ثلاث حالات فقط تمكّنت من مغادرة المستشفى نظراً لإصاباتها الطفيفة. وتقول مصادر محلية لـ "العربي الجديد" إن ثلاثة أشخاص كانوا قد توفوا في طريقهم إلى المستشفى، فيما فارقت الحالات الأخرى الحياة بعد وصولها إليها، ولم تفلح محاولات الإسعاف في إنقاذها.
ويوضح مصدر حضر موقع الحادث بعد دقائق من حدوثه، أن الطبيعة الوعرة للمنطقة، والتي تتسم بمنحدرات خطيرة، ساهمت في الحادث، وأدت أيضاً إلى صعوبة في وصول فرق الإنقاذ إلى الموقع. وأكد أن الوصول إلى المصابين كان عسيراً نظراً إلى وقوع الحافلة في منحدر أخّر عمليات الإنقاذ.
الحادث وقع تزامناً مع أمطار غزيرة، يحتمل أنها ساهمت في انحراف الحافلة عن مسارها، وانقلابها في موقع شديد الانحدار، ما أدى إلى تناثر أجزائها ومقاعد الركاب الذين كانوا على متنها. وبعد الحادث، طلب من المسافرين العابرين على الطريق السيار في تلك المنطقة، الحذر وتجنب السرعة.
عدد الضحايا وبطء عمليات الإنقاذ والإسعاف أثارا غضب أهالي الضحايا والمغاربة بشكل عام، وكانت هناك انتقادات شديدة اللهجة في ظل غياب المسؤولين الحكوميين عن مكان الحادث، وعدم استعمال المروحيات، خصوصاً تلك المجهزة بوسائل الإسعاف. وزاد من غضب المنتقدين أن الحادث تزامن مع آخر مماثل وقع في تونس، وحضور الرئيس قيس سعيد سريعاً، لتكثر المقارنات بين البلدين.
اقــرأ أيضاً
وحاول رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني التخفيف من موجة الغضب، معلناً أنه تلقى نبأ الحادث بينما كان في إسبانيا برفقة أعضاء من الوفد المغربي، المشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي للأطراف الرابع والعشرين.
وكتب العثماني على حساباته الرسمية في "فيسبوك" و"تويتر": "الحكومة ستتابع الموضوع مع الجهات المختصة لمعرفة أسباب الحادث"، داعياً السائقين إلى أخذ الاحتياطات اللازمة وعدم الإفراط في السرعة حفاظاً على أرواح الركاب. كما أعرب عن حزنه ودعائه للمصابين بالشفاء وللمتوفين بالرحمة.
وأدى نقل الجرحى إلى المستشفى الرئيسي لمدينة تازة إلى طلب الكثير من الدماء من أجل إسعاف الجرحى، ما تطلّب بث نداء من المصالح المحلية للمركز الوطني لتحاقن الدم، طلب فيه من عموم المواطنين التوجه فوراً إلى المستشفى للتبرع بالدم، الأمر الذي تمت الاستجابة إليه.
وقال مصدر طبي محلي إنه بحلول منتصف الليلة السابقة، لم يعد هناك نقص في الدم، بعد حصول المستشفى على أكثر من مائة كيس، "لكن ذلك لم يكن كافياً لإنقاذ بعض الحالات المستعصية، إذ جرى إدخال حالتين فوراً إلى غرفة العمليات، بينما كانت 6 حالات أخرى بحاجة إلى الإنعاش".
وكانت السلطات المحلية لإقليم تازة قد أعلنت، مساء أمس، مقتل 8 أشخاص وجرح 42 آخرين، جراء انقلاب حافلة ركاب. وأوضحت المصادر نفسها أن الحادث جرى في الطريق السيار، في المقطع الواقع بجماعة "باب مرزوقة" نواحي مدينة تازة، وأن إصابات الجرحى متفاوتة الخطورة.
ويرقد في المستشفى الإقليمي لمدينة تازة 25 مصاباً، بينما تم نقل 8 حالات تعتبر الأكثر خطورة إلى المستشفى الجامعي لمدينة فاس، في مقابل ثلاث حالات فقط تمكّنت من مغادرة المستشفى نظراً لإصاباتها الطفيفة. وتقول مصادر محلية لـ "العربي الجديد" إن ثلاثة أشخاص كانوا قد توفوا في طريقهم إلى المستشفى، فيما فارقت الحالات الأخرى الحياة بعد وصولها إليها، ولم تفلح محاولات الإسعاف في إنقاذها.
ويوضح مصدر حضر موقع الحادث بعد دقائق من حدوثه، أن الطبيعة الوعرة للمنطقة، والتي تتسم بمنحدرات خطيرة، ساهمت في الحادث، وأدت أيضاً إلى صعوبة في وصول فرق الإنقاذ إلى الموقع. وأكد أن الوصول إلى المصابين كان عسيراً نظراً إلى وقوع الحافلة في منحدر أخّر عمليات الإنقاذ.
الحادث وقع تزامناً مع أمطار غزيرة، يحتمل أنها ساهمت في انحراف الحافلة عن مسارها، وانقلابها في موقع شديد الانحدار، ما أدى إلى تناثر أجزائها ومقاعد الركاب الذين كانوا على متنها. وبعد الحادث، طلب من المسافرين العابرين على الطريق السيار في تلك المنطقة، الحذر وتجنب السرعة.
عدد الضحايا وبطء عمليات الإنقاذ والإسعاف أثارا غضب أهالي الضحايا والمغاربة بشكل عام، وكانت هناك انتقادات شديدة اللهجة في ظل غياب المسؤولين الحكوميين عن مكان الحادث، وعدم استعمال المروحيات، خصوصاً تلك المجهزة بوسائل الإسعاف. وزاد من غضب المنتقدين أن الحادث تزامن مع آخر مماثل وقع في تونس، وحضور الرئيس قيس سعيد سريعاً، لتكثر المقارنات بين البلدين.
وحاول رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني التخفيف من موجة الغضب، معلناً أنه تلقى نبأ الحادث بينما كان في إسبانيا برفقة أعضاء من الوفد المغربي، المشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي للأطراف الرابع والعشرين.
وكتب العثماني على حساباته الرسمية في "فيسبوك" و"تويتر": "الحكومة ستتابع الموضوع مع الجهات المختصة لمعرفة أسباب الحادث"، داعياً السائقين إلى أخذ الاحتياطات اللازمة وعدم الإفراط في السرعة حفاظاً على أرواح الركاب. كما أعرب عن حزنه ودعائه للمصابين بالشفاء وللمتوفين بالرحمة.
وأدى نقل الجرحى إلى المستشفى الرئيسي لمدينة تازة إلى طلب الكثير من الدماء من أجل إسعاف الجرحى، ما تطلّب بث نداء من المصالح المحلية للمركز الوطني لتحاقن الدم، طلب فيه من عموم المواطنين التوجه فوراً إلى المستشفى للتبرع بالدم، الأمر الذي تمت الاستجابة إليه.
Twitter Post
|
وقال مصدر طبي محلي إنه بحلول منتصف الليلة السابقة، لم يعد هناك نقص في الدم، بعد حصول المستشفى على أكثر من مائة كيس، "لكن ذلك لم يكن كافياً لإنقاذ بعض الحالات المستعصية، إذ جرى إدخال حالتين فوراً إلى غرفة العمليات، بينما كانت 6 حالات أخرى بحاجة إلى الإنعاش".
وكانت السلطات المحلية لإقليم تازة قد أعلنت، مساء أمس، مقتل 8 أشخاص وجرح 42 آخرين، جراء انقلاب حافلة ركاب. وأوضحت المصادر نفسها أن الحادث جرى في الطريق السيار، في المقطع الواقع بجماعة "باب مرزوقة" نواحي مدينة تازة، وأن إصابات الجرحى متفاوتة الخطورة.
وقالت السلطات إنها فتحت تحقيقاً بإشراف النيابة العامة، لمعرفة أسباب الحادث وتحديد المسؤوليات، ونقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي "ابن باجة" في مدينة تازة لتلقي الإسعافات والعلاجات الضرورية.
وكشفت صور نشرها مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي من موقع الحادث، تعرّض سيارة أخرى لأضرار خطيرة في الحادث نفسه، وقد انقلبت بمن فيها من ركاب. وقال شهود عيان في مقاطع فيديو نشرت من موقع الحادث، إن الحافلة كانت تسير في اتجاه مدينة فاس، قبل أن تنقلب إثر انحرافها عن مسارها في أحد المنعطفات، في وقت أدى احتكاكها بسيارة أخرى إلى انقلاب هذه الأخيرة أيضاً.