169 وفاة لـ"كورونا" في السعودية

19 مايو 2014
كورونا يواصل انتقامه في السعودية (فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت السعودية وفاة شخص إضافي بفيروس "كورونا" ممّا يرفع عدد الذين أودى الفيروس بحياتهم إلى 169 شخصاً في المملكة، التي تعد البؤرة الرئيسية للمرض.

وفي حصيلتها الأخيرة التي أعلنتها وزارة الصحة السعودية على موقعها الإلكتروني في ساعة مبكرة من اليوم الاثنين، قالت الوزارة: إن عدد المصابين بالفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بلغ 531، وإن رجلاً في التاسعة والخمسين من العمر توفي في الطائف (غرب المملكة) بسبب الفيروس.

وطلبت وزارة الصحة السعودية تعاون خمس شركات لإنتاج الأدوية لإيجاد لقاح ضد الفيروس، حيث لا يوجد أي لقاح ضده حتى الآن.

وإضافة إلى السعودية، سجلت إصابات بالمرض في كل من الأردن ومصر ولبنان والإمارات

والولايات المتحدة وهولندا، إلا أن غالبية المصابين كانوا قد سافروا إلى المملكة أو عملوا فيها.

وكانت "منظمة الصحة العالمية" أعلنت بعد اجتماع طارئ عقدته الثلاثاء، حول "كورونا"، أنه لا ضرورة لإعلان حالة "طوارئ صحية عامة شاملة"، في ظل غياب أدلة عن انتقال الفيروس بين البشر.

وأكدت المنظمة بأن "لجنة الطوارئ الدولية" التي عقدت اجتماعها الرابع حول هذا المرض، اعتبرت "أن خطورة الوضع ارتفعت، قياساً على تأثيرها على الصحة العامة". ولفتت اللجنة إلى الارتفاع الكبير لعدد الحالات، وضعف التدابير الوقائية والسيطرة على انتقال العدوى.

ويسبب الفيروس التهابات في الرئتين مصحوبة بحمى وسعال وصعوبات في التنفس ويؤدي أيضا الى فشل في الكلى.

المساهمون