وقال مدير "شبكة سورية مباشر"، علي باز، لـ"العربي الجديد"، إن "عدداً من القتلى والجرحى سقطوا ظهر اليوم، بعد قصف من الطيران الحربي الروسي على بلدة أورم الكبرى في الريف الغربي لحلب".
وزعم الجيش الروسي في وقت سابق، اليوم، أن طائراته وطائرات النظام السوري لم تنفذا أي ضربة على حلب في الأيام السبعة الأخيرة.
في غضون ذلك، تواصلت المعارك بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة السورية في عدد من أحياء حلب الشرقية، والتي تحاول الأولى السيطرة عليها.
وقال عضو "مركز حلب الإعلامي" محمد بصبوص، إن "عشرة من قوات الأسد قتلوا، وأسر ثلاثة آخرون، بعد محاولتهم اقتحام نقاط لمقاتلي المعارضة في حي كرم الجبل في مدينة حلب".
في سياق مواز، قال "تجمع فاستقم كما أمرت"، التابع لـ"الجيش السوري الحر"، إن قواته "استهدفت مجموعة من قوات النظام، التي حاولت التقدّم في حي صلاح الدين، موقعة ثلاثة قتلى"، لافتاً إلى "تصدي مقاتليه لمحاولة تقدّم أخرى على جبهتي الشيخ نجار، شرق حلب، والعويجة، شمالي حلب".
وكان مقاتلو المعارضة قد نفذوا، أمس، كميناً في صلاح الدين، حيث قتل على أثره نحو عشرين عنصراً لقوات النظام.
واستبعدت روسيا، أمس الإثنين، إعلان "هدنة إنسانية" في مدينة حلب، معترفة بأن لا آفاق لاستئناف محادثات لوزان قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.