16 قتيلاً بقصف للنظام السوري على حمص

19 أكتوبر 2015
دُمّرت خمس دبابات للنظام في حلب (Getty)
+ الخط -

قُتل 16 مدنياً، اليوم الإثنين، جرّاء قصف النظام السوري، مدرسة في بلدة المخرم التحتاني، شرقيّ حمص، وسط البلاد، في وقت دمّر فيه مقاتلو المعارضة، خمس دبابات لقوات النظام، على جبهات الوضيحي وخان طومان في ريف حلب الجنوبيّ.

وأوضح الناشط الإعلاميّ بيبرس التلاوي لـ"العربي الجديد"، أنّ "قوات النظام، استهدفت بالأسلحة الثقيلة اليوم، مدرسة ابتدائية في بلدة المخرّم التحتاني بريف حمص الشرقيّ، ما أسفر عن مقتل 16 مدنياً بينهم نساء، وآخرين مجهولي الهوية".

وبحسب التلاوي، فإنّ "اشتباكات متقطعة دارت اليوم، بين قوات النظام المدعومة بالمليشيات الشيعية، ومقاتلي المعارضة، على جبهات جوالك وسنيسل في ريف حمص الشمالي، وسط غارات جوية استهدفت بلدة تيرمعلة، بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، وذلك في اليوم الخامس لحملة بدأها النظام مدعوماً بلواء الرضا الشيعي بمساندة غطاء جويّ روسيّ، لم يتمكن خلالها من تحقيق أي تقدّم".

أمّا في إدلب، فأوضح الناشط الإعلاميّ مصطفى قنطار، لــ"العربي الجديد"، أنّ "خمس طائرات كانت تقوم بالتصوير في أجواء ريف إدلب، قبل أن تنقضّ ثلاث على قرية معرشمارين، وتنفجر لتتسبب بمقتل مدنيّ وإصابة آخرين".

من جانبها، أشارت شبكة "شام" الإخبارية المعارضة، إلى أنّ "طائرات روسية (انتحارية)، نفّذت أول غارة فعلياً لها في سورية، بعد أيام عن إعلان روسيا أنها ستستخدم هذا النوع من السلاح".

وفي حلب، أفاد الناشط الإعلاميّ منصور حسين لـ"العربي الجديد"، أنّ "مقاتلي المعارضة، دمّروا حتى عصر اليوم، خمس دبابات لقوات النظام، على جبهات الوضيحي وخان طومان في الريف الجنوبيّ، فضلاً عن آليات أخرى، بينها عربة BMP ومدفع 57 ورشاش متوسط وآخر ثقيل، وذلك عقب استهدافها جميعاً بصواريخ مضادة للدروع من نوع تاو".

واستمرت المواجهات، وفق حسين، على جبهات تلة الوضيحي، والمحروقات والصنوبر وسيرياتيل، موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف النظام، إلى جانب نحو عشرة قتلى للمعارضة.

كذلك، واصل الطيران الروسيّ، قصف مناطق الريف الجنوبيّ، حيث استهدف بعدة غارات بلدة بنان الحصّ، تزامناً مع سقوط أكثر من 30 قذيفة على البلدة نفسها وقرية كفركار، ما أدى إلى أضرار مادية وتعطيل شبكات الكهرباء، في ظل خروج جميع المشافي عن العمل، بعد قصف مشفيي الحاضر والعيس، ونزوح أكثر من 75 ألف مدني سوري، إثر العمليات العسكرية المكثفة في المنطقة.

إلى ذلك، شهدت مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب الشرقيّ، قصفاً جويّاً، أسفر عن خمسة قتلى وعشرة جرحى، في وقت تعرّضت فيه مدينة دير حافر، لقصف مماثل، خلّف قتيلاً وعدة مصابين.


اقرأ أيضاً:مقتل قيادي بارز في الجيش السوري الحر