وقال دينجر، في تصريح نشرته وكالة الأناضول، إن هذا القطاع شهد قفزات نوعية في تركيا بفضل السياسات، التي تتبعها الحكومة لتطويره.
وأكد المسؤول التركي أن بلاده تولي أهمية بالغة لتطوير الصناعات المحلية العسكرية، وزيادة نسبة مساهمتها في تلبية احتياجات الجيش التركي، الذي "يعد من أكبر جيوش العالم".
وحققت الصناعات الدفاعية التركية صادرات بقيمة 872 مليون دولار خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الماضي، فيما ارتفع الرقم إلى نحو 1.51 مليار دولار، خلال الفترة ذاتها، بحسب المسؤول نفسه، الذي أكد أن الولايات المتحدة الأميركية أول زبون لتركيا في هذا المجال.
يذكر أن شركة "توساش"، المساهمة للصناعات الجوية والفضائية التركية، أنتجت مروحيات حربية محلية طراز "أتاك"، تسلمها الجيش التركي، في حزيران/يونيو الماضي، كما صنعت طائرات من دون طيار تحمل اسم "العنقاء"، وطائرات "الطائر الحر" التدريبية، التي لا تزال قيد الاختبار.
كما صنعت تركيا "دبابة ألطاي"، التي تزن 60 طناً، ويبلغ سعرها حوالى 5.5 مليون دولار، وتم اختبارها في شهر نيسان/أبريل 2013.
وتعتزم شركة "أوتوكار" المصنعة لدبابات "ألطاي"، إنتاج نموذجين آخرين من هذه الدبابة لاحقاً، في إطار مساعيها لتلبية احتياجات القوات المسلحة التركية، بأكثر الدبابات تطوراً في العالم، ومن المقرر أن يتم فتح خط إنتاج الدبابة "ألطاي" في عام 2015.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أكد يوم 14 أغسطس/آب أن بلاده "تسير بخطى ثابتة في شتى المجالات، ولا سيما مجال الصناعات الدفاعية".
وأوضح أردوغان أن إحراز تقدم في ميدان الصناعات الدفاعية يعتبر من أهم رهانات تخليد ذكرى مرور قرن على تأسيس الجمهورية التركية، التي تحل عام 2023.
ومضى قائلا:"سنقوم بتصنيع سيارتنا، فأنتم كما تعلمون ننتج طائرات استطلاع من دون طيار، وسننتج طائراتنا العادية أيضا، لكن هذا لن يحدث إلا من خلال تكثيف العمل في كافة المجالات للحصول على ما نريد".