15 قتيلاً مدنياً في قصف جويّ روسيّ شمال حمص

17 أكتوبر 2015
محاولات قوات النظام بريف حلب باءت بالفشل (الأناضول)
+ الخط -
‏قتل نحو 15 مدنياً سوريّاً، وأصيب عشرات آخرون بجروح، مساء اليوم الجمعة، في ‏قصف جويّ روسيّ، استهدف بلدة تيرمعلة ‏شماليّ حمص وسط البلاد، في وقت أسفر ‏فيه قصف جويّ للنظام عن مقتل تسعة مدنيين في بلدة كفر كرمين بريف حلب ‏الغربيّ.‏


وقالت مصادر ميدانية لـ "العربي الجديد"، إنّ "طائرات حربيّة روسية، استهدفت ‏بالصواريخ الفراغية اليوم، قرية تيرمعلة في ‏الريف الشماليّ، ما أسفر عن مقتل نحو ‏‏15 مدنياً وإصابة عشرات آخرين، سارعت فرق الدفاع المدنيّ والإسعاف لإسعافهم ‏‏وانتشالهم من تحت الأنقاض".‏

وواصلت فرق الدفاع المدنيّ في قرية الغنطو البحث عن ناجين وأشلاء لضحايا ‏قضوا أمس، في قصف جويّ روسيّ استهدف ‏مأوى وملجأ للنازحين، وأوقع أكثر من ‏‏34 قتيلاً.‏

وبحسب المصادر عينها، فإنّ "نحو عشرين عنصراً للنظام قتلوا اليوم، إثر استهدافهم ‏بقذائف المعارضة، على جبهة قرى المحطة ‏وجوالك وسنسيل جنوب غرب قرية الدار ‏الكبيرة، وذلك أثناء محاولتهم التقدم هناك".‏

ويأتي ذلك، بعد يوم واحد على بدء النظام السوريّ، مدعوماً بلواء الرضا الشيعي ‏وغطاء جويّ روسيّ، هجوماً واسعاً على ريف ‏حمص الشمالي، أعقبه معارك عنيفة ‏مع فصائل تابعة للمعارضة، خسر النظام خلالها عشرات من عناصره، بينهم ضباط ‏برتب ‏عالية.‏

أمّا في حلب، فأوضح ناشطون محليون لـ "العربي الجديد"، أنّ "الطيران الحربيّ التابع ‏للنظام، شنّ مساء اليوم، غارتين على بلدة ‏كفر كرمين في ريف المدينة الغربيّ، ما ‏أدى إلى مقتل تسعة مدنيين، بينهم خمسة أطفال وامرأتان، فضلاً عن إصابة آخرين".‏

وأضاف هؤلاء، أنّ "شخصاً قتل مساء اليوم، وأصيب ثلاثة آخرون، جرّاء استهداف ‏الطيران الحربيّ بغارتين، حيّ الصاخور في ‏حلب، بينما شهد محيط الفوج 46 وبلدة ‏أورم الكبرى في ريف المدينة الغربيّ، قصفاً جويّاً روسيّاً، أسفر عن وقوع إصابات".‏

إلى ذلك، أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، "تواصل المعارك بين قوات النظام ‏وفصائل المعارضة في ريف حلب الجنوبي، ‏حيث تتركز الاشتباكات في محيط قرية ‏الوضيحي، بينما يشهد محيط منطقة تل النعام بريف حلب الشرقي مواجهات بين قوات ‏‏النظام وتنظيم الدولة، في ظل قصف جويّ طاول مناطق في قريتي أم المرا وأم ‏أركيلة، وخلّف عدداً من القتلى والجرحى".‏

اقرأ أيضا: المعارضة السورية تستعيد مواقعها جنوبيّ حلب

المساهمون