15 قتيلاً بهجوم انتحاري شمال أفغانستان

22 يوليو 2015
بين الضحايا نساء وأطفال وجندي أفغاني (Getty)
+ الخط -

قتل 15 شخصاً إثر تفجير نفّذه انتحاري في سوق مزدحمة بولاية فارياب، شمال أفغانستان، في وقت اندلعت فيه اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين من حركة "طالبان" في المنطقة نفسها.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن حاكم ولاية فارياب، قوله "هذا الصباح فجر انتحاري سترته الناسفة داخل سوق في ألمار، وتشير معلوماتنا إلى مقتل 15 شخصا على الأقل في الهجوم، بينهم نساء وأطفال وجندي أفغاني واحد على الأقل"، وأضاف أن "38 شخصاً آخرين أصيبوا بجروح".

في موازاة ذلك، قتل 14 مسلحاً في اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين من حركة طالبان في قضائي "ألمار"، و"قيصر" بالولاية نفسها.

وأفاد الضابط في الجيش الأفغاني، شيرين شاه كوهبندي، لوكالة "الأناضول" بأنّ "اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومسلحين من طالبان، بعد تنفيذ الأولى عملية أمنية في منطقة توربات، في ألمار"، لافتاً إلى أن "الاشتباكات استمرت قرابة 12 ساعة، وأسفرت عن مقتل 10 مسلحين بينهم اثنان يحملان الجنسية الأوزباكستانية".

وذكر كوهبندي أن "قوات الأمن تمكنت خلال العملية الأمنية، أيضاً من إبطال مفعول 30 لغماً أرضياً زرعها المسلحون على جوانب الطرقات في المنطقة".

من جهةٍ أخرى، أوضح النائب في البرلمان عن ولاية فارياب، فتح الله قيصري، أن "أربعة مسلحين قُتلوا، وأصيب أربعة آخرون، إضافة إلى شرطيين مدنيين، خلال اشتباكات اندلعت جراء هجوم مسلحين على مخفر للشرطة في منطقة "تاراكجي"، التابعة لقضاء "قيصر" في الولاية".

إلى ذلك، ذكرت "طالبان" في بيان لها أن "9 عناصر من قوات الأمن لقوا حتفهم، وأصيب تسعة آخرون، في الاشتباكات التي اندلعت بقضاء ألمار، فضلاً عن تمكن عناصر الحركة من السيطرة على 12 مخفرا للشرطة".

اقرأ أيضاً أفغانستان: عملية انتحارية لـ"طالبان" تستهدف القوات الدولية