1. راح تدرسوها السنة الجاية
من شدة حرصه، يذكر الأستاذ تلاميذه بجملة قواعد ودروس معينة حتى يحرصوا على تذكرها من أجل السنة القادمة، وغالبا ما تكون الدروس قد تبخرت من الذاكرة حتى قبل نهاية العام.
2. امتحان فجائي !
وهي جملة كافية لبث الرعب في الفصل، فلا شيء يخيف الطالب العربي أكثر من ظهور امتحان أمامه في وقت غير متوقع، حتى لو تعلق الأمر بدرس البارحة، أو حتى امتحان بكتاب مفتوح.
3. الفصل الثاني أفضل منكم
وفي محاولة لتحفيز الطلبة، يكرر المعلمون جملة "القسم الآخر أفضل منكم"، رغبة منهم في زيادة جرعة التنافس.
4. التربية قبل التعليم
فيردد المعلم ومعه المجتمع هذه العبارة، حرصا على ترسيخ صورة المعلم الأب، وفكرة أن القسم بيت التلميذ الثاني، لذا لا يتورع المعلم عن محاولة تهذيب الطفل وإصلاحه كلما استدعى الأمر ذلك.
5. حديقة الحيوانات
ولأن الأمر ليس سرا فإن بعض المعلمين يوجهون الشتائم إلى تلامذتهم، والتي غالبا ما تكون أوصافا تعود إلى حيوانات، بعض المعلمين يحولون فصلهم إلى حديقة حيوانات حقيقية بسبب المبالغة في الشتائم.
6. ماعمري شفت مثلكم
وبكل اللهجات العربية يقول المعلم بوجه ممتقع "لم أرَ فصلا مثلكم" كلما أنهكه شغب المشاغبين وسهو الساهين، وعدم فهم المتابعين.
7. على أيامنا
ومن باب التحفيز، وعلى طريقة الكبار عموما، تشرع أستاذة في سرد ما كانت عليه هي من مثالية وحياة ملائكية عطرة ملؤها العمل والجد، في زمن جميل لا يوجد فيه أخطاء أبدا كما يحاولون إظهاره.
8. حين يترك الدرس ويحكي قصصه
ومما تعودنا عليه في طفولتنا حين كان الأستاذ يترك شرح الدرس ليستغرق في سرد قصصه من حياته الخاصة، سواء تعلق الأمر ببطولاته أو ما صادفه من غرائب في حياته.
9. أنا أجري مدفوع
وإذا ما يئس المعلم المسكين من ضبط الفصل ومحاولة إرغامه على الانتباه، يستسلم قائلا جملته المشهورة "عموما راتبي مضمون سواء درستم أو لم تدرسوا".
10. حمل حالك واطلع
ثم يستجمع الأستاذ شجاعته ويطرد المشاغب خارج الفصل، وغالبا ما يكون هذا العلاج الأخير، الذي لا يأتي بعده إلا استدعاء الوالدين أو المجلس العقابي.
11. متأخرين
وفي محاولة أخرى لتحفيز التلاميذ والطلبة يكرر المعلم عبارة "أنتم متأخرون" إما عن البرنامج أو عن الفصول الأخرى، في محاولة منه لتجميع الانتباه نحوه.
12. نقطة
وكهدية على حسن السلوك يضيف المعلم نقاطا إلى طلبته، وفي حالة العكس لا يتوانى المعلم مرغما على مسح نقطتين أو ثلاث من سجل منجزات الشاب الصغير المشاغب، عله يتأدب.
13. اسكت اسكت اسكت!
ويمكن اعتبارها الكلمة الأكثر استعمالا من قبل المعلم العربي، خصوصا في فصول تمتلئ حيوية ولغطا وحوارات جانبية، وغالبا ما ترافقها ضربات على الطاولة...أو على الوجه.