13 طالب لجوء يصلون مشياً من أميركا إلى كندا

08 فبراير 2017
نقطة حدودية بين كندا والولايت المتحدة(جو ريدلي/Getty)
+ الخط -


أعلنت الشرطة الكندية أمس الثلاثاء أن 22 مهاجرا فروا من الولايات المتحدة خلال عاصفة ثلجية، وعبروا الحدود مع كندا مشيا على الأقدام ليطلبوا اللجوء فيها، معظمهم صوماليون.

وعبر هؤلاء الحدود الأميركية الكندية بالقرب من قرية إيمرسن التي تبعد 120 كلم إلى الجنوب من وينيبيغ (مانيتوبا وسط كندا)، بعد ساعات من المشي في الثلوج.

ومشى اللاجئون، 19 منهم يوم السبت وثلاثة يوم الأحد، مدة خمس ساعات قبل عبور الحدود بينما كانت درجة الحرارة تبلغ 20 تحت الصفر.

وتأتي رحلتهم إلى كندا بعد إصدار الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرسوما يمنع مواطني سبع دول إسلامية بينها الصومال، من دخول الولايات المتحدة موقتا ومنع دخول كل اللاجئين. وعلقت وزارة العدل الأميركية الجمعة هذا المرسوم لكن البيت الأبيض استأنف قرارها.

وبعد وصول طالبي اللجوء إلى كندا، استقبلتهم الشرطة ونقلتهم إلى قاعة في مبنى بلدية إيمرسن قبل بدء الإجراءات لتقديم طلبات اللجوء.

وقال بول مانيغر الذي يعمل في الدرك الملكي لوكالة "فرانس برس" إن اللاجئين "يأتون إلينا عادة عندما يضلون الطريق أو يشعرون بالبرد". وأضاف أن "لاجئا أو اثنين فقدا أصابع بسبب التجلد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي".

وبموجب اتفاق أميركي كندي، يفترض أن يطرد طالبو اللجوء القادمون من الولايات المتحدة عند وصولهم إلى مراكز الحدود الكندية. لكن هذا البند لا ينطبق على الذين يعبرون الحدود بطريقة غير شرعية.

وطلب المدافعون عن حقوق اللاجئين عبثا من الحكومة الكندية الانسحاب من هذا الاتفاق لتسهيل دخول طالبي اللجوء الهاربين من الولايات المتحدة.

وقال وزير الهجرة الكندي أحمد حسين وهو من أصل صومالي "نتعاطف مع الذين يسعون للجوء إلى بلدنا". وأضاف "إن محكمة إدارية للهجرة ستستمع إلى هؤلاء اللاجئين وتجري "تقييما لملفاتهم".

(فرانس برس)


المساهمون