تعتبر القدرة على التخطيط من المهارات العقلية المتقدمة التى نغفل عن تعليمها أولادَنا، فضلاً عن الإهمال فى التدرب عليها واكتسابها نحن الآباء أولاً، وترتب على ذلك أن كثيراً من الأسر تعيش حالة من الفوضوية في تنظيم الحياة، والعشوائية في اتخاذ القرارات، ورومانسية فى حل المشكلات، وذلك بسبب عدم قدرتها على التفكير العقلاني المجرد وعدم القدرة على التحكم في مشاعر الكسل والبلادة والفتور وفقدان الحماس وعدم وضوح الهدف والرؤية.
ولكن إذا أردنا أن نعلم أولادنا التخطيط، فليكن ذلك منذ الصغر، فينشأون على النظام والترتيب، والالتزام بتنفيذ المهام المطلوبة منهم، في الوقت المحدد، من دون ملل أو تذمر، لأنها أهدافهم وحياتهم الخاصة التي لا يملكون غيرها.
خطوات التدريب
أولا: يبدأ تعليم التخطيط للأطفال بتدريبهم على وضع هدف لأي عمل يقومون به في حياتهم:
- كم ستحصل على مجموع درجات هذا العام؟
- كم ستجلس أمام التلفاز وماذا ستشاهد؟
- كم ستحرز من أهداف في مباراة اليوم؟
- لماذا تريد أن تذهب في هذه الرحلة؟
- بكم نقطة ستفوز في لعبة كذا؟
ثانيا: ثم بلفت نظره ومناقشته دوماً في أهدافه المستقبلية عندما يدخل في سن المراهقة:
ماذا تريد أن تعمل مستقبلاً؟
ما هي أحلامك المستقبلية؟
كيف تتخيل نفسك بعد عشر سنوات وأين ستكون؟
إن وضوح الرؤية ثم تحديد الأهداف، هي أهم ما يميز الإنسان الطموح الناجح المنظم لطريق نجاحه عن الإنسان الفوضوي الذى يعيش اليوم بيومه دون رؤية واضحة للمستقبل البعيد.
إقرأ أيضاً: علًّمْ ابنك كيف يفكر؟
ثالثا: يأتي بعد ذلك وضع البدائل للوصول إلى الهدف، عود ابنك على وضع البدائل والوسائل للوصول إلى أهدافه التي يريدها.
فإذا كان هدفه، مثلاً، الحصول على صديق يحبه، فاطلب منه أن يضع أساليب محددة للوصول إلى قلبه، مثال على ذلك:
- أخبره أنك تحبه.
- اشتر له هدية يحبها ويريدها أو بعض الحلوى.
- تعاطف معه واسمعه عندما يشعر بالضيق.
وإذا كان هدفه على سبيل المثال: "أريد أن أحصل على مجموع يفوق الـ 95% هذا العام".. فيجب أن يضع تلك الأساليب التي توصله إلى تحقيق هدفه:
- مذاكرة يومية للدروس التي درستها وإلى مجهود أكبر للفهم والحفظ.
- عمل الواجبات بانتظام.
- تعلم أساليب المذاكرة السليمة.
رابعا: اجعل طفلك يفكر معك كيف سيصل إلى أهدافه، وما الذي ينوي فعله من وسائل متعددة، ثم فكر في كل وسيلة على حدة:
ما هي السلبيات، وما هي الإيجابيات، ما الفرص المساعدة عليها، وما التحديات التى من الممكن أن يواجهها، خبراتك أنت شخصياً وخبرات الآخرين.
خامساً: ألفت انتباه طفلك إلى أنه ستكون هناك مشكلات وعقبات ومنحنيات ومطبات وحفر في طريقه إلى الهدف.. وهذا طبيعي في أي طريق للنجاح، فكر، سوياً، في طرق تجاوز هذه العقبات والتقليل من آثارها.
إقرأ ايضاً:أنشطة تطبيقية لتنمية التفكير النقدي
سادساً: ساعده على وضع جدول زمنى واقعي محدد، فالخطة تظل أحلاماً لو لم تترجم في مستهدفات مرتبطة بتوقيتات محددة، ولابد من تقييم التقدم المحرز كل فترة زمنية وتعديل الجدول بناء على ذلك.
سابعاً: علمه كيف يحصر المهام المطلوبة منه، وكيف يرتبها في أولويات، فالمهم العاجل أولاً، ثم المهم غير العاجل، فالأقل أهمية.. وهكذا.
ثوابت التخطيط
ثامناً: علمه بداية من ذهابه إلى الحضانة، كيف ينظم وقت الصباح في الإعداد للذهاب إلى المدرسة.
- دخول الحمام وغسْل الأسنان.
- إعداد حقيبة المدرسة والسندوتشات (علمه كيف يعدها بنفسه).
- ارتداء ملابسه .
- الفطور
- ثم النزول إلى المدرسة في الموعد المحدد.
كلما كانت المهام روتينية ومنظمة وتنفذ، يومياً، بشكل منظم، كلما كان اعتياده عليها أسرع، وكلما كان انضباطه أكثر سهولة.
تاسعاً: علم ابنك كيف يرتب مكتبه ودولاب ملابسه وحجرته، فإن التدريب على تنظيم وترتيب الأشياء يعوده على ترتيب وتنظيم الأفكار مستقبلاً.
عاشراً: علم ابنك عندما يقترب من المراهقة أن يخطط ليومه (مواعيد النوم والاستيقاظ والطعام والمذاكرة والترفيه وممارسة الهوايات والتمرينات، وأن يضع جدولاً يومياً وأسبوعياً لنفسه بالأعمال المطلوبة منه)، ولا تجعله يعتمد عليك في تذكيره، دوماً، بمواعيده ومهامه.
إحدى عشرة: عند الخروج إلى النزهة علمه، كيف يعد حقيبته بنفسه، وماذا يريد من ساندوتشات ومشروبات ومياه وألعاب وملابس أو أحذية للعب، وشجعه على أن يجهزها بنفسه.
اثنتا عشرة: علم طفلك، كيف يحضر شنطة ملابسه للسفر، وما سيحتاج في سفره، وأن يكتب كل ما يحتاج إليه حتى لا ينسى شيئاً.
اقرأ أيضا:اجعل من ابنك متطوعاً صغيراً
خطوات التدريب
أولا: يبدأ تعليم التخطيط للأطفال بتدريبهم على وضع هدف لأي عمل يقومون به في حياتهم:
- كم ستحصل على مجموع درجات هذا العام؟
- كم ستجلس أمام التلفاز وماذا ستشاهد؟
- كم ستحرز من أهداف في مباراة اليوم؟
- لماذا تريد أن تذهب في هذه الرحلة؟
- بكم نقطة ستفوز في لعبة كذا؟
ثانيا: ثم بلفت نظره ومناقشته دوماً في أهدافه المستقبلية عندما يدخل في سن المراهقة:
ماذا تريد أن تعمل مستقبلاً؟
ما هي أحلامك المستقبلية؟
كيف تتخيل نفسك بعد عشر سنوات وأين ستكون؟
إن وضوح الرؤية ثم تحديد الأهداف، هي أهم ما يميز الإنسان الطموح الناجح المنظم لطريق نجاحه عن الإنسان الفوضوي الذى يعيش اليوم بيومه دون رؤية واضحة للمستقبل البعيد.
إقرأ أيضاً: علًّمْ ابنك كيف يفكر؟
ثالثا: يأتي بعد ذلك وضع البدائل للوصول إلى الهدف، عود ابنك على وضع البدائل والوسائل للوصول إلى أهدافه التي يريدها.
فإذا كان هدفه، مثلاً، الحصول على صديق يحبه، فاطلب منه أن يضع أساليب محددة للوصول إلى قلبه، مثال على ذلك:
- أخبره أنك تحبه.
- اشتر له هدية يحبها ويريدها أو بعض الحلوى.
- تعاطف معه واسمعه عندما يشعر بالضيق.
وإذا كان هدفه على سبيل المثال: "أريد أن أحصل على مجموع يفوق الـ 95% هذا العام".. فيجب أن يضع تلك الأساليب التي توصله إلى تحقيق هدفه:
- مذاكرة يومية للدروس التي درستها وإلى مجهود أكبر للفهم والحفظ.
- عمل الواجبات بانتظام.
- تعلم أساليب المذاكرة السليمة.
رابعا: اجعل طفلك يفكر معك كيف سيصل إلى أهدافه، وما الذي ينوي فعله من وسائل متعددة، ثم فكر في كل وسيلة على حدة:
ما هي السلبيات، وما هي الإيجابيات، ما الفرص المساعدة عليها، وما التحديات التى من الممكن أن يواجهها، خبراتك أنت شخصياً وخبرات الآخرين.
خامساً: ألفت انتباه طفلك إلى أنه ستكون هناك مشكلات وعقبات ومنحنيات ومطبات وحفر في طريقه إلى الهدف.. وهذا طبيعي في أي طريق للنجاح، فكر، سوياً، في طرق تجاوز هذه العقبات والتقليل من آثارها.
إقرأ ايضاً:أنشطة تطبيقية لتنمية التفكير النقدي
سادساً: ساعده على وضع جدول زمنى واقعي محدد، فالخطة تظل أحلاماً لو لم تترجم في مستهدفات مرتبطة بتوقيتات محددة، ولابد من تقييم التقدم المحرز كل فترة زمنية وتعديل الجدول بناء على ذلك.
سابعاً: علمه كيف يحصر المهام المطلوبة منه، وكيف يرتبها في أولويات، فالمهم العاجل أولاً، ثم المهم غير العاجل، فالأقل أهمية.. وهكذا.
ثوابت التخطيط
ثامناً: علمه بداية من ذهابه إلى الحضانة، كيف ينظم وقت الصباح في الإعداد للذهاب إلى المدرسة.
- دخول الحمام وغسْل الأسنان.
- إعداد حقيبة المدرسة والسندوتشات (علمه كيف يعدها بنفسه).
- ارتداء ملابسه .
- الفطور
- ثم النزول إلى المدرسة في الموعد المحدد.
كلما كانت المهام روتينية ومنظمة وتنفذ، يومياً، بشكل منظم، كلما كان اعتياده عليها أسرع، وكلما كان انضباطه أكثر سهولة.
تاسعاً: علم ابنك كيف يرتب مكتبه ودولاب ملابسه وحجرته، فإن التدريب على تنظيم وترتيب الأشياء يعوده على ترتيب وتنظيم الأفكار مستقبلاً.
عاشراً: علم ابنك عندما يقترب من المراهقة أن يخطط ليومه (مواعيد النوم والاستيقاظ والطعام والمذاكرة والترفيه وممارسة الهوايات والتمرينات، وأن يضع جدولاً يومياً وأسبوعياً لنفسه بالأعمال المطلوبة منه)، ولا تجعله يعتمد عليك في تذكيره، دوماً، بمواعيده ومهامه.
إحدى عشرة: عند الخروج إلى النزهة علمه، كيف يعد حقيبته بنفسه، وماذا يريد من ساندوتشات ومشروبات ومياه وألعاب وملابس أو أحذية للعب، وشجعه على أن يجهزها بنفسه.
اثنتا عشرة: علم طفلك، كيف يحضر شنطة ملابسه للسفر، وما سيحتاج في سفره، وأن يكتب كل ما يحتاج إليه حتى لا ينسى شيئاً.
اقرأ أيضا:اجعل من ابنك متطوعاً صغيراً