12 جريحاً باعتداءات الاحتلال على أولى فعاليات المقاومة الشعبية

04 ابريل 2014
جميع الاصابات في الجزء العلوي من الجسم (getty)
+ الخط -

أصيب 12 فلسطينياً بالرصاص الحي، والعشرات بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في محيط سجن "عوفر" الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غرب رام الله في الضفة الغربية عقب صلاة الجمعة، في إطار أولى فعاليات "المقاومة الشعبية" التي دعت السلطة الوطنية إلى اعتمادها لمواجهة الاحتلال.

وكانت حركة "فتح" والقوى الوطنية الفلسطينية قد دعت، يوم أمس الخميس، عبر مكبرات الصوت ليلاً، الجماهير الفلسطينية للصلاة أمام بوابات سجن عوفر، الذي سبق وأطلق الاحتلال الاسرائيلي منه الدفعات الثلاث من قدامى الأسرى، في حين رفض إطلاق سراح الدفعة الرابعة والتي تضم 30 أسيراً.

وتجمع مئات الفلسطينيين من مدينة رام الله وقراها أمام سجن"عوفر"، تقدمهم عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، محمود العالول، ورئيس نادي الأسير، قدورة فارس، ووكيل وزارة الأسرى، زياد أبو عين، استجابة لدعوة "لجان المقاومة الشعبية"، مطالبين الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق سراح الأسرى، وبعد الصلاة، أشعل المصلون الإطارات، وبدأوا برشق الحجارة على مئات من الجنود الذين تمترسوا وراء بوابات السجن، وبدأوا بإطلاق الرصاص الحي والمعدني على المواطنين.

ووصفت المصادر الطبية الفلسطينية حالة بعض الاصابات بالمتوسطة والخطيرة، وكشفت لـ"العربي الجديد" عن أن "جميع الإصابات كانت في الجزء العلوي من الجسد".

وهاجمت قوات الاحتلال المصلين بمئات من القنابل الصوتية والمسيلة للدموع أثناء الصلاة، فيما أطلقت الرصاص الحي والمعدني لاحقاً.

وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، عبد الله أبو رحمة، لـ "العربي الجديد"، إن أكثر من 1000 فلسطيني تواجدوا اليوم أمام سجن عوفر لدعم السلطة الفلسطينية في الانضمام إلى المنظمات الدولية، وأيضاً إحياءً ليوم الأرض الذي صادف يوم الثلاثين من الشهر الماضي. وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات متفرقة مع قوات الاحتلال خلال مسيرات خرجت في عدد من مدن الضفة الغربية، إذ أصيب العشرات بحالات اختناق إثر مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، وفي كفر قدوم في قلقيلية، وبلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة.

المساهمون