12 إصابة جديدة بفيروس كورونا في شمال شرق سورية

07 اغسطس 2020
تسجيل إصابات يومياً (Getty)
+ الخط -

أعلنت "الإدارة الذاتية"  في شمال شرق سورية عن تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا، اليوم الجمعة، بعد إعلان النظام السوري، أمس الخميس، تسجيل عشرات الإصابات الجديدة في المناطق التي يسيطر عليها.

وأكدت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" تسجيل 12 إصابة جديدة بالفيروس، ما يرفع عدد الإصابات في مناطق سيطرتها إلى 66 إصابة، مشيرة إلى أنّ الإصابات توزعت على 9 في محافظة الحسكة و3 في الرقة ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية"، شمال شرقي البلاد.

وكان رئيس هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية" جوان مصطفى، قد أعلن، أمس الخميس، تسجيل 4 إصابات جديدة بكورونا توزعت على قرى وبلدات بريف حلب.

وقرر "مجلس الرقة المدني"، التابع لـ"الإدارة الذاتية"، فرض حظر تام للتجول في جميع مناطق الرقة، لمدة أسبوعين، بسبب انتشار كورونا، وذلك ضمن القرارات الاحترازية للوقاية من الفيروس الذي يتفشى بمناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد).

 من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، مساء أمس الخميس، شفاء حالتين جديدتين من فيروس كورونا في الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية لحالات التعافي إلى 26 من أصل 40 إصابة، فيما لم يتم رصد أي إصابة جديدة بالفيروس.

وقالت الوزارة، في بيان، إنها أجرت 71 اختباراً لأشخاص يشتبه بإصابتهم بالفيروس، ليرتفع عدد الاختبارات التي أُجرتها منذ ظهور الجائحة إلى 3704، مشيرة إلى أن نتائج الاختبارات الأخيرة جميعها سالبة، ليستقر بذلك عدد الإصابات الإجمالي على 40 إصابة.

ويعاني القطاع الطبي في شمال غرب سورية من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات، نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية جراء التصعيد العسكري للنظام.

 وكان النظام السوري قد أعلن، أمس الخميس، تسجيل رقم قياسي جديد بعدد الإصابات اليومي ما رفع الإجمالي إلى نحو ألف إصابة، وسط تشكيك جهات دولية بالأرقام التي يعلنها النظام عن ضحايا كورونا.

ونقلت وكالة "سانا" الرسمية" عن وزارة الصحة التابعة النظام، أمس الخميس، تسجيل 55 إصابة جديدة، في أعلى معدل يومي منذ تسجيل الإصابة الأولى في 22 مارس/ آذار الماضي، ليصل عدد الإصابات المُعلن إلى 999 إصابة.

وخلال الأيام الماضية، سجلت مناطق النظام ارتفاعاً ملحوظاً بعدد الإصابات، إذ سجل يوم الأربعاء 52 إصابة وقبلها بيوم 42، رافق ذلك ظهور عدد من الأطباء في دمشق بمقاطع مصورة تدعو المواطنين إلى عدم الاستهانة بكورونا والتقيد بإجراءات الوقاية.

وفي سياق الإجراءات الاحترازية من الوباء، طلبت وزارة التعليم العالي في دمشق الإلتزام التام بقواعد السلامة والوقاية التي تشمل التعقيم المستمر للقاعات الامتحانية والحرم الجامعي، وتجنب الازدحام ومنع التجمعات الطلابية قبل بدء الامتحان وبعد الامتحان مباشرة، في جامعاتها ومعاهدها مع اقتراب موعد الامتحانات.

كما قررت "لجنة الطوارئ" المعنية بالتصدي لفيروس كورونا في حلب، شمالي البلاد، منع دخول المراجعين والموظفين إلى الجهات العامة دون ارتداء الكمامات الواقية، إضافة إلى التشدد بمنع إقامة الأعراس ومراسم العزاء والسماح بدفن الموتى ليلاً.

وسبق أن تعرضت القرارات التي اتخذتها حكومة النظام حيال تدابير الوقاية من كورونا إلى انتقادات، بعد تقارير تحدثت عن تسرب مصابين من مراكز الحجر الصحي وضعف مستويات الوقاية والرعاية في المشافي، بحسب وسائل إعلام مؤيدة للنظام.

المساهمون