وأوضح وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، عيسى النعيمي، أن البرنامج يهدف إلى تنمية وتطوير مهارات شاغلي الوظائف القيادية والإشرافية بالجهات الحكومية لضمان تواصل القيادات الحالية والمستقبلية على نهج مدروس للاستمرار في تقديم خدمات متميزة على المستوى المحلي والإقليمي، وتمكينهم من القيام بالمهام والمسؤوليات وفق أفضل المعايير في مجال التنمية الإدارية.
وشدد النعيمي في كلمته بحفل التخرج، على أهمية تكريس الجهد الكافي لإعداد وتأهيل القادة بكافة الأجهزة الحكومية، باعتباره حجر الزاوية الذي تقع على عاتقه مسؤولية مشاريع وخطط الدولة.
وتطرق الوزير إلى ما حققته قطر في السنوات الأخيرة من إنجازات ملموسة في تحقيق المعايير العالمية، إذ حلت في المرتبة الأولى عربيا والثالثة والثلاثين بين دول العالم، وفق مؤشر التنمية البشرية الصادر في مارس/ آذار الماضي، من بين 188 دولة، وفقا لوكالة الأنباءالقطرية "قنا".
ويهدف البرنامج إلى إعداد كفاءات قطرية قادرة على القيام بالأدوار القيادية، والتي تعكس رؤية قطر الوطنية 2030، وتفعيل أدوار واختصاصات الإدارات في الجهات الحكومية باعتبارها حلقة الوصل بين القيادات العليا والموظفين.
ويتكون برنامج تنمية وتطوير مهارات شاغلي الوظائف القيادية والإشرافية، من عشر ورش تدريبية في المجالات الإدارية والسلوكية والمالية والقانونية، تنفذ بالتعاون مع "معهد الدوحة للدراسات العليا"، وفقا لمذكرة التفاهم الموقعة بهذا الشأن، بواقع 3 أيام تدريبية في الشهر لكل برنامج تدريبي.