المرصد السوري: 11 قتيلاً إيرانياً في الهجمات الإسرائيلية

12 مايو 2018
قالت إسرائيل إنّ إيران استهدفتها بالجولان (محمد أبازيد/فرانس برس)
+ الخط -
بعد مرور يومين، على الهجمات الإسرائيلية، ضد مواقع عسكرية للنظام، وأخرى للمليشيات الإيرانية المنتشرة جنوبي سورية وبمحيط دمشق، بدأت تتكشف شيئاً فشئياً الخسائر البشرية التي ألحقها القصف.

وعلى الرغم من أنّ بيان "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة" السورية، قال إنّ "منظومات دفاعنا الجوي، تمكّنت من التصدي وتدمير قسم كبير من موجات الصواريخ الإسرائيلية المتتالية، والتي كانت تستهدف عدداً من مواقعنا العسكرية"، إلا أنّ هذا البيان الرسمي الذي تلا الهجوم، تحدّث عن مقتل ثلاثةٍ وإصابة اثنين آخرين من العسكريين الذين لم يُحدد البيان هويتهم، إضافة لـ"تدمير محطة رادار ومستودع ذخيرة وإصابة عدد من كتائب الدفاع الجوي بأضرار مادية".

غير أنّ "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، قال، اليوم السبت، إنّ أرقام القتلى في صفوف القوات التي تعرّضت مواقعها للقصف، أكبر من ذلك، كاشفاً أنّ 11 إيرانيّاً قتلوا في الضربات التي نفّذتها إسرائيل على سورية، فجر الخميس الماضي.

وكان ذات المصدر قد قال، الخميس، إنّ الضربات الإسرائيلية على عدة مناطق في سورية، أسفرت عن مقتل 23 مقاتلاً على الأقل، بينهم خمسة من قوات النظام السوري، و18 عنصراً من القوات الموالية له.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، في بيان، أنّه ضرب، ليل الأربعاء الخميس، عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية في سورية، رداً على إطلاق صواريخ نسبه إلى إيران ضد مواقعه في هضبة الجولان المحتلة.

واستهدفت العملية، التي تُعتبر الأكبر لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أهداف إيرانية في سورية منذ 2011، مصدر إطلاق صواريخ ومنشآت استخبارية ولوجيستية ومستودعات، بحسب البيان الذي لم يتطرّق إلى سقوط قتلى.

وجاءت الغارات الإسرائيلية على سورية، الخميس، بعد يومين، من تنفيذه هجوماً على قاعدة للقوات الإيرانية قرب مدينة الكسوة جنوبي دمشق.

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إنّ "الضربات الصاروخية التي استهدفت منطقة الكسوة في القطاع الجنوبي الغربي من ريف دمشق، والتي نفذتها القوات الإسرائيلية، مساء الثلاثاء (الماضي)، مستهدفة مستودعات ومنصات صواريخ إيرانية، أدت لمقتل 15 على الأقل، من ضمنهم 8 إيرانيين، بينهم ضباط من الحرس الثوري".


ودانت إيران، أمس الجمعة، الهجمات الإسرائيلية على سورية، معربةً عن تأييدها لحق النظام السوري في الرد، وملقية باللوم على المجتمع الدولي "الذي يشجع بصمته مزيداً من الهجمات"، بحسب الخارجية، من دون أن تكشف عن عدد قتلاها بالغارات.

دلالات