وقال المصدر إن: "طاقة المحطة ستكون 500 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم".
والمشروع هو الأول بين مشروعات تخطط لها الشركة لتطوير وزيادة طاقة إنتاج الغاز بهدف تغطية الطلب المحلي المتنامي، وحاولت الوكالة الحصول على تعليق من بتروفاك، إلا أنها رفضت التعليق.
وفي عام 2009 تحالفت البحرين من خلال الهيئة الوطنية للنفط والغاز مع شركة أوكسيدنتال بتروليوم الأميركية وشركة مبادلة للتنمية الإماراتية لإنشاء تطوير للبترول بهدف زيادة إنتاج النفط والغاز من البحرين.
وأمس الخميس، قال وزير الطاقة البحريني، عبد الحسين بن علي ميرزا، إن السعودية والبحرين وقعتا عقوداً بقيمة نحو 300 مليون دولار لبناء خط أنابيب نفط جديد بين البلدين بطاقة 350 ألف برميل يومياً، ومن المقرر أن يبدأ تشغيله في 2018.
وتعتمد البحرين على الإنتاج من حقل أبو صفا، الذي تشترك فيه مع السعودية، وذلك لتلبية معظم احتياجاتها النفطية وسيحل خط الأنابيب الجديد محل خط أنابيب قديم بطاقة 230 ألف برميل يومياً.
وقالت وكالة أنباء البحرين (بنا)، مساء أمس أيضاً، إن العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمر بتشكيل حكومة مصغرة داخل الحكومة تختص بحل المشكلات المالية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط العالمية.
وتملك البحرين احتياطات نفطية ومالية أقل بكثير من جيرانها الخليجيين، وبدأت في خفض الدعم الحكومي الذي تقدمه على السلع والخدمات مثل دعم اللحوم والكهرباء.
اقرأ أيضاً: 300 مليون دولار تكلفة خط أنابيب نفط سعودي بحريني