شارك حوالى 100 فنان حول العالم، من بينهم روجر ووترز، بيتر غابرييل وتوم موريلو، في التوقيع على رسالة مفتوحة للمغنية النيوزيلندية الشهيرة لورد، أظهروا فيها دعمهم لها في قرارها بإلغاء حفلها القادم في إسرائيل.
ودافع الفنانون في الرسالة المفتوحة عن مغنية البوب، التي هوجمت بقسوة في وقت سابق، من خلال إعلان نشره سابقاً الحاخام البارز شمولي بوتيتش، في صحيفة "واشنطن بوست"، اتهمها فيه بالمتعصبة، بسبب مشاركتها في الحملة الثقافية لمقاطعة إسرائيل BDS.
وجاء في رسالة الفنانين المتضامنين، والتي نشرت في صحيفة "ذا غارديان" "نكتب هذه الرسالة لدعم لورد في قرارها بعدم تقديم عرضها في إسرائيل، ونرفض وصفها بالمتعصبة مثلما جاء في صحيفة واشنطن بوست".
وأضافت الرسالة أيضًا، أن بوتيتش ليس لديه ما يعلّمه للفنانين عن حقوق الإنسان، وأضيف: "نأسف لكل أساليب التسلط التي تمارس على الناس الذين يدافعون عن الفلسطينيين ضد الظلم الذي يطاولهم، وعلى كل محاولات قمع حرية الفنانين في التعبير، لذا نعلن بكل وضوح تأييدنا لحق لورد في اتخاذ موقف".
وكان من المقرر أن تحيي المغنية لورد حفلًا موسيقيًا في مركز المؤتمرات في تل أبيب، في 5 حزيران، كجزء من جولتها حول العالم، عندما ألغته بشكل مفاجئ، على إثر رسالة مفتوحة وجهها لها الموقع الفني النيوزيلندي "The Spinoff"، يشير فيها إلى أن حفلها يظهر تأييدًا ضمنيًا لاحتلال إسرائيل لفلسطين.
وكتبت بعدها إلى منظمي الحفل "أعتقد أن إلغاء العرض هو القرار الصحيح الذي سأتخذه"، مما جعل إسحاق جيربرغ، السفير الإسرائيلي في نيوزيلاندا، يطلب عقد لقاء شخصي ودي، معها في وقت لاحق، "لمناقشة إنجازات إسرائيل، ودورها كدولة ديمقراطية في الشرق الأوسط" على حسب زعمه.
ومن بين الموقعين على الرسالة المفتوحة موسيقيون مثل طالب كويلي وكاثلين حنا، وممثلون مثل مارك روفالو، فيغو مورتنسن وجون كوزاك، وآخرون نذكر منهم:
الممثل جولي كريستي
المخرج دومينيك كوك
الممثلة مولي كرابابل
الكاتب ويليام دارليمبل
الكاتبة أنجيلا ديفيس
الموسيقي بريان إينو
الممثلة شيبارد فيري
المصممة بيلا فرود
المؤلفة الموسيقية ليزا جيرارد
المخرج توم غيلروي
الشاعر بينجامين زيفانيا
الكاتبة أليس ووكر
الكاتب جيليان سلوفو
الكاتب يان مارتيل
الكاتبة آل كينيدي
الممثل ماكسين بيك
(العربي الجديد)