10 مهاجمين ينتظرهم الجميع في يورو 2016

09 يونيو 2016
النجوم يحلمون بلقب اليورو (العربي الجديد)
+ الخط -

تفصلنا أيام فقط عن بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، التي تستضيفها فرنسا، ويشارك في هذه المنافسات 24 منتخباً، يضمون خيرة من النجوم العالميين في كل المراكز، لكن اليوم سيكون حديثناً عن المهاجمين العشرة الذين ينتظر منهم الكثير في هذه البطولة.

كريستيانو رونالدو
يعتبر رونالدو بنظر الجميع الأفضل في هذا المركز على الأقل في أوروبا، بعد كل النجاحات التي حققها مع الأندية التي لعب لها، ويمتلك صاحب الـ31 عاماً حنكة كبيرة في خلق الفرص لنفسه من مناطقة ضيقة من أجل ضرب حارس المرمى بتسديدة قوية، وهو الذي سجل 482 هدفاً في 641 مع الريال ومانشستر، والآن يتحتم عليه الانتفاض في اليورو خاصة أنه قائد البرتغال والحمل كبير عليه، رغم أنه لم يحقق الكثير من الأمور الكبيرة مع منتخب بلاده نظراً لعدم توافر أسماء كبيرة إلى جانبه.

توماس مولر
يعتبر الألماني توماس مولر أهم سلاح لنادي بايرن ميونخ، بسبب نجاعته الهجومية، فصاحب الـ26 عاماً يحاول في بعض الأحيان أن يلعب أكثر من دور في منتخب بلاده، بالعودة قليلاً إلى الوراء وفتح ثغرات لزملائه، وهو يمتلك مهارة كبيرة لإنهاء أي هجمة داخل منقطة الـ18 ياردة، حيث سجل 424 طوال مسيرته مع النادي والمنتخب، وأحرز الموسم الماضي 32 هدفاً في 29 مباراة.

غاريث بيل
صاحب الـ85,3 مليون جنيه إسترليني يحمل لواء منتخب ويلز، الذي لا يكاد يمتلك حظوظاً في تحقيق اللقب، لكن بعد النجاح مع ريال مدريد وتحقيق لقب دوري الأبطال، وصل بيل لمرحلة نضج كبيرة في طريقة اللعب وكذلك بات أكثر خبرة من الماضي، حيث دائماً ما يستغل سرعته الكبيرة للانطلاق الانفجاري من الخلف متجاوزاً المدافعين، إذ يمتلك كذلك تسديدات قوية، وهو الذي سجل وصنع 80 هدفاً من أصل 332 لريال مدريد، رغم تعرضه للكثير من الإصابات، لكن اللعب لمنتخب بلاده قصة أخرى، إذ ستكون هذه البطولة الأولى له بعد غياب ويلز لمدة طويلة عن المنافسات، والتأهل إلى نصف نهائي سيعد انجازاً كبيراً.

أنتوان غريزمان
المهاجم الفرنسي أكد أنه قادر على التكيّف مع أي تشكيل يريده المدرب، حيث قدم موسماً خيالياً مع نادي أتلتيكو مدريد، وكان قريباً من التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، لكنه خسر النهائي أمام الريال، وهو الذي تألق بأسلوب لعب 4-4-2، والآن قد نراه إلى جانب أولفييه جيرو في تشكيلة منتخب الديكة التي يقودها المدرب ديديه ديشماب، ولكن قد نراه في أي مركز آخر، ربما على الجناح أو خلف المهاجم الصريح، إذ سجل 22 هدفاً من أصل 63 للروخي بلانكوس في الليغا، ومرر 7 كرات حاسمة، وبالتالي شكل نسبة 46% تقريباً من أهداف الفريق.

بدرو رودريغز
النجم الإسباني قدم مواسم خيالية مع برشلونة وتوّج معهم بـ20 لقباً، وبعد مغادرته ملعب الكامب نو، انتقل إلى نادي تشلسي الإنجليزي، صحيح أنه عانى في الستامفورد بريدج، بسبب أزمة الفريق ككل واحتلال المركز العاشر في ترتيب الدوري الإنجليزي، وقد تكون يورو 2016 جيدة لبدرو للانفجار من جديد والعودة إلى النجومية، وهو الذي سجل 7 أهداف في 29 لقاء بالبريميير ليغ، إذ يمتلك سرعة كبيرة وبإمكانه شغل مركز الجناح والمهاجم أيضاً.

أنتوني مارسيال
بعد انتقاله من نادي موناكو إلى مانشستر يونايتد مقابل 36 مليون جنيه إسترليني، تحدث كثيرون عن غرابة هذه الصفقة، لكن النجم الفرنسي أثبت في وقت لاحق أنه مهاجم مميز رغم صغر سنه، ومع كل معاناة اليونايتد مع المدرب الهولندي لويس فان غال، كان مارسيال الورقة الرابحة في معظم الأحيان، حيث أنقذ الشياطين الحمر في الكثير من المناسبات، سجل 17 هدفاً في 49 مباراة، وهذا دليل على تطوره، فهو الذي أحرز 15 هدفاً في 70 لقاء حين كان مع موناكو، وهو يمتلك سرعة ومهارات فردية، وقادر على استغلال الفرصة داخل المنطقة المحرمة.

نوليتو
صحيح أنه لم يأخذ فرصته كاملة في برشلونة بعدما قضى هناك 3 مواسم، ترك على إثرها الفريق واتجه إلى نادي بنفيكا البرتغالي، وبعدها عاد إلى إسبانيا من بوابة سيلتا فيغو، يتطلع صاحب الـ29 عاماً لتأكيد قوته وأهميته في خط المقدمة، بعدما استبعد المدرب الإسباني فيسينتي ديل بوسكي، المهاجم دييغو كوستا، الذي قدم مستوى مخيب للآمال مع تشلسي، ويتحرك نوليتو بطريقة ذكية لإرباك دفاعات الخصم، وهو الذي سجل 39 هدفاً.

أندريه يارمولينكو
يعتبر النجم الأوكراني واحداً من أكثر اللاعبين القادرين على شغل مركز الجناح والمهاجم، وهو الذي يتطلع لتقديم مستوى كبير في يورو 2016، إذ يتمتع بقوة كبير خاصة في خلق المساحات والتمركز الصحيح، إذ سجل 24 هدفاً في 58 مباراة لأوكرانيا، وكذلك 126 هدفاً في 322 لقاء مع فريقه دينامو كييف الأوكراني و84 تمريرة حاسمة، ويسعى المهاجم صاحب الـ25 عاماً لتحقيق انجاز غير متوقع ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه، لربما يصل إلى أهمية أسطورة البلاد في كرة القدم أندريه شيفشينكو.

واين روني
النجم الإنجليزي صاحب الـ30 عاماً وصل في مسيرته إلى مكان باتت فيه الخطوات الأخيرة محسوبة، لكن روني لا يستطيع النجاح لوحده، هو يحتاج لشريك إلى جانبه، كما كان يحصل سابقاً، مرة إلى جانب كارلوس تيفيز، وتارة إلى جانب ديميتار بيرباوتوف وأخرى لعب إلى جانب فان بيرسي. ويمتلك الغولدن بوي مهارة كبيرة في تسجيل الأهداف، رغم الإصابات التي ضربته في الموسم الأخيرة،لكنه كسر رقم الأسطورة بوبي تشارلتون، وبات هداف إنجلترا الأول، في المنتخب الحالي لإنجلترا قد لا نرى روني في مركز المهاجم نظراً لوجود جيمي فاردي وهاري كين، وبالتالي سيلعب خلف المهاجمين وهذا الأمر قد يكون في صالحه وصالح بلاده.

ستيفان الشعراوي
كان الشعرواي في الماضي أحد أهم أسلحة ميلان، وبعد انتقاله إلى موناكو الفرنسي على إثر الإصابات المتلاحقة، لم يتمكن النجم الإيطالي من استعادة مهارته، قبل أن يلعب لروما الموسم الماضي ويقدم أداء مميز ترفع له القبعة، حيث أثبت للجميع موهبته، ما دفع المدرب أنتونيو كونتي لاستدعائه إلى الأتزوي والاعتماد عليه، نظراً لسرعته الكبيرة التي يمكن أن تشكل صعوبة للدفاعات إضافة إلى قدرته على إنهاء الهجمات بأفضل طريقة.

المساهمون