10 معالم أثرية عريقة دُمرت في العالم العربي

يعتبر هرم منقرع أصغر أهرامات الجيزة في مصر، والتي بناها الفراعنة على الضفة الغربية لنهر النيل، بين القرنين الـ 27 والـ 25 قبل الميلاد، وأصبحت واحدة من عجائب الدنيا الـ 7. وحاول الملك الأيوبي العزيز عثمان في القرن الـ 12 الميلادي، هدم أهرامات الجيزة ثم استسلم أمام صعوبة تنفيذ الفكرة، لأن العمال لم

أكبر مكتبات العالم القديم، يعتقد المؤرخون أنها شيدت على يد بطليموس الأول، في حين يقول آخرون أن مؤسسها الإسكندر الأكبر، كما لم تتفق الدراسات التاريخية على عام إنشائها، إن كان في الـ 330 قبل الميلاد، أو 288 قبل الميلاد. احتوت على أعمال كبار المفكرين أمثال هوميروس، أفلاطون وسقراط، بالإضافة إلى كتب من

أسسها الملك شلمنصر الأول في القرن الـ 13 قبل الميلاد على ضفاف نهر دجلة شمال العراق، واختارها الملك آشور ناصربال الثاني مقرًا له، وعاصمة عسكرية للدولة الآشورية، وتعاقبت عليها شعوب وثقافات عديدة خلال تاريخها الطويل. تعرضت للنهب إبان الغزو الأميركي للعراق عام 2003، والذي ساهم في سرقة الكثير من الآثار

من أهم المعالم الأثرية الإسلامية الشيعية، بني عام 944 ميلادي في سامراء، ويحتوي على ضريحي الإمامين الشيعيين علي الهادي والحسن العسكري، كما يعتقد المسلمون الشيعة أن فيه السرداب، الذي اختفى به "المهدي المنتظر". دمر المسجد على يد مجهولين للمرة الأولى عام 2005، بزرع قنابل حولت جزأه العلوي إلى ركام، وكانت

بنيت في أواخر القرن الـ 18، على جبل يطل على المسجد الحرام في السعودية، في فترة الحكم العثماني على يد حاكم مكة سرور بن مساعد، بغية حماية المدينة والحرم من أي اعتداء، في ظل الأوضاع الأمنية غير المستتبة. وأمرت السلطات السعودية عام 2002، بتدميرها وبنت على أنقاضها مشروعًا سكنيًا بقيمة 533 مليون دولار،

تقع على السفح الشمالي لجبل صبر في تعز، بناها السلطان عبد الله بن محمد الصليحي قبل قرابة ألف عام، يعد سورها الذي يبلغ ارتفاعه 120 مترًا، من أهم الشواهد على تاريخ المدينة، إذ شيد ليحوي كل أحيائها، بطريقة هندسية بالغة التعقيد. لكنها تحولت بعد خلع الرئيس علي عبد الله صالح، إلى معقل لمواليه من مسلحي

بني في القرن الثامن قبل الميلاد، ويعتبر من أقدم السدود في العالم، وكان يروي ما يقارب 98 ألف كيلو متر مربع من الأراضي، كما يعد من أهم المعالم المعمارية الشاهدة على إبداع حضارة مملكة سبأ. قصفه طيران قوات التحالف بقيادة السعودية، 3 مرات عام 2015، مما تسبب بتدمير أجزاء كبيرة من هذا الإرث الحضاري العظيم،

يعتبر أكبر سوق مسقوف في العالم، ويمتد بطول 1200 متر من قلعة حلب إلى باب أنطاكيا، أسسه سلوقس نيكاتور، أحد قادة الإسكندر المقدوني عام 312 قبل الميلاد، وتبيع متاجره التي كان المتنبي من أشهر متبضعيها، كل ما يخطر على البال. اندلع حريق هائل حوّل جزءًا كبيرًا منه إلى رماد عام 2012، نتيجة قصف النظام السوري

بني قوس النصر في مدينة تدمر بين عامي 193 و211 ميلادي، على يد الإمبراطور الروماني سيبتيموس سيفيروس، وهو عبارة عن بوابة بـ 3 مداخل، فوقها قوس تزينه نقوش هندسية ونباتية. وفجر تنظيم داعش قوس النصر عام 2015، بعد أن دمر معبدي بل وبلعشمين بتدمر أيضًا، مشاركًا النظام السوري في حربه على الحضارة البشرية،

يبلغ عمر هذا المسجد الواقع في منطقة النويدرات بالبحرين400 عام، ويعد واحدًا من بين عشرات المساجد والمباني الدينية الإسلامية الشيعية، التي دمرتها السلطات البحرينية خلال الانتفاضة على النظام عام 2011، بحجة أنها بنيت بطريقة غير قانونية وأنها تستخدم في تخزين الأسلحة، مما أثار استنكارًا عالميًا، واعتبر