"كرة القدم"، كلمة قد تعني القليل لبعض الناس، لكنها في الحقيقة مصدر فرح لبعض الشعوب وشريحة عريضة من الأمة العربية، ولطالما كانت الأخيرة تعيش على بعض الإنجازات في الرياضة، وفي مثل هذا اليوم 10 فبراير/شباط من عام 2008، تمكن المنتخب المصري لكرة القدم من إدخال الفرحة إلى كل بيوت الشعب العربي، بعد تحقيق لقب كأس الأمم الأفريقية، والتي بدأت في عام 1957، وتنظم كل عامين، وجرت البطولة في ذلك الوقت في غانا، بحضور أقوى المنتخبات الأفريقية المدججة بنجوم الدوريات الأوروبية الكبرى، وكان الجميع يضع الآمال في 4 منتخبات عربية (مصر، تونس، المغرب، والسودان).
بدأت البطولة القارية الأفريقية يوم 20 يناير/ كانون الثاني وبعد مرور 11 يوماً، حددت أقطاب الدور الربع نهائي، إذ ودعت السودان المنافسات بعد حلولها في المركز الأخير، في المجموعة الأولى التي تصدرتها مصر، وخرج المغرب بعد احتلاه المركز الثالث، فيما بلغت تونس دور الثمانية بعد أن احتلت الصدارة رفقة أنغولا، لكن حلم نسور قرطاج تبدد بعد الخسارة أمام الكاميرون بهدف قاتل في الدقيقة 93، لينتهي اللقاء بنتيجة 3-2، وتبقى مصر وحيدة في الأدغال الأفريقية، مما زاد الضغط على أبناء المدرب المصري حسن شحاتة، والذين أقصوا أنغولا بنتيجة 2-1 عن طريق عمرو زكي وحسني عبد ربه.
التحدي الصعب جاء يوم 7 فبراير/ شباط في النصف نهائي، فالخصم كان قوياً للغاية، كيف لا وهو منتخب ساحل العاج، الذي يمتلك ترسانة من اللاعبين المخضرمين والمتمرسين في القارة الأوروبية العجوز، وعلى رأسهم نجم تشلسي في ذلك الوقت ديديه دروغبا، لكن الفراعنة فجروا المفاجأة حين كشر عمرو زكي عن أنيابه وأحرز هدفين، فيما تكفل أحمد فتحي وأبو تريكة في تسجيل الهدفين الآخرين، لينتهي اللقاء بنتيجة 4-1، وتبلغ مصر النهائي القاري، بعد مستوى أكثر من رائع.
الخصم في النهائي كان المنتخب الكاميروني الصعب بقيادة النجم صامويل إيتو، والذي أراد أن يستعيد هيبته ويأخذ بالثأر بعد الخسارة في دور المجموعات من المنتخب المصري بنتيجة 4-2، لكن الفراعنة أغلقوا المناطق في ظل وجود دفاع مميز، وحارس عملاق اسمه عصام الحضري، وانتظر الجميع حتى الدقيقة 77، حين نجح المايسترو محمد أبو تريكة من هز شباك الكاميرون، لترفع مصر الكأس الغالية، وتفرح ملايين العرب حول العالم، وفي تلك البطولة اختير الحضري أفضل حارس مرمى وحسني عبد ربه أفضل لاعب، ودخلت أسماء أخرى في التشكيلة المثالية للبطولة على غرار أبو تريكة، وعمرو زكي، والمدافع وائل جمعة.
بدأت البطولة القارية الأفريقية يوم 20 يناير/ كانون الثاني وبعد مرور 11 يوماً، حددت أقطاب الدور الربع نهائي، إذ ودعت السودان المنافسات بعد حلولها في المركز الأخير، في المجموعة الأولى التي تصدرتها مصر، وخرج المغرب بعد احتلاه المركز الثالث، فيما بلغت تونس دور الثمانية بعد أن احتلت الصدارة رفقة أنغولا، لكن حلم نسور قرطاج تبدد بعد الخسارة أمام الكاميرون بهدف قاتل في الدقيقة 93، لينتهي اللقاء بنتيجة 3-2، وتبقى مصر وحيدة في الأدغال الأفريقية، مما زاد الضغط على أبناء المدرب المصري حسن شحاتة، والذين أقصوا أنغولا بنتيجة 2-1 عن طريق عمرو زكي وحسني عبد ربه.
التحدي الصعب جاء يوم 7 فبراير/ شباط في النصف نهائي، فالخصم كان قوياً للغاية، كيف لا وهو منتخب ساحل العاج، الذي يمتلك ترسانة من اللاعبين المخضرمين والمتمرسين في القارة الأوروبية العجوز، وعلى رأسهم نجم تشلسي في ذلك الوقت ديديه دروغبا، لكن الفراعنة فجروا المفاجأة حين كشر عمرو زكي عن أنيابه وأحرز هدفين، فيما تكفل أحمد فتحي وأبو تريكة في تسجيل الهدفين الآخرين، لينتهي اللقاء بنتيجة 4-1، وتبلغ مصر النهائي القاري، بعد مستوى أكثر من رائع.
الخصم في النهائي كان المنتخب الكاميروني الصعب بقيادة النجم صامويل إيتو، والذي أراد أن يستعيد هيبته ويأخذ بالثأر بعد الخسارة في دور المجموعات من المنتخب المصري بنتيجة 4-2، لكن الفراعنة أغلقوا المناطق في ظل وجود دفاع مميز، وحارس عملاق اسمه عصام الحضري، وانتظر الجميع حتى الدقيقة 77، حين نجح المايسترو محمد أبو تريكة من هز شباك الكاميرون، لترفع مصر الكأس الغالية، وتفرح ملايين العرب حول العالم، وفي تلك البطولة اختير الحضري أفضل حارس مرمى وحسني عبد ربه أفضل لاعب، ودخلت أسماء أخرى في التشكيلة المثالية للبطولة على غرار أبو تريكة، وعمرو زكي، والمدافع وائل جمعة.