وجّه الإعلامي المصري، عمرو أديب، عبر قناة "mbc مصر" الفضائية، من خلال برنامجه "الحكاية"، رسالة للمصريين العائدين من الخارج: "هو إنتوا راجعين على سويسرا؟ دي ظروفنا إللي متضايق ما يجيش". جاء ذلك رداً على اعتراضهم على سوء مستوى أماكن الحجر الصحي وعدم جاهزيتها، وهو ما عرضه لهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحدثت رانيا عن حقوقها: "مش من حق حد يقولي ماتجيش. مش من حق حد يقولي لو مش عاجبك البلد سيبيها. أنا مصرية ومن حقي أقعد في بلدي ومن حقي أنتقد أداء الحكومة، ومن حقي أشتكي لمّا يكون في تقصير في حقوقي".
وأضاف أحمد: "للمرة التانية نريد نوادي وفنادق القوات المسلحة، الأماكن دي كلها اتعملت بفلوس الناس، اللي انتوا بتذلّوهم وتمصوا دمهم وتدفعوهم تمن الإقامة في فنادق سياحية، أو ترموهم في أماكن غير آدمية وبرضو بتخلوهم يدفعوا، وبتعايروهم وتطلعوا طبّالينكم زي عمرو أديب وغيره يزعقوا فيهم".
ووجه له معوض بخيت رسالة موضحاً: "الأخ عمرو اللي مش أديب، المغترب دا سافر واتغرب وشقي عشان يزود الاحتياطي النقدي الأجنبي، ويرفع قيمة الجنيه، المغترب دا أما سافر ترك فرصة وظيفية لغيره، ترك جزء من دعم الدولة بتاع المواطن من صحة وتعليم وخدمات أخرى، المغترب دا دولته ماقدرتش توفر له وظيفة، عشان يطلع ويتبهدل في الغربة".
ومقارناً بين الأداء الإعلامي لمرحلتين علّق تامر مذكّراً: "فاكرين لما اتريقوا على حسين يعقوب السلفي لما قال اللي مش عاجبه يروح كندا؟ إيه الفرق بقى؟".
وشاركت نجوى: "واللي يقولك اللي مش عاجبه يروح كندا، واللي يقولك دي ظروفنا واللي متضايق مايجيش البلد!! وطول الوقت بيتعاملوا مع الشعب على إنهم أولياء عليه وغير مرغوب في وجوده، وأنهم بيمنّوا على المواطن، ولو عايز تعيش في البلد يبقى على مزاج اللي حاكمها وبشروطه، ولو مش عاجبك اتفضل أهو باب المطار مفتوح".
وكتبت نائلة صالح: "لا مش هي دي مصر اللي كانت مثال للعلم والحضارة. مصر الآن للناس المليانة أما الغلابة يولعوا. وإجمالاً واجب كل دولة في العالم تؤمّن أفضل مستويات الحياة لشعبها، واجب مش منّة. أحسن شي ينقال يا رب زيح الغمة عن المصريين، يا رب عمرو أديب وأمثاله يذوقوا اللي ذاقه الشعب المقهور".