​حملة "مخيّمات الموت": المناطق بين الرقة ودير الزور "منكوبة"

03 سبتمبر 2017
أحوال الناس في "مخيمات الموت" (تويتر)
+ الخط -


أعلن ناشطون سوريون ضمن حملة "مخيّمات الموت"، أن المنطقة الواقعة بين ريف الرقّة الغربي وريف دير الزور الشرقي "منكوبة"، مطالبين بتقديم مساعدة عاجلة للمدنيين فيها.

جاء ذلك في "البيان رقم 4" الصادر عن الحملة مساء أمس السبت، في محاولةٍ لتسليط الضوء من قبل الناشطين المُنحدرين من تلك المناطق على الوضع الإنساني الصعب.

وخاطب البيان كلّاً من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، والأمين العام لمجلس الأمن الدولي، وقيادة التحالف الدولي في سورية، والمبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي مستورا.

وقال البيان: "لأكثر من شهر ومناطق الريف الشرقي لمحافظة الرقة، والمنطقة المتصلة بها جغرافياً من ريف دير الزور الغربي التي تمتد لأكثر من 100 كيلومتر على يمين نهر الفرات تتعرّض لقصفٍ من قبل طائرات التحالف الدولي وحلفائه ومن قبل الطيران الروسي وطيران النظام السوري بمختلف الأسلحة بما فيها المحرّمة دولياً".

وأضاف "سقط عدد كبير من القتلى من المدنيين وصل لأكثر من 100 مدني أغلبهم من النساء والأطفال ممّا تسبّب بموجة نزوح واسعة للأهالي المدنيين"، مشيراً إلى أن هذه المناطق أصبحت "شبه خاوية"، مع ارتفاع شديد بالأسعار ونقص مقوّمات الحياة الإنسانية من غذاء وماء وانقطاع للتيار الكهربائي.

وأوضحت الحملة في بيانها، أن عدم وجود مراكز صحية لإسعاف المصابين والمرضى بعد خروجها عن الخدمة بسبب القصف، وعدم وجود ورشات عاملة لإنقاذ المصابين من تحت الأنقاض أدّى إلى مقتل عدد منهم، وبقاء جثثهم تحت الأنقاض.

وتابع: "لذلك نعلن في حملة مخيمات الموت والقائمين عليها من نشطاء على الأرض أن المناطق الواقعة بين محافظتي الرقة ودير الزور على الجهة اليمنى لنهر الفرات مناطق منكوبة بكل ما للكلمة من معنى".

وحمّل البيان المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري قانونياً وأخلاقياً، مُطالباً بعمل سريع وطارئ لإنقاذ المدنيين والحفاظ على حياتهم وفق القوانين الدولية والصلاحيات التي تحملها مؤسسات المجتمع الدولي الإنسانية.