يونيسف: غارة روسية قطعت المياه عن 3.5 ملايين سوري

02 ديسمبر 2015
الدمار طاول معظم مناطق سورية (الأناضول)
+ الخط -

دانت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، هناء سنجر، عمليات القصف التي استهدفت محطة ضخ المياه في قرية الخفسة في ريف حلب، والتي أكد ناشطون أن طائرات روسية قامت بها.

وقالت سنجر إن "التقارير الواردة عن الغارة التي ضربت محطة معالجة المياه تثير القلق. قوانين الحرب تخرق يومياً في سورية، بما فيها تلك التي تتعلق بحماية البنية التحتية الحيوية".

وتسببت الغارة الروسية على الخفسة بضرر جزئي في محطة ضخ المياه، ما أدى إلى قطع موارد المياه عن 3.5 ملايين شخص. وعاد ضخ المياه بشكل جزئي منذ حدوث الغارة، إلا أن أكثر من 1.4 مليون شخص في ريف حلب ما زالوا يعانون من عدم انتظام حصولهم على المياه، بحسب المنظمة.

بدورها، أوضحت سنجر أن "مرفق الخفسة من أهم المرافق في سورية، حيث يقدم 18 مليون لتر من مياه الشرب يومياً. وهو يعتمد على نهر الفرات، كما أنه مصدر المياه الوحيد لنحو أربعة ملايين شخص في محافظة حلب". وأضافت أن "القانون الإنساني الدولي يحمي البنية التحتية المدنية وحق المدنيين في الوصول إلى الخدمات".

وناشدت "يونيسف" جميع أطراف النزاع وقف كافة الهجمات على مرافق المياه وأنظمة المعالجة والأنابيب والبنية التحتية، والعاملين الذين يقومون بترميم مصادر تقديم المياه.

إلى ذلك أوضح الناشط أحمد الحلبي لـ"العربي الجديد" أن "الغارة الروسية استهدفت محطة الضخ في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كما استهدفت تجمعاً للمدنيين في القرية، وخلفت 7 شهداء، وأن الطيران الروسي استهدف في نفس اليوم محطة البابيري قرب مدينة مسكنة، والتي تقوم بتعقيم وتنقية المياه وضخها إلى مدن وبلدات محافظة حلب".


اقرأ أيضاً: الغوطة الشرقية وحي جوبر "منطقتان منكوبتان"