اليوم العالمي للأسرة... مهما تغيّر العالم أو تطوّر، تبقى الأسرة أساساً لنمو المجتمعات. وأكثر ما يحتاج إليه الأطفال هو العيش في عائلة محبّة وداعمة. لذلك، تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للأسر، بعد غد الإثنين، أي في الخامس عشر من مايو/ أيار من كل عام. وقد أعلنت هذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة الصادر في عام 1993، ويراد له أن يعكس الأهميّة التي يوليها المجتمع الدولي للأسر.
هذا اليوم يتيح للمجتمع الدولي الفرصة لتعزيز الوعي حول المسائل المتعلقة بالأسر وزيادة المعرفة بالعمليات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية المؤثرة فيها. ويركز جدول أعمال التنمية لعام 2030 على إنهاء الفقر وتعزيز المشاركة في الرفاه الاقتصادي والتنمية الاجتماعية ورفاه الأفراد، وحماية البيئة في الوقت نفسه. وتظل الأسرة في مركز القلب في الحياة، وهناك سعي لضمان رفاه أفرادها وتعليم أطفالها وشبابها، وتعليمهم المهارات الاجتماعية اللازمة، فضلاً عن رعاية الصغار والمسنين.
في الوقت الحالي، يخشى كثيرون الأسرة، تلك التي تفرض عليهم مسؤوليات كبيرة. فأربابها مسؤولون عن تأمين "الدفء"، عدا عن مقومات أساسية أخرى، حتى تتمتع الأجيال الجديدة بالصحة الجسدية والنفسية.
ربّما يكون هذا اليوم فرصة للاستمتاع بالعائلة، والحرص على حمايتها لتحقيق الاستقرار والنمو. والحبّ كفيل بجعل الأسر "نموذجية".