يوسف الحسيني... تحريض على القتل وشتائم وأكثر
في انهيارٍ تامّ لمعايير الأخلاق الإعلاميّة والمهنيّة، خرج علينا الإعلامي المصري، يوسف الحسيني، أمس، في برنامجه، بسلسلة شتائم على الهواء. فخلال قراءته بيان الرئيس المعزول،
محمد مرسي، الذي نُشر أمس على حسابيه الرسميّين على "فيسبوك" و"تويتر"، علّق الحسيني على البيان بسلسلة شتائم، في برنامجه بعنوان "السادة المحترمون"!
قد يكون للحسيني رأي سياسي، وهذا من حقّه بالطبع. ومن حقّه أيضاً أن يُعلّق على بيانات أي من السياسيين ويُعارضها. ولكنّ إطلاق الشتائم كردّ، هو دليل إفلاس سياسي وأخلاقي أيضاً.
ففي معرض قراءته لبيان مرسي، أطلق الحسيني سلسلة شتائم تبدأُ بـ"خاين"، وتنتهي بما لا يُمكن إعادة ذكره. وسجّل رقماً قياسياً في قول سبع شتائم على الهواء، خلال دقيقة و14 ثانية.
واعتبر أنّ "الشباب الذين في أوج عزمهم ونفاذ كلمتهم"، يجب أن "يُبادوا عن ظهر هذه البسيطة".
قناة "أون تي في" بدت أكثر من راضية على كونها منصّة لإطلاق الشتائم بدل التحليل المسؤول والبنّاء. فأعادت نشر مقطع الشتائم على قناتها الرسميّة على "يوتيوب"، تحت عنوان "يوسف الحسيني يسبّ مرسي على الهواء". وشاهد الفيديو أكثر من 33 ألف شخص حتى الآن.
يُذكر أنّ قناة "أون تي في" نقلت الحسيني من قناة "أون تي في لايف"، إلى قناتها الرئيسيّة بعد مغادرة الإعلامي يُسري فودة. ما يعني أنّ المؤسسة تُريد هذا النوع من الإعلام الشاتم على الهواء ليُعبّر عنها.
ذات صلة
تهدد "كلاب الشوارع" حياة المصريين في محافظات عدة، لا سيما المارة من الأطفال وكبار السن التي تعرّض عدد منهم إلى عضات استدعت نقلهم إلى المستشفى حيث توفي بعضهم.
تبادلت مصر وإثيوبيا رسائل تحذير عسكرية أخيراً، على خلفية الوضع في الصومال وإقليم "أرض الصومال"، مع وصول سفينة محمّلة بالأسلحة من القاهرة إلى مقديشو.
قررت جامعة الأزهر المصرية، الثلاثاء، وقف أستاذ العقيدة والفلسفة بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية في فرع الجامعة بالقاهرة، د. إمام رمضان إمام، عن العمل.
أُحيل محامٍ مصري إلى المحاكمة الجنائية بتهمة تزوير محرّرات رسمية وجمع أموال من عائلات سوريّة في مصر، وذلك في مقابل إتمام إجراءات الجنسية المصرية المنتظرة