منذ ذلك الحين صارت نصب عين المنتجين والمخرجين، وتدرجت في الأدوار حتى أصبحت تحتل البطولة المطلقة. وقدمت كل ألوان الأدوار منها الرومانسي والكوميدي والميلودرامي. اختيرت مؤخراً، رئيسة للجنة التحكيم بمهرجان القاهرة السينمائي في سابقة تعد الأولى من نوعها لسيدة مصرية. "العربي الجديد" التقى يسرا في المهرجان وكان هذا الحوار:
- كيف تصفين شعورك لحظة تبلّغتي خبر اختيارك رئيس لجنة التحكيم بمهرجان القاهرة السينمائي؟
بصراحة كان شعور مضطرب جداً. فالمسؤولية كبيرة، واسم مهرجان القاهرة عريق. وفي ظلّ الأوضاع الأمنيّة، أصرّ القيّمون على إحياء المهرجان في دورته 36. من خلال رئاستي للجنة، أرى نفسي سفيرة لمصر، أمثلها أمام العالم أجمع.
- في الفترة الأخيرة كثرت المهرجانات في مصر، فاعتبر البعض أنّ مصر أصبحت "بلد المهرجانات"، ما رأيك؟
هذا لقب جميل. فنحن بحاجة إلى الفعاليات الفنية لنثبت للعالم أننا ما زلنا أقوياء، وقادرين على التمثيل والغناء وإقامة المهرجانات على الرغم من المحن. وما يسعدني أكثر، بدء المحافظات في الفترة الأخيرة بتنظيم مهرجانات أيضاً. فلا يجب أن تقتصر الفعاليات الفنية على العاصمة القاهرة، ولا بدّ أن تنتشر الفنون بكل أشكالها في ربوع مصر.
- هل وجدتي صعوبة في استقطاب نجوم أجانب للمشاركة في المهرجان؟
على الإطلاق. الفنانون الأجانب يحبون مصر، ويلبّون الدعوات من دون خوف على الرغم من بثّ بعض القنوات التلفزيونيّة أخباراً وإشاعات تثير الرعب والخوف. عندما يأتون إلى مصر، يرون أنّنا صامدون ومستقرون. كل بلدان العالم مرّت بأزمات، وإن شاء الله ستعبر مصر إلى برّ الأمان بفضل شعبها القوي بقيادة الرئيس السيسي.
- يحمل شعار مهرجان القاهرة عيون النجمة المصرية نادية لطفي، فكيف تصفينها؟
هي نجمة كبيرة وحنونة في تعاملها مع الزملاء. لا أتذكر أن أي فنان مرّ بمحنة إلاّ وكانت نادية إلى جانبه بعيداً عن الإعلام. سبق لي أن شاركتها في فيلم "منزل العائلة المسمومة"، وكان من أجمل وأقوى الأفلام التي شاركت فيها على مدار مشواري الفني.
-هل هناك من أعمال تسقطينها من حساباتك؟
بصدق شديد، أعترف شخصيّاً أنّ هناك بعض الأعمال التي قدمتها في بداياتي كانت دون المستوى لكنّها أكسبتني خبرة. وفي حينها، كانت من أقوى الأعمال، لأنّي كنت لا أزال أحبو في الفن وكان لديّ طاقة فنية كبيرة، فكنت أقبل أي عمل يعرض علي. هذه المرحلة يمرّ بها كل فنان حتى يصل إلى مرحلة الانتقاء الجيد والمتأني.
- هناك بعض الأفلام في المهرجان ترفع شعار "للكبار فقط" فهل تحتوي على مشاهد إباحية؟
ليس بالشرط أن يرتبط شعار "للكبار فقط" بالأفلام الإباحية، فهناك أعمال لا تناسب الأطفال كمشهد الدماء وغيرها من المشاهد الاجراميّة وغير الموضّحة للطفل ولا تناسب عمره. الجدير بالذكر، أنّ الأفلام لا تخضع لمقص الرقيب وتعرض كما هي في المهرجانات.
- تستعدين للجزء الثاني من مسلسل "سرايا عابدين" هل فكرتِ في الانسحاب بعد انتقاده؟
لم أفكر ولو لحظة بالانسحاب، لأنّي مقتنعة بالعمل. وعلى الرغم من انتقاد البعض لهذا المسلسل، إلاّ أنّ كثيرين أشادوا به، ومن لا يصدق كلامي، فليشاهد مواقع الفيديو ويرى بنفسه نسبة تحميل ومشاهدة المسلسل.
- كيف تفسرين اعتذار المخرج عمرو عرفة والفنانتين داليا مصطفى وياسمين عادل عن مواصلة المسلسل؟
كل منهم له ظروفه الخاصة. يمكن سؤالهم، فهم وحدهم يملكون الجواب.
- هل لديك مشاريع سينمائية في الفترة المقبلة؟
لدي بعض النصوص السينمائية، لكن لم أبدأ في قراءتها بعد لانشغالي بالمهرجان. لكن بعد انتهائه، سأعود أولاً لتصوير "سرايا عابدين" ومن ثم أرى العروضات السينمائية.
- كيف تصفين شعورك لحظة تبلّغتي خبر اختيارك رئيس لجنة التحكيم بمهرجان القاهرة السينمائي؟
بصراحة كان شعور مضطرب جداً. فالمسؤولية كبيرة، واسم مهرجان القاهرة عريق. وفي ظلّ الأوضاع الأمنيّة، أصرّ القيّمون على إحياء المهرجان في دورته 36. من خلال رئاستي للجنة، أرى نفسي سفيرة لمصر، أمثلها أمام العالم أجمع.
- في الفترة الأخيرة كثرت المهرجانات في مصر، فاعتبر البعض أنّ مصر أصبحت "بلد المهرجانات"، ما رأيك؟
هذا لقب جميل. فنحن بحاجة إلى الفعاليات الفنية لنثبت للعالم أننا ما زلنا أقوياء، وقادرين على التمثيل والغناء وإقامة المهرجانات على الرغم من المحن. وما يسعدني أكثر، بدء المحافظات في الفترة الأخيرة بتنظيم مهرجانات أيضاً. فلا يجب أن تقتصر الفعاليات الفنية على العاصمة القاهرة، ولا بدّ أن تنتشر الفنون بكل أشكالها في ربوع مصر.
- هل وجدتي صعوبة في استقطاب نجوم أجانب للمشاركة في المهرجان؟
على الإطلاق. الفنانون الأجانب يحبون مصر، ويلبّون الدعوات من دون خوف على الرغم من بثّ بعض القنوات التلفزيونيّة أخباراً وإشاعات تثير الرعب والخوف. عندما يأتون إلى مصر، يرون أنّنا صامدون ومستقرون. كل بلدان العالم مرّت بأزمات، وإن شاء الله ستعبر مصر إلى برّ الأمان بفضل شعبها القوي بقيادة الرئيس السيسي.
- يحمل شعار مهرجان القاهرة عيون النجمة المصرية نادية لطفي، فكيف تصفينها؟
هي نجمة كبيرة وحنونة في تعاملها مع الزملاء. لا أتذكر أن أي فنان مرّ بمحنة إلاّ وكانت نادية إلى جانبه بعيداً عن الإعلام. سبق لي أن شاركتها في فيلم "منزل العائلة المسمومة"، وكان من أجمل وأقوى الأفلام التي شاركت فيها على مدار مشواري الفني.
-هل هناك من أعمال تسقطينها من حساباتك؟
بصدق شديد، أعترف شخصيّاً أنّ هناك بعض الأعمال التي قدمتها في بداياتي كانت دون المستوى لكنّها أكسبتني خبرة. وفي حينها، كانت من أقوى الأعمال، لأنّي كنت لا أزال أحبو في الفن وكان لديّ طاقة فنية كبيرة، فكنت أقبل أي عمل يعرض علي. هذه المرحلة يمرّ بها كل فنان حتى يصل إلى مرحلة الانتقاء الجيد والمتأني.
- هناك بعض الأفلام في المهرجان ترفع شعار "للكبار فقط" فهل تحتوي على مشاهد إباحية؟
ليس بالشرط أن يرتبط شعار "للكبار فقط" بالأفلام الإباحية، فهناك أعمال لا تناسب الأطفال كمشهد الدماء وغيرها من المشاهد الاجراميّة وغير الموضّحة للطفل ولا تناسب عمره. الجدير بالذكر، أنّ الأفلام لا تخضع لمقص الرقيب وتعرض كما هي في المهرجانات.
- تستعدين للجزء الثاني من مسلسل "سرايا عابدين" هل فكرتِ في الانسحاب بعد انتقاده؟
لم أفكر ولو لحظة بالانسحاب، لأنّي مقتنعة بالعمل. وعلى الرغم من انتقاد البعض لهذا المسلسل، إلاّ أنّ كثيرين أشادوا به، ومن لا يصدق كلامي، فليشاهد مواقع الفيديو ويرى بنفسه نسبة تحميل ومشاهدة المسلسل.
- كيف تفسرين اعتذار المخرج عمرو عرفة والفنانتين داليا مصطفى وياسمين عادل عن مواصلة المسلسل؟
كل منهم له ظروفه الخاصة. يمكن سؤالهم، فهم وحدهم يملكون الجواب.
- هل لديك مشاريع سينمائية في الفترة المقبلة؟
لدي بعض النصوص السينمائية، لكن لم أبدأ في قراءتها بعد لانشغالي بالمهرجان. لكن بعد انتهائه، سأعود أولاً لتصوير "سرايا عابدين" ومن ثم أرى العروضات السينمائية.