تحرص الفنانة المصرية يسرا على حضور العديد من الفعاليات الفنية، سواءٌ في مصر أو خارجها، موضحة أنها ترى أن ذلك في صالح الفن المصري. ودعت الفنانين إلى المشاركة في الفعاليات، "خصوصاً المحترمة واللائقة التي تضيف إلى الفن".
جاءت هذه التصريحات على هامش حضورها، أخيراً، حفل توزيع جوائز ساويرس الثقافية، في دورتها الرابعة العشرة، على خشبة المسرح الكبير، في دار الأوبرا المصرية.
على النطاق التمثيلي، أكدت الفنانة يسرا أنها تعمل حالياً على قراءة بعض الأعمال السينمائية التي عُرضت عليها خلال الفترة الماضية لاختيار واحد منها، لتعود إلى الشاشة الكبيرة التي غابت عنها لسنوات، بعدما قدمت منذ سبعة أعوام فيلم "جيم أوفر" مع الفنانة مي عز الدين، وإنتاج السبكي.
وقالت يسرا في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إنها تشعر بحنين وافتقاد شديد إلى الوقوف أمام كاميرا السينما التي قدمت خلالها عشرات الأفلام، التي تعدّ بصمة في تاريخ السينما المصرية بشكل عام.
وعن قصة العمل المقرر أن تعود به، قالت إنها لا تريد الإفصاح عن أي تفاصيل في الوقت الحالي، فهي تنتظر أن يتم المشروع وتبدأ جلسات العمل الفعلية للتحضير بشكل نهائي للفيلم.
وعن رأيها في السينما بشكل عام في السنوات الأخيرة، قالت إن هناك أعمالاً عديدة جيدة ومحترمة، والدليل أنها مثلت مصر في عدد كبير من المهرجانات العالمية، وهذا إن دلّ على شيء فعلى أن الريادة لا تزال للسينما المصرية.
وعلى النطاق التلفزيوني، أكدت يسرا أنها لن تكون حاضرة في دراما شهر رمضان هذا العام، وستكتفي بمقعد المشاهد، موضحة أنها تعتبر نفسها في إجازة هذا العام تلفزيونياً، بعدما قدمت على مدار السنوات الماضية مسلسلاً كل عام، كان آخرها "لدينا أقوال أخرى" مع شركة العدل غروب.
وحول رؤيتها لدراما شهر رمضان المقبل، قالت إنها متفائلة بها، وخاصة أن هناك أعمالاً يتم الإعداد لها تبشر بالخير، وستكون، كما ترى الفنانة، قصصاً وحكايات مختلفة تليق بالقائمين عليها، مشيرة إلى أن الكمّ ليس كبيراً، لكن الأهم ما ستقدمه الأعمال، لا عددها.
وتطرقت يسرا إلى الحديث عن سبب اعتذارها عن مشاركة الفنان محمد هنيدي في عرضه المسرحي الجاري حالياً "3 أيام في الساحل"، مشيرة إلى أن هنيدي صديقها وعِشرة العمر، وكانت تتمنى العمل في المسرح معه، وخاصة أنه فنان له طلّته المسرحية وافتقدناه كثيراً لسنوات طويلة على خشبة المسرح، ولكن اعتذارها جاء بسبب انشغالها بالسفر خارج مصر معظم الوقت، مؤكدة أن الفرصة لو سمحت لها للعمل المسرحي بالتأكيد فلن تتردد.
اقــرأ أيضاً
وأشادت الفنانة المصرية بتجربة هنيدي، موضحة أنها تجربة جديدة ومختلفة، وتمنت يسرا عودة الانتعاشة إلى كل مسارح البلد، سواء الخاص منها أو العام؛ لأن المسرح هو أبو الفنون، وكل الممثلين القديرين تعلموا وتتلمذوا وانطلقوا منه، ومن خلال أساتذة المسرح، كما أثنت على موعد عرض المسرحية، مشيرةً إلى أنه مناسب وليس متأخراً، مثلما اعتدنا، كما أن كل عناصر الإبهار المطلوبة في المسرح كانت متوافرة.
جاءت هذه التصريحات على هامش حضورها، أخيراً، حفل توزيع جوائز ساويرس الثقافية، في دورتها الرابعة العشرة، على خشبة المسرح الكبير، في دار الأوبرا المصرية.
على النطاق التمثيلي، أكدت الفنانة يسرا أنها تعمل حالياً على قراءة بعض الأعمال السينمائية التي عُرضت عليها خلال الفترة الماضية لاختيار واحد منها، لتعود إلى الشاشة الكبيرة التي غابت عنها لسنوات، بعدما قدمت منذ سبعة أعوام فيلم "جيم أوفر" مع الفنانة مي عز الدين، وإنتاج السبكي.
وقالت يسرا في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إنها تشعر بحنين وافتقاد شديد إلى الوقوف أمام كاميرا السينما التي قدمت خلالها عشرات الأفلام، التي تعدّ بصمة في تاريخ السينما المصرية بشكل عام.
وعن قصة العمل المقرر أن تعود به، قالت إنها لا تريد الإفصاح عن أي تفاصيل في الوقت الحالي، فهي تنتظر أن يتم المشروع وتبدأ جلسات العمل الفعلية للتحضير بشكل نهائي للفيلم.
وعن رأيها في السينما بشكل عام في السنوات الأخيرة، قالت إن هناك أعمالاً عديدة جيدة ومحترمة، والدليل أنها مثلت مصر في عدد كبير من المهرجانات العالمية، وهذا إن دلّ على شيء فعلى أن الريادة لا تزال للسينما المصرية.
وعلى النطاق التلفزيوني، أكدت يسرا أنها لن تكون حاضرة في دراما شهر رمضان هذا العام، وستكتفي بمقعد المشاهد، موضحة أنها تعتبر نفسها في إجازة هذا العام تلفزيونياً، بعدما قدمت على مدار السنوات الماضية مسلسلاً كل عام، كان آخرها "لدينا أقوال أخرى" مع شركة العدل غروب.
وحول رؤيتها لدراما شهر رمضان المقبل، قالت إنها متفائلة بها، وخاصة أن هناك أعمالاً يتم الإعداد لها تبشر بالخير، وستكون، كما ترى الفنانة، قصصاً وحكايات مختلفة تليق بالقائمين عليها، مشيرة إلى أن الكمّ ليس كبيراً، لكن الأهم ما ستقدمه الأعمال، لا عددها.
وتطرقت يسرا إلى الحديث عن سبب اعتذارها عن مشاركة الفنان محمد هنيدي في عرضه المسرحي الجاري حالياً "3 أيام في الساحل"، مشيرة إلى أن هنيدي صديقها وعِشرة العمر، وكانت تتمنى العمل في المسرح معه، وخاصة أنه فنان له طلّته المسرحية وافتقدناه كثيراً لسنوات طويلة على خشبة المسرح، ولكن اعتذارها جاء بسبب انشغالها بالسفر خارج مصر معظم الوقت، مؤكدة أن الفرصة لو سمحت لها للعمل المسرحي بالتأكيد فلن تتردد.
وأشادت الفنانة المصرية بتجربة هنيدي، موضحة أنها تجربة جديدة ومختلفة، وتمنت يسرا عودة الانتعاشة إلى كل مسارح البلد، سواء الخاص منها أو العام؛ لأن المسرح هو أبو الفنون، وكل الممثلين القديرين تعلموا وتتلمذوا وانطلقوا منه، ومن خلال أساتذة المسرح، كما أثنت على موعد عرض المسرحية، مشيرةً إلى أنه مناسب وليس متأخراً، مثلما اعتدنا، كما أن كل عناصر الإبهار المطلوبة في المسرح كانت متوافرة.