يبدو المدير العام لمنظمة العمل الدوليّة، غاي رايدر، متفائلاً وهو يقول إنّه "بالعمل معاً، يمكننا أن نجعل المستقبل خالياً من عمالة الأطفال". أمّا المنطق فيستوجب السؤال عن قدرتنا على ذلك.
هل في استطاعتنا بحقّ إنقاذ هؤلاء الصغار من واقع قاتم ومنحهم أملاً بمستقبل أكثر إشراقاً؟ هل في الإمكان تطبيق التشريعات التي تبدو "مثاليّة" بهدف حماية الذين يشقون رغم صغر سنّهم؟
في اليوم العالميّ لمكافحة عمل الأطفال، الموافق الثاني عشر من يونيو/ حزيران، لا يبدو الواقع الذي رصدته "العربي الجديد" مبشّراً.