مع إعلان حزب "الغد" ترشيح رئيسه موسى مصطفى موسى لانتخابات الرئاسة، يعلن الأخير تأييده لمنافسه الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر "فيسبوك".
ليست هي المرة الأولى، فقد شهدت مصر في السابق موقفًا مشابهًا: "مرشح رئاسي يعلن دعمه وتأييده للمرشح الآخر". حدث ذلك في عام 2005 عندما أعلن رئيس حزب الأمة أحمد الصباحي ترشحه لرئاسة الجمهورية، وفي الوقت نفسه أعلن أنه سيعطي صوته للرئيس المخلوع حسني مبارك.
في انتخابات 2005، قال المرشح أحمد الصباحي رئيس حزب الأمة إنه يؤيد مبارك، وتمنى أن يحكم مصر مدى الحياة. وبعد 13 عامًا، يقول المرشح موسى مصطفى موسى إنه يؤيد المرشح عبد الفتاح السيسي من أجل مصر.
بإجراء بحث سريع على اسم موسى مصطفى موسى على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تجد صفحته الشخصية. وبصرف النظر عن الأخطاء الإملائية الفجّة، فإنك ستفاجأ بأنه وضع صور السيسي كصورة غلاف لصفحته وكتب تعليقًا عليها "من أجل مصر.. نؤيدك رئيسا لمصر"، وذلك في إطار حملة "مؤيدون" لترشيح السيسي لانتخابات الرئاسة 2018.
الملصق الذي وضعه موسى مصطفى موسى على صفحته الشخصية على "فيسبوك" أثار موجةً من السخرية والاستهجان، حيث كتب أحد المعلقين ساخرًا "يعني نازل ضد واحد حاطه صورة غلاف وقولنا قشطة، لكن تعمل لايك لنفسك!! بس هعصر ع نفسي ليمون وانتخبك عشان انت مش السيسي". وكتب آخر معايرًا "الكومبارس أهو". بينما قال أحدهم "ويح أمة ضحكت من غباوتها الأمم".
اقــرأ أيضاً
ودعت قوى معارضة، أمس الأحد، إلى مقاطعة انتخابات الرئاسة التي تجرى في مصر في مارس/ آذار المقبل، بسبب "موجة القمع التي أدت إلى انسحاب منافسين للسيسي".
وقالت هذه القوى في بيان "ندعو شعبنا العظيم لمقاطعة هذه الانتخابات كليّا وعدم الاعتراف بأي مما ينتج عنها".
ومن الموقّعين على هذا البيان عبد المنعم أبو الفتوح، وهو إسلامي حصل على نحو خُمس عدد الأصوات في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التي جرت في 2012، وهشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، ومحمد أنور السادات العضو السابق في مجلس النواب والذي ألغى خططه للترشح.
وأعلن حزب الغد خوض رئيسه موسى مصطفى موسى الانتخابات الرئاسية أمام السيسي، بعد استيفاء الإجراءات وإجراء الكشف الطبي والحصول على تزكية 20 نائبًا، كما أكد الحزب.
وبالرغم من أن موسى نشر على صفحته على "فيسبوك" ملصقاً لتأييد السيسي في 23 يناير كانون الثاني الجاري، إلا أنه أكد في تصريحات صحافية أن فكرة الترشح ليست وليدة اللحظة، وأن الحزب (الذي يرأسه) كان يفكر في الأمر منذ فترة، ولديه رؤية وتوجه لعمل شيء على مستوى كبير. وقال إنه "عندما أتيحت الفرصة لخوض الانتخابات حتى تكون هناك منافسة حقيقية وشريفة من أجل الوطن، قررنا خوض السباق الرئاسي".
يذكر أن موسى مصطفى موسى كان قياديًا بحزب الغد الذي كان يرأسه المعارض البارز أيمن نور حتى عام 2005، عندما قرر نور خوض انتخابات الرئاسة أمام الرئيس المخلوع حسني مبارك، فقام موسى بتوجيهات من "أمن الدولة" بالانفصال عن حزب نور، وكان ذلك في سبتمبر/ أيلول 2005.
في انتخابات 2005، قال المرشح أحمد الصباحي رئيس حزب الأمة إنه يؤيد مبارك، وتمنى أن يحكم مصر مدى الحياة. وبعد 13 عامًا، يقول المرشح موسى مصطفى موسى إنه يؤيد المرشح عبد الفتاح السيسي من أجل مصر.
بإجراء بحث سريع على اسم موسى مصطفى موسى على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تجد صفحته الشخصية. وبصرف النظر عن الأخطاء الإملائية الفجّة، فإنك ستفاجأ بأنه وضع صور السيسي كصورة غلاف لصفحته وكتب تعليقًا عليها "من أجل مصر.. نؤيدك رئيسا لمصر"، وذلك في إطار حملة "مؤيدون" لترشيح السيسي لانتخابات الرئاسة 2018.
الملصق الذي وضعه موسى مصطفى موسى على صفحته الشخصية على "فيسبوك" أثار موجةً من السخرية والاستهجان، حيث كتب أحد المعلقين ساخرًا "يعني نازل ضد واحد حاطه صورة غلاف وقولنا قشطة، لكن تعمل لايك لنفسك!! بس هعصر ع نفسي ليمون وانتخبك عشان انت مش السيسي". وكتب آخر معايرًا "الكومبارس أهو". بينما قال أحدهم "ويح أمة ضحكت من غباوتها الأمم".
ودعت قوى معارضة، أمس الأحد، إلى مقاطعة انتخابات الرئاسة التي تجرى في مصر في مارس/ آذار المقبل، بسبب "موجة القمع التي أدت إلى انسحاب منافسين للسيسي".
وقالت هذه القوى في بيان "ندعو شعبنا العظيم لمقاطعة هذه الانتخابات كليّا وعدم الاعتراف بأي مما ينتج عنها".
ومن الموقّعين على هذا البيان عبد المنعم أبو الفتوح، وهو إسلامي حصل على نحو خُمس عدد الأصوات في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التي جرت في 2012، وهشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، ومحمد أنور السادات العضو السابق في مجلس النواب والذي ألغى خططه للترشح.
وأعلن حزب الغد خوض رئيسه موسى مصطفى موسى الانتخابات الرئاسية أمام السيسي، بعد استيفاء الإجراءات وإجراء الكشف الطبي والحصول على تزكية 20 نائبًا، كما أكد الحزب.
وبالرغم من أن موسى نشر على صفحته على "فيسبوك" ملصقاً لتأييد السيسي في 23 يناير كانون الثاني الجاري، إلا أنه أكد في تصريحات صحافية أن فكرة الترشح ليست وليدة اللحظة، وأن الحزب (الذي يرأسه) كان يفكر في الأمر منذ فترة، ولديه رؤية وتوجه لعمل شيء على مستوى كبير. وقال إنه "عندما أتيحت الفرصة لخوض الانتخابات حتى تكون هناك منافسة حقيقية وشريفة من أجل الوطن، قررنا خوض السباق الرئاسي".
يذكر أن موسى مصطفى موسى كان قياديًا بحزب الغد الذي كان يرأسه المعارض البارز أيمن نور حتى عام 2005، عندما قرر نور خوض انتخابات الرئاسة أمام الرئيس المخلوع حسني مبارك، فقام موسى بتوجيهات من "أمن الدولة" بالانفصال عن حزب نور، وكان ذلك في سبتمبر/ أيلول 2005.