ثمة لُبس في الأمر، يسأل الكثير من متابعي النجمة اللبنانية التي تمتلك واحداً من أجمل الأصوات الرومانسية، إضافة إلى حضور قوي جعلها من بين النجمات اللواتي تخطين الصفوف الخلفية إلى الأمام.
ساعدها في ذلك مدير أعمالها طارق أبو جودة الذي فتح لها أبواب الخليج، فوصلت إلى مرتبة متقدمة نافست من خلالها أهم الأصوات الخليجية خصوصاً أحلام ونوال الكويتية. وأكثر من ذلك، اختارها الفنان الكبير راشد الماجد لتسجل معه ديو خاصا. كل ذلك ربما يشفع للمغنية باختيار ما تراه مناسباً لها.
وتكمن الجدلية أو السؤال، أين موقع يارا على الخارطة الفنية اللبنانية اليوم؟ هذا السؤال دفع يارا إلى اتخاذ من محطة لبنانية هي "إم تي في" جبهة حماية أمامها، تماماً كما ساتر التراب الذي يقي الناس الرصاص.
فيارا منذ بداياتها كانت محمية فقط بمدير أعمالها طارق أبو جودة الذي وضع ذخيرته المالية والفنية بتصرف صاحبة "توصى فييّ"، وأراد جعلها نجمة تماشي مواهب تلك المرحلة الزمنية التي شهدت تنامياً في الأصوات، أي في نهاية التسعينيات وتبوّأ عدد كبير من تلك الأصوات درجة مهمة من النجومية أمثال نانسي عجرم وإليسا.
أراد أبو جودة تحييد يارا عن تلك الأجواء التي سكنت تلك الحقبة، وإبراز مقدرته هو بداية، على صناعة نجمة متكاملة في الأداء والشكل والحضور. ظلّ أبو جودة على قناعاته واستطاعت يارا التقدم، لكنها حصرت نفسها في قالب طارق على صعيد الألحان، وخافت كما حصل مع كثيرين الخروج من "شرنقة" أبو جودة، فكانت أسيرة ملحن واحد ونمط غنائي واحد.
استطاعت أن تضيف عليه بعد سنوات من بلوغها مرحلة النضج الفني، النكهة الخليجية، فخرجت بـ "صدفة"، التي شكّلت بالنسبة لها التحدّي الأقوى عربياً هذه المرة وتمكّنت من إثبات قدرة فائقة في الأداء والحضور.
اليوم، ربما تقع يارا في فخ القلب، ويُقال إنّها اختارت الكوميدي اللبناني عادل كرم حبيباً لها. وعلى الرغم من نفيها المتكرر، إلاّ أنّ كل الإيحاءات والانطباعات التي تخرج عن الثنائي، تؤكد أنّهما مرتبطان فعلاً. وجاء الكليب الأخير "ما بعرف"، كلمات نزار فرنسيس وألحان طارق أبو جودة، ليجمع عاشقين ينضحان حباً وأملاً في "توليفة" جمعت عرابين من محطة "إم تي في" التي رعت الأغنية والكليب وتصويره، فكان الإنجاز كبيراً.
لكن الصورة ظلّت رماديّة وتطرح علامات استفهام، من الذي ربح في الكليب، صوت يارا وأداؤها أم كرم؟ صورة غير مفهومة وإيقاع غير منضبط بين فنانة التزمت نهجاً راقياً في الغناء متسلّحة بقدرة صوتية جذّابة، وبين "كوميدي" حاول هذه المرة لعب دور الممثل الرومنسي الحالم خلال دقائق.
ظلّت الفكرة أمام عين المتلقي تطرح مزيداً من علامات الاستفهام، ما الذي يجمع يارا بعادل؟ فالتساؤل أقوى من نجاح الكليب أو الأغنية الخفيفة المقيّدة بوابل من الإعلانات التجارية الواضحة، ليبقى جواب شافٍ من يارا والجمهور، يقول: حقيقة "ما بعرف".
ساعدها في ذلك مدير أعمالها طارق أبو جودة الذي فتح لها أبواب الخليج، فوصلت إلى مرتبة متقدمة نافست من خلالها أهم الأصوات الخليجية خصوصاً أحلام ونوال الكويتية. وأكثر من ذلك، اختارها الفنان الكبير راشد الماجد لتسجل معه ديو خاصا. كل ذلك ربما يشفع للمغنية باختيار ما تراه مناسباً لها.
وتكمن الجدلية أو السؤال، أين موقع يارا على الخارطة الفنية اللبنانية اليوم؟ هذا السؤال دفع يارا إلى اتخاذ من محطة لبنانية هي "إم تي في" جبهة حماية أمامها، تماماً كما ساتر التراب الذي يقي الناس الرصاص.
فيارا منذ بداياتها كانت محمية فقط بمدير أعمالها طارق أبو جودة الذي وضع ذخيرته المالية والفنية بتصرف صاحبة "توصى فييّ"، وأراد جعلها نجمة تماشي مواهب تلك المرحلة الزمنية التي شهدت تنامياً في الأصوات، أي في نهاية التسعينيات وتبوّأ عدد كبير من تلك الأصوات درجة مهمة من النجومية أمثال نانسي عجرم وإليسا.
أراد أبو جودة تحييد يارا عن تلك الأجواء التي سكنت تلك الحقبة، وإبراز مقدرته هو بداية، على صناعة نجمة متكاملة في الأداء والشكل والحضور. ظلّ أبو جودة على قناعاته واستطاعت يارا التقدم، لكنها حصرت نفسها في قالب طارق على صعيد الألحان، وخافت كما حصل مع كثيرين الخروج من "شرنقة" أبو جودة، فكانت أسيرة ملحن واحد ونمط غنائي واحد.
استطاعت أن تضيف عليه بعد سنوات من بلوغها مرحلة النضج الفني، النكهة الخليجية، فخرجت بـ "صدفة"، التي شكّلت بالنسبة لها التحدّي الأقوى عربياً هذه المرة وتمكّنت من إثبات قدرة فائقة في الأداء والحضور.
اليوم، ربما تقع يارا في فخ القلب، ويُقال إنّها اختارت الكوميدي اللبناني عادل كرم حبيباً لها. وعلى الرغم من نفيها المتكرر، إلاّ أنّ كل الإيحاءات والانطباعات التي تخرج عن الثنائي، تؤكد أنّهما مرتبطان فعلاً. وجاء الكليب الأخير "ما بعرف"، كلمات نزار فرنسيس وألحان طارق أبو جودة، ليجمع عاشقين ينضحان حباً وأملاً في "توليفة" جمعت عرابين من محطة "إم تي في" التي رعت الأغنية والكليب وتصويره، فكان الإنجاز كبيراً.
لكن الصورة ظلّت رماديّة وتطرح علامات استفهام، من الذي ربح في الكليب، صوت يارا وأداؤها أم كرم؟ صورة غير مفهومة وإيقاع غير منضبط بين فنانة التزمت نهجاً راقياً في الغناء متسلّحة بقدرة صوتية جذّابة، وبين "كوميدي" حاول هذه المرة لعب دور الممثل الرومنسي الحالم خلال دقائق.
ظلّت الفكرة أمام عين المتلقي تطرح مزيداً من علامات الاستفهام، ما الذي يجمع يارا بعادل؟ فالتساؤل أقوى من نجاح الكليب أو الأغنية الخفيفة المقيّدة بوابل من الإعلانات التجارية الواضحة، ليبقى جواب شافٍ من يارا والجمهور، يقول: حقيقة "ما بعرف".