من حقّ كلّ إنسان إبداء رأيه، سواء بالإعجاب أو عدمه، تجاه شخصية أو فنّان أو لوحةٍ أو أغنية.
رأي الإنسان غير محكوم بإرضاء الآخرين، خصوصاً في ما يتعلّق بالفن والموسيقى والقراءة على الأقل. إلا أن للإعجاب أو الكراهية في لبنان شروطاً معينة. فالتعبير عن كراهيتك فناناً معيّناً يُعتبر "تابو" يُمنع اختراقه أو حتّى مناقشته. هذا ما يحصل فور إدلائنا بتصريحٍ من قبيل: "أنا لا أحبّ زياد الرحباني". نعم أنا لا أحب زياد وبناءً عليه، قرّرت الإدلاء بعشرة أسباب جديرة بدفعك إلى عدم الإعجاب بزياد الرحباني.
1- هو فنّان شيوعي يتحيّز لأداء حزب دينيّ: معادلة صعبة لكن حقيقية في حالة زياد.
رأي الإنسان غير محكوم بإرضاء الآخرين، خصوصاً في ما يتعلّق بالفن والموسيقى والقراءة على الأقل. إلا أن للإعجاب أو الكراهية في لبنان شروطاً معينة. فالتعبير عن كراهيتك فناناً معيّناً يُعتبر "تابو" يُمنع اختراقه أو حتّى مناقشته. هذا ما يحصل فور إدلائنا بتصريحٍ من قبيل: "أنا لا أحبّ زياد الرحباني". نعم أنا لا أحب زياد وبناءً عليه، قرّرت الإدلاء بعشرة أسباب جديرة بدفعك إلى عدم الإعجاب بزياد الرحباني.
1- هو فنّان شيوعي يتحيّز لأداء حزب دينيّ: معادلة صعبة لكن حقيقية في حالة زياد.
2- تأخّره عن الظهور في حفلاته، مما يدلّ على قلّة احترامه وتقديره جمهوره.
3- رماديته وعدم ثبات مواقفه، على أنواعها.
4- نقده كلّ شيء دون تقديم أيّ حلول أو أجوبة بديلة.
5- جمهور زياد الرحباني هجومي وشرس، لا يتقبّل أيّ نوع من النقد.
6- يسرف في ظهوره التلفزيوني المتكرّر.
7- ناقش آراء فيروز السياسية.
8- التغيير الذي طرأ في طرق معالجته الأوضاع بين مسرحية "بالنسبة لبكرا شو" وبين زاويته في جريدة الأخبار، "مانيفستو".
9- قراره الأخير بمغادرة لبنان متخلياً عمّا دفعنا يوماً إلى التمسّك به: الوطن.
10- مقابلاته التلفزيونية الأخيرة وتردّده بين مواقف متناقضة كليّاً.